تتجه أسعار النفط إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين مع صعودها للجلسة الرابعة على التوالي، الجمعة، بفضل تراجع الإمدادات وتوقعات بأن تمدد مجموعة أوبك+ تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

وارتفع الخامان القياسيان بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة، إذ صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات، أو ما يعادل 0.

1 بالمئة، إلى 83.70 دولار للبرميل، وزاد خام برنت سبعة سنتات أيضا إلى 86.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 0107 بتوقيت غرينتش.

ويتوقع المحللون أن تمدد السعودية أجل خفض إنتاج النفط الطوعي البالغ مليون برميل يوميا إلى أكتوبر، مما يزيد من تخفيضات أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها.

وقال البنك الوطني الأسترالي في مذكرة للعملاء، الجمعة "ما زلنا نتوقع تمديد التخفيضات، إذ إن ارتفاع الأسعار عن 90 دولارا للبرميل (على أساس مستدام) مطلوب لجذب إمدادات أوبك إلى السوق مجددا، وكذلك لتحفيز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة نشاط التنقيب".

وأظهرت بيانات حكومية الأربعاء انخفاض مخزونات الخام الأميركية 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو تراجع فاق التوقعات، بسبب زيادة الصادرات وتشغيل المصافي.

وعادة ما يعتبر التغير في المخزونات الأميركية مؤشرا على التوازن بين العرض والطلب العالمي. ويُفسَّر النضوب المستمر على أنه انعكاس لنقص محتمل في الإمدادات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك أوبك نفط طاقة أوبك أوبك نفط

إقرأ أيضاً:

العراق يجدد اتفاقية نفط الأردن.. سببان وراء خصم 16 دولارًا للبرميل

السومرية نيوز-اقتصاد

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردني صالح الخرابشة، موافقة العراق على تمديد مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين البلدين حتى 26 حزيران المقبل 2025، فيما أشار الى ان السعر سيكون اقل من برنت بـ16 دولارا بسبب فارق الجودة وكلفة النقل. وقال الوزير الخرابشة، إنه "بموجب تمديد العمل بمذكرة التفاهم التي وقعت بتاريخ 4/5/2023، سيتم تزويد المملكة بما لا يزيد على 15 ألف برميل يوميا على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقص 16 دولارا للبرميل الواحد، لتغطية فرق النوعية وأجور النقل"، مبينا أن هذه الكمية تشكل 10 بالمئة من احتياجات المملكة من النفط الخام، بحسب وسائل اعلام اردنية.

وأكد "أهمية المذكرة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين وتفعيل الاستيراد البري وما يتبعه من تأهيل الخط البري بين البلدين وتشغيل أسطول الصهاريج في الأردن والعراق ما يجسد مصالح الأردن والعراق الاقتصادية ويعزز التعاون الطاقي بينهما ويسهم في استحداث المزيد من فرص العمل وإعادة الدور الاقتصادي الحيوي للطريق البري بين البلدين".

وتستورد الأردن النفط العراقي من كركوك، وهو نفط اقل جودة وسعرا من النفط العراقي في الجنوب وكذلك اقل جودة من خام برنت، فيما تتحمل الأردن كلفة نقل النفط على حسابها من خلال الصهاريج، وهو مايجعل السعر اقل من برنت بـ16 دولارا.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بضعف الطلب
  • النفط يستقر متأثرًا بفائض متوقع مع ضعف الطلب
  • تقرير أمريكي: فرص إحياء صناعة الطاقة في اليمن أصبحت بعيدة المنال
  • الأسهم اليابانية: تراجع مؤشر "نيكاي" للجلسة الرابعة على التوالي
  • نيكي يتراجع للجلسة الرابعة مع هبوط الأسهم المرتبطة بالرقائق
  • العراق يجدد اتفاقية نفط الأردن.. سببان وراء خصم 16 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط وبرنت يسجل 83.10 دولار للبرميل
  • العملات الرقمية تشهد مكاسب قوية مع زيادة فرص فوز ترامب
  • تراجع واردات الصين من النفط السعودي بنسبة 14% خلال يونيو الماضي
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 37 سنتا ليبلغ 86.40 دولار