الصين تفرض قيودًا على تصدير الطائرات المسيرة ومكوناتها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تفرض الصين اعتبارًا من 1 سبتمبر قيودًا على تصدير بعض أنواع الطائرات المسيرة ومكوناتها وبعض المعدات الأخرى، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وأكدت وزارة التجارة الصينية أن الإجراءات الجديدة ستكون سارية المفعول لمدة سنتين، وتهدف إلى حماية أمن الدولة ومصالحها.
ويفرض الحظر على تصدير الطائرات المسيرة التي يمكن التحكم بها عن بعد لفترة تزيد على 30 دقيقة من لحظة اختفائها عن الأعين.
وحسب الإجراءات الجديدة، لن يكون من الممكن تصدير محركات الطائرات المسيرة بدون تصريح خاص، والتي تفوق قوتها 16 كيلواط.
وتفرض القيود كذلك على أجهزة الأشعة تحت الحمراء والرادارات وأجهزة الليزر للتصويب ومعدات للاتصال يمكن استخدامها في طائرات مسيرة وأجهزة التشويش الالكتروني المضادة للمسيرات.
وأشارت وزارة التجارة الصينية إلى تزايد مخاطر استخدام تلك المعدات ذات مواصفات تقنية عالية، لأغراض عسكرية.
وأكدت الوزارة أن تشديد القيود على تصدير الطائرات المسيرة والمعدات الأخرى "ليس موجها ضد أي دولة أو منطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين تصدير الطائرات المسيرة وزارة التجارة الصينية الطائرات المسيرة الطائرات المسیرة على تصدیر
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يأمر بإنتاج كميات ضخمة من «الذخائر المتسكعة»
قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أشرف على تجربة طائرات بدون طيار «مسيرات» انتحارية وأمر بإنتاج كميات كبيرة منها، قائلًٍا إن طرح مثل هذه الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء العالم يتطلب تحديثًا عاجلًا للنظرية العسكرية الكورية الشمالية، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وكان «كيم» قد أشرف في وقت سابق من العام على اختبار طائرات بدون طيار انتحارية وسط تعاون عسكري سريع التطور مع روسيا، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يتلقى مساعدة فنية من موسكو لتطويرها.
تعرف بـ«الذخائر المتسكعة»وتُعرف هذه الأسلحة - وهي الطائرات الانتحارية - أيضًا باسم «الذخائر المتسكعة»، وقد استُخدمت على نطاق واسع في الحرب الرسية الأوكرانية والشرق الأوسط، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن «كيم» أكد ضرورة بناء نظام إنتاج متسلسل في أقرب وقت ممكن والدخول في الإنتاج الضخم على نطاق واسع.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي أن المنافسة على استخدام الطائرات بدون طيار للأغراض العسكرية تتسارع في جميع أنحاء العالم، حيث من المرجح أن تعترف السلطات العسكرية بنجاحها في صراعات ذات نطاق مختلف.