رفض المال السعودي.. مانشستر يونايتد يحاول ضم أمرابط في ساعات الميركاتو الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دخلت فترة الانتقالات الصيفية ساعاتها الأخيرة، في وقت يسعى فيه نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لحسم صفقة لاعب الوسط المغربي سفيان أمرابط.
واستعرض تقرير موقع "مانشستر إيفننغ نيوز"، الجمعة، بالفعل الأرقام المتاحة أمام لاعب فيورنتينا حال انضمامه إلى النادي الإنكليزي، الذي يسعى لدعم خط وسطه في ظل منافسات عديدة تنتظره، على رأسها الدوري المحلي وبطولة دوري أبطال أوروبا.
وكشف التقرير أن رقم (4) المفضل للاعب المغربي يظل متاحًا أمامه، وقد يرتديه حال إتمام الصفقة في الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات التي تنتهي في أغلب أوروبا بحلول منتصف الليل (السبت).
“Man United fans, remember this…” ???? Fabrizio on his live show: “Let’s see if Man United will be able to get Sofyan...
Posted by Fabrizio Romano on Thursday, August 31, 2023من جانبه، أشار الصحفي الرياضي الشهير، فابريزيو رومانو، إلى أن أمرابط "رفض عروضًا كثيرة، من بينها أندية سعودية قدمت أموالا سخية، وانتظر 70 يومًا من أجل الانضمام ليونايتد".
وتابع عبر حسابه على فيسبوك: "لو تمت الصفقة، آمل أن يظهر مشجعو يونايتد حبهم لسفيان".
وسبق أن أظهر كل من أتلتيكو مدريد الإسباني وميلان الإيطالي اهتمامًا قويًا بالحصول على خدمات أمرابط، وسط منافسة شرسة من بعض الأندية السعودية لجذب اهتمام نجم خط وسط منتخب "أسود الأطلس"، بحسب موقع "فوتبول إيطاليا" الرياضي.
وسبق أن أشارت شبكة "راي سبورت" الإيطالية إلى أن مانشستر يونايتد، الملقب بالشياطين الحمر، قد توصل إلى اتفاق بشأن الشروط الشخصية مع أمرابط، من خلال عرض مضاعفة راتبه الحالي.
وقالت إن فيورنتينا يطالب بـ 30 مليون يورو (أكثر من 32 مليون دولار) كحد أدنى لبيع جوهرته.
ولدى أمرابط (27 عاما) عقدا مع فيورنتينا حتى يونيو 2024، مع خيار تمديده لعام آخر.
ولعب الدولي المغربي دورا كبيرا في حصول أسود الأطلس على المركز الرابع في مونديال قطر العام الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
في ذهاب نصف نهائي يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد في مهمة إنقاذ الموسم أمام بلباو العنيد
البلاد- جدة
يحل مانشستر يونايتد ضيفًا على أتلتيك بلباو مساء اليوم في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، باحثًا عن عدم التفريط بفرصة إنقاذ موسمه المحلي الكارثي مع الأمل بالعودة مجددًا إلى ملعب “سان ماميس” الذي يحتضن النهائي القاري.
يدخل يونايتد- الفائز باللقب عام 2017 ووصيف 2021- المواجهة مع مضيفه الباسكي، وهو يقبع في المركز الـ 14 في الدوري، بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة.
وقد أفلت الأحد من الهزيمة أمام بورنموث؛ بفضل الدنماركي راسموس هويلوند الذي أدرك التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع.
ويدرك مدربه البرتغالي روبن أموريم، أن الفوز بالمسابقة الأوروبية يشكل السبيل الوحيد للمشاركة القارية الموسم المقبل (دوري الأبطال)، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد وصيف عامي 1977، و2012 الذي سيكون متحفزًا تمامًا لبلوغ النهائي؛ كونه يقام على أرضه.
ويقدم بلباو بقيادة الشقيقين نيكو وإينياكي ويليامز موسمًا مميزًا على صعيد الدوري الإسباني؛ إذ يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وبالتالي من المتوقع أن يعاني يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من “سان ماميس”؛ حيث تلقى المضيف الباسكي هزيمة وحيدة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات، وتعود إلى نهاية أغسطس أمام أتلتيكو مدريد (0-1) في الدوري المحلي.
سان ماميس سيزأر
وكتب بلباو في حسابه على “إكس” في وقت سابق من هذا الأسبوع: “سان ماميس سيزأر. نريد إبقاء هذا الحلم قائمًا”.
وأقر أموريم بأن الفوز باللقب سيُعطي دفعة معنوية هائلة لفريقه، وخلافا لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قاريًا هذا الموسم بين الفرق، التي خاضت يوروبا ليغ أو دوري الأبطال.
وسيطر “الشياطين الحمر” تمامًا على مباراة إياب ربع النهائي ضد ليون الفرنسي في “أولد ترافورد” قبل أن تعود نقاط ضعفهم المُعتادة لمطاردتهم.
وكان فريق أموريم متقدمًا 2-0 في نهاية الشوط الأول، وفي طريقه لحسم بطاقة نصف النهائي كونه تعادل ذهابًا 2-2، لكنه وصل إلى الدقائق الست الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، وهو متخلف 2-4 بين جماهيره، قبل أن يحقق عودة رائعة بتسجيله ثلاثة أهداف عبر القائد البرتغالي برونو فرنانديش وكوبي ماينو وقلب الدفاع هاري ماغواير.
وأمل فرنانديز الذي يتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم بـ 17 هدفًا في كافة المسابقات، أن يكون الهدف الذي سجله هويلوند الأحد والذي كان الثاني له فقط في الدوري منذ أوائل ديسمبر، مفتاح عودته إلى التهديف.
ويأمل يونايتد ألا يتكرر سيناريو المواجهة الأخيرة مع بلباو، الذي أسقط “الشياطين الحمر” أيام مدربهم الأسطوري أليكس فيرغسون 2-3 على أرضهم في ذهاب ثمن نهائي المسابقة ذاتها عام 2012 قبل الفوز على أرضه في الباسك 2-1.
وتواجه الفريقان في مناسبة أخرى تعود إلى عام 1957؛ حين فاز بلباو على أرضه 5-3 في ذهاب ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إيابًا بفوزه 3-0.
سبيرز أيضاً لإنقاذ الموسم
وعلى غرار يونايتد، يسعى الفريق الإنجليزي الآخر توتنهام إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضًا؛ حين يستضيف المفاجأة بودو غليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه، بعد إقصائه لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في ربع النهائي.
ويخوض سبيرز ومدربه الأسترالي أنج بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1-5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري.
ويقبع الفريق اللندني في المركز الـ 16، ويبدو أنه في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977، حين هبط إلى الدرجة الثانية.
لكن “سبيرز” ضمن بقائه في الـ “بريميرليغ” بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لاسيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1972 و1984.
ويحوم الشك حول مشاركة القائد الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، الذي غاب عن المباريات الأربع الأخيرة؛ بسبب إصابة في القدم، فيما من المتوقع عودة ركائز أساسية إلى التشكيلة المعتادة، التي أجرى عليها بوستيكوغلو 8 تغييرات في الخسارة أمام ليفربول.
نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
تلعب الليلة أيضًا مباراتا ذهاب الدور نصف النهائي في دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ)؛ حيث يستضيف ريال بيتيس الإسباني نظيره فيورنتينا الإيطالي، فيما يحل تشيلسي الإنجليزي ضيفًا على بورغوردين السويدي. ويقام نهائي (كونفرنس ليغ) يوم 28 مايو الجاري في بولندا.