"مدينة المارينا".. جزر المالديف السياحية في محافظة المهرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص.
حاوره: جميل مختار
بدأت المارينا بالاستثمار والتطوير العقاري بمحافظة المهرة من تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع السكني السياحي والذي يقع بمديرية الغيضة عاصمة محافظة المهرة ويطل على واجهة بحرية و شاطئ جميل خلاب على مدخل المديرية ، وتميزت المدينة بتنوع التصاميم الهندسية العصرية وبشوارع واسعة وحدائق وملاعب ومتنزهات راقية ، وتشمل كافة الخدمات من مياة وصرف صحي وكهرباء ومستوصفات ومركز أمني وبريد وعدد من المدارس الحكومية والخاصة ، وللاطلاع على المدينة والأعمال التي أنجزت .
قمنا بزيارة إلى إلى المدينة المارينا السكنية السياحية والتقينا بالأخ المستثمر رمزي ناصر المصعبي ، مدير عام المارينا للاستثمار والتطوير العقاري ، واجرينا معه حوار صحفي قصير وهادف .
واليكم نص الحوار كما ورد فيه:
1/ ماهي اهم الأسباب التي جعلتكم تختاروا محافظة المهرة لإقامة المشروع..؟
__ أن السبب الرئيسي هو الاستقرار الأمني والإداري والسياسي في محافظة المهرة ، والتي عبر تاريخها الحديث ومنذ الاستقرار 1967م إلى يومنا هذا لم تدخل بأي صراع سياسي بالإضافة إلى المناخ الرائع طوال العام والذي يكون معتدلاً إلا بفترة قصيرة جداً لا تتجاوز ال40 يوماً وليس بالحر الشديد ، مضيفاً“ أن الأجواء ساحرة والمناظر خلابة في فصل الخريف ، مما يأهلها أن تكون وجهه للاستجمام السياحي والسكني ، وإلى عامل التكاتف والتكافل الاجتماعي البارز السمه لدى المجتمع بالمهرة والذي ينبذ العنصرية .
2/ماهي كيفية اختيار وتحديد الموقع المناسب للمشروع..؟
__تم دارسة أكثر من موقع ولمدة 6 اشهر إلى أن تم اختيار الموقع الحالي والذي يتناسب مع الدراسة حول مناسيب مياة الأمطار ومدى مياة البحر وتطابق العوامل البيئية الجيدة مع طموح المشروع .
3/كم عدد مرافق المشروع ومما يتكون..؟
__المشروع يتكون من قسمين القسم الأول (سكني )والقسم الثاني (سياحي ترفيهي) ..
ويحتوي القسم السكني على قسمين ، القسم الأول (قسم كبار الشخصيات VIP)ويحتوي هذا القسم على مجموعة من الكمباوندات ، أما القسم الآخر يحتوي على فلل وشقق وبجانبه مرافق خدمية .
والقسم الثاني (السياحي والترفيهي) ويحتوي على قسم الشاليهات والفندق وكذلك المسرح الروماني وقاعة افراح والمطعم وجميع المرافق الأخرى إلى جانب القسم الترفيهي والذي يحتوي على مدينة العاب وحديقة مائية واستراحة بأطلاله بحرية لجميع الأقسام .
4/ما الذي يميز المارينا عن بقية المدن السكنية السياحية اليمنية..؟
__عملت المدينة على إيجاد كاسر الأمواج البحرية بطول المدينة كاملة البالغ مسافته 1كيلو ، مما يجعل شاطىء المدينة آمناً للكبار والصغار على السوى ويزيد من رونق الشاطى وجماله ويؤمن الالعاب البحرية بالشاطى وأجواء السباحة بشكل عام ، كم تميزت بوجود 50 شاليه على نمط أكواخ بأشكال هرمية ومميزات ومواصفات عالمية مشابهة لما هو موجود بجزر المالديف السياحية العالمية .
5/كم عدد المرافق التجارية واهمها..؟
__يوجد مطعم بمواصفات عالمية ومولات تجارية وسياحية ، وحديقة مائية ، ومدينة العاب حديثة ، وقاعات مؤتمرات وافراح تتسع لأكثر من 2000 شخص ، ومحطة وقود نفطية ، بالإضافة إلى تخصيص مواقع للبنوك التجارية والحكومية، لاسيما أن كافة المرافق بها مواقف للسيارة واسعه ومصممه بشكل راقي .
6/ هل توجد مراكز ثقافية وفنية..؟
__يوجد مسرح روماني متكامل لإقامة المهرجانات والحفلات الفنية بنمط عالمي ، وتعمل المارينا على إعداد الدراسة لمهرجان سنوي ، يسمى بمهرجان خريف المهرة والذي سيتم احيائه عدد من الفنانين اليمنين الخليجيين والعرب .
7/ماهي التسهيلات المقدمة من المارينا للمواطنين الراغبين بأمتلاك سكن..؟
__ الشركة عملت بنظام التقسيط دون أرباح أو زيادة ، وتصل فترة التقسيط إلى 3 أعوام ، ويتم إعطاء المشتري عقد تمليك معمد من كافة الجهات الرسمية والحكومية ، حيث أن الشركة قد قامت بشراء من المواطنين وكذلك من الدولة وتم توثيقها بالهيئة العامة للأراضي والسجل العقاري .
8/هل يوجد تعاون من الجهات الرسمية..؟
__نعم ونخص بالدكر محافظ محافظة الاخ محمد علي ياسر ووزير الأشغال العامة والطرق سالم محمد العبودي الحريزي ومدير عام الهيئة العامة للأراضي بالمهرة الأخ أحمد عيسى رعفيت ، اللذين سهلوا لنا كافة الإجراءات والمعاملات القانونية وعملوا على الدعم اللوجستي وتشجيعنا بشكل كبير ، وندعو المستثمرين بالداخل والخارج بزيارة محافظة المهرة للاطلاع عن كثب حول الفرص الاستثمارية الجيدة والكثيرة في المهرة ولمس التسهيلات الرائعة التي سيجدونها عن قرب .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة المهرة
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.