(عدن الغد)خاص.

أوضح المهندس عوض احمد قويزان ،وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية، مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور بالمهرة ، أن محافظة المهرة لديها طرقات تقدر بألفين كيلو كطرق رئيسية ودولية تربط بلدنا بسلطنة عمان الشقيقة والخليج العربي ، وتعرضت هذه الطرق لعوامل التعرية خلال الفترات السابقة وخلال فترة إعصار اللبان المدمر دُمرت اغلب الطرق بالشريط الساحلي ، كما ساهمت الحمولات الثقيلة بتلف هذه الطرق فأذت إلى هبوطها .

ونوه قويزان ، بأن السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الأخ محمد علي ياسر ، قد عملت على تمويل المقاطع الضرورية وإصلاحها بالإضافة إلى الشوارع الداخلية عبر المؤسسة العامة للطرق والجسور ، والتي عملت بوتيرة عالية وهمة الكادر ذو الخبرات المتراكمة بآليات قديمة إلا أنهم استطاعوا الإنجاز بسرعه فائقة وعمل متقن بالطرق الترابية والإسفلتية .

وأشار قويزان ، إلى ضرورة دعم المؤسسة بالمعدات والآليات الحديثة ورفد المؤسسة بعدد من المشاريع والمقاولات واعطاء المؤسسة الأولوية لتنفيذ المشاريع وليتسنى شراء معدات حديثة على مراحل وتصبح اصول للمؤسسة وهي بذلك تدعم القطاع العام والحكومي .

وتطرق قويزان ، إلى ضرورة صرف مستخلصات المشاريع التي نفذتها المؤسسة وبسرعة عاجلة ودون تباطئ ، وبما يخدم الصالح العام ويحافظ على ديمومة استمرار المؤسسة العامة في عملها .

وطالب قويزان ، صندوق إعادة وتأهيل الطرق والجسور  ، إيلاء المؤسسة أولوية المشاريع ، وبخاصة الحالات الطارئة التي تسبب حوادث وكوارث بشرية وخاصة الكثبان الرملية ،كون الآلية الحالية تعرقل الإجراءات الطارئة وعمل المؤسسة ، ونرجو صرف عُهد لهذه الحالات .

من*جميل مختار 

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد: زيادة الأنشطة الإنسانية تتطلَّب تضافر الجهود

شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جانباً من فعاليات النسخة الافتتاحية من «منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني» في أبوظبي.
ويهدف المنتدى إلى ترسيخ التعاون بين الجهات والمؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، ورسم مسار جديد للعمل الخيري والإنساني والتنموي، بابتكار استراتيجيات مستدامة لتحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنفيذ مبادرات وبرامج إنسانية عالمية تعالج القضايا الأكثر إلحاحاً.
وجمع المنتدى الجهات الخيرية التي تتولى المؤسسة الإشراف عليها، وتتابع تحقيق أهدافها، وتنفِّذ المهمات المنوطة بها، التي تشكِّل جزءاً من «إرث زايد»، وهي مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد: «نسعى عبر المنتدى إلى رسم خطط استراتيجية طموحة، وتقديم مبادرات وبرامج مبتكرة تترجم رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في استدامة العمل الخيري والإنساني والتنموي، لتعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة في مختلف المجتمعات التي تستفيد من مبادراتنا الإنسانية، وبما يسهم في تحقيق رؤية المؤسسة ويعزِّز من تأثيرها محلياً وعالمياً».
وأضاف «نؤمن في المؤسسة بأنَّ توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية وزيادة فاعليتها يتطلَّب تضافر الجهود وتكاملها، ومن هنا، يأتي انعقاد المنتدى ليؤكِّد أهمية الشراكة والعمل المشترك، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنَّ التعاون هو مفتاح تحقيق تأثير إيجابي مستدام. وبتوحيد الجهود تحت مظلة إرث زايد، فإننا نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية لدولة الإمارات، ومضاعفة التأثير واستمراريته ليبقى اسم الشيخ زايد مقروناً دائماً بالخير والإنسانية والعطاء».
وتجوّل سموّه، في المعرض المصاحب للمنتدى، رافقه خلالها أعضاء مجلس أمناء المؤسسة. ويضيء المعرض على نشاطات المؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني.
واستمع سموّه، خلال جولته، إلى شرح عن المبادرات والبرامج التي تنفِّذها هذه المؤسسات، ودورها في تحقيق أهداف المؤسسة الإنسانية والتنموية، وتعزيز القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأشاد بجهود المؤسسات الوطنية المشاركة ودورها في تنفيذ المشاريع الإنسانية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات محلياً وعالمياً. مؤكِّداً أهمية التعاون والعمل المشترك بين الجهات المختلفة لتعزيز قيم الخير والعطاء، وتجسيد رؤية الإمارات في أن تكون نموذجاً رائداً في مجال العمل الخيري والإنساني والتنمية المستدامة.
حضر المنتدى أعضاء مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، الذي يضمُّ الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسِّس، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وشما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وراشد العامري، مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، وسلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسعيد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين "مركز الملك سلمان للإغاثة" و"مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية"
  • السكنية: إيصال التيار الكهربائي لـ 116 مبنى عاما في مدينة المطلاع
  • صناع الحياة 20 عاما من الإنجازات.. حلم بدأ بالشباب ومازال مستمرا
  • ختام النسخة الخامسة من المسابقة القرآنية لموظفي مؤسسة النفط وأبنائهم
  • ذياب بن محمد: زيادة الأنشطة الإنسانية تتطلَّب تضافر الجهود
  • مؤسسة النفط تنشر جدول الحوالات المصرفية لإيرادات البيع
  • وزير الخدمة المدنية يبحث مع مؤسسة سند دعم جهود علاج مرضى السرطان 
  • مؤسسة الإسمنت .. نجاحات رغم التحديات
  • “نور دبي” تختتم مخيمها العلاجي لمكافحة العمى في نيجيريا
  • مؤسسة النفط تنجح في وضع أولى لبنات الشراكة مع القطاع الخاص