الحالة الأولى لدى البشر.. العثور على دودة حية في دماغ امرأة أسترالية بطول 8 سم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أثارت واقعة العثور على دودة داخل رأس امرأة أسترالية حالة من القلق والذعر حيث تشير الواقعة إلى مخاطر تؤدي لانتقال أنواع نادرة من العدوى من الحيوانات والحشرات إلى البشر، متسببة فى مشكلات صحية ربما تأخذ وقتا طويلا قبل اكتشاف مصدرها.
دودة حية داخل دماغ امرأة
اكتشف أطباء في مستشفى كانبيرا فى أستراليا دودة حية يبلغ طولها 8 سم كانت تعيش فى دماغ امرأة، وفق صحيفة الجارديان.
وتبين لاحقا أنها دودة Ophidascaris robertsi التى تتواجد فى الثعابين.
وكشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن قائمة بحالات لطفيليات أخرى نادرة، أثارت ذهول الأطباء وأصحاب الحالات.
حالة رضيعة فى الصين
وكانت من بين الحالات النادرة التى أشار إليها الأطباء حالة رضيعة بعمر 8 أشهر فى الصين أصيبت عام 2016 بمرض canthariasis الناتج عن الخنافس.
وقال الأطباء إنها تحدث عند مهاجمة يرقات الخنفساء للإنسان عن طريق الجهاز الهضمى أو الجهاز البولي والتناسلي والجيوب الأنفية والأذنين.
وكانت الرضيعة تشعر بالتعب الشديد واحتار الأطباء فى أمرها، ثم عثروا على ديدان فى برازها، ومع إجراء المزيد من الفحوص تبين أنها اليرقة المعروفة باسم "حشرة السجائر" وتعرف علميا باسم Lasioderma serricorne، وهى تتغذى على التبغ والحبوب.
ورجح العلماء انتقالها إلى الفتاة الرضيعة بسبب ملامستها للطين أو تناول البرتقال.
وعلى الرغم من ندرته، فإن مضاعفات هذا المرض خطيرة خاصة للرضع وكبار السن.
الإصابة بطفيليات ديدان العين
وفى حالة أخرى، اكتشفت امرأة من ولاية أوريغون الأمريكية، فى 2018، إصابتها بديدان فى العين كان يعرف أنها تنتشر فقط فى الماشية.
وعانت المرأة من تهيج فى عينيها لمدة أسبوع بعد ركوبها الخيل فى مكان لتربية الماشية. وبعد طلب المساعدة الطبية تمت إزالة 14 دودة تسمى Thelazia gulosa يبلغ طول كل منها حوالى سنتيمتر.
وقال الدكتور ريتشارد برادبرى، الذى يعمل فى قسم الأمراض الطفيلية فى المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية: "هذه المرة الـ11 فقط التى يصاب فيها شخص بديدان العين فى أمريكا الشمالية.. لكن هذا نوع جديد لم يصب البشر من قبل. إنها دودة ماشية انتقلت بطريقة ما إلى جسم الإنسان".
الإصابة بـ«دودة رئة الفئران»
وتعرف باسم الديدان الأسطوانية، وتتواجد عادة فى الأوعية الدموية لرئة الفئران، مما أعطاها لقب "دودة رئة الفئران".
وأصيب مريض بعمر 24 عاما فى ولاية هاواى بآلام شديدة فى المفاصل والغثيان بعد تناول الكرنب من حديقته. وتبين أن السبب هو تلك الدودة التى تنتشر فى جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الاستوائية.
وتعيش الدودة فى القوارض فقط، لكن يرقاتها يمكن أن تصيب الكائنات الحية مثل الرخويات والقواقع. وإذا أكل البشر من هذه العوائل الوسيطة، يمكن أن تنتقل اليرقات إلى الإنسان وتسبب له مشكلات فى الدماغ والحبل الشوكى.
داء النغف
داء النغف هو مرض نادر الحدوث، لكن تم اكتشافه من قبل بين أشخاص سافروا إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
وداء النغف مرض يصيب الجلد نتيجة غزو يرقات أنواع مختلفة من الذباب الجلد أو مناطق أخرى من الجسم، مثل الأنف، والأذن، والعين، والمعدة، وهو مرض بالأصل حيوانى، لكنه أصبح يصيب الإنسان ويسبب له العديد من المشكلات الجلدية.
وتشير الجارديان إلى حالة إزالة 3 دبابات حية، يبلغ حجم كل منها سنتيمترين، من عين امرأة وذراعها ورقبتها، بعد معاناتها من تورم العين لمدة أربعة أسابيع إثر زيارتها غابات الأمازون.
الديدان الشريطية
وقد اكتشفت من قبل فى دماغ بريطانى يبلغ 50 عاما بعد شعوره بالصداع وحدوث نوبات غريبة له لمدة أربع سنوات، قبل أن يزيل الأطباء الدودة فى عام 2012، وتبين أنها حفرت من جانب الدماغ إلى الجانب الآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دودة حية داخل دماغ امرأة
إقرأ أيضاً:
يبلغ مداه 1700 كيلومتر.. إيران تُزيح النقاب عن صاروخ باليستي جديد
أزاحت إيران، يوم الأحد، النقاب عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 1700 كيلومتر، وذلك خلال مراسم أقيمت في العاصم طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لصاروخ "اعتماد" الذي "يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر"، وتم تقديمه على أنه "أحدث صاروخ بالستي" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية.
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.