لن يكونوا مجبرين على رفع أيديهم بثقل وإكراه ليحيوا ضابط خلا من الدعم السريع !!
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
سيشعر قادة الجيش والشرطة والجهاز بحلاوة الإنتصار عندما يُقيمون المحافل والتشريفات مستقبلاً فيرفعون أيديهم بكل فخر يحيون قياداتهم دوان أن يكونوا مجبرين على رفع أيديهم بثقل وإكراه ليحيوا ضابط خلا من ضباط الدعم السريع !! سينتهي ذلك التأديب الذي فرضته الظروف سيعتدل ذلك الإعوجاج الذي إرتضيتموه من أجل سلامة البلاد وحرصكم على عدم إنزلاقها لقد دفعتم فاتورة إزاحة الكابوس الملغوم الذي جسم ع صقور الجديان ونهش غطائها وعمل على تقليم مخالبها ،، بشراكم بمستقبلٍ عمل عسكري خالي من التشوهات من عرفها منكم ثبت ومن دخلها بالخطأ ترنح وسقط !! وهكذا ستمضون وأحرصوا على أن لاتقع الخوالف مرة أخرى ،،
الزيارات البسيطة العملها برهان لقاعدة فلامنغو ووادي سيدنا وتشريفات الإستقبال في المطار كلها خاليه من صور شخوص الدعم السريع حقيقه الناس ممكن تحس بحلاة الإنتصار من البدايات دي ،، تاني ماحنشوف كاكي دعم في مكان رسمي
تبيان توفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قيادةَ «الدعم السريع» لم تتوقَّع أن تستمر الحرب الخاطفة إلى هذا الحد
لم تكن قيادة «الدعم السريع» تعتقد أنَّ الحربَ ستدوم لتقترب من إطفاء شمعتها الأولى. كانوا يطلقون عليها حرب الساعات القليلة فى كابينة القيادة لديهم وقد صرحوا بذلك فى قولهم ما هى الا ساعات ونستلم قيادة الجيش وعلى رأسهم البرهان
أغلبُ الظَّنِ أنَّ قيادةَ «الدعم السريع» لم تتوقَّع أن تستمر هذه الحرب الخاطفة إلى هذا الحد وبمثل تكلفتِها الحالية. لأنها باختصار قد استعدت لها منذ سنوات وسنوات (وللأسف كانت الدولة على علم بكل كبيرة وصغيرة فى تلك الإستعدادات ولم تجهز عليها) ..
من تشوين وعدة وعتاد ومقاتلين مجلوبين من كل حدب وصوب…تشاد، نيجر، جنوب السودان، ارتريا، الحبشة، ليبيا….ودول عربية اخري معروفة لها مصلحة فى عدم استقرار السودان (السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي)…وفى ظنى أن هذا عمل اكبر بكثير من مقدرات السودان العسكرية والاستخباراتية، ولكن صلابة بعض الرجال الشرفاء الذين قدموا وضربوا اروع الأمثال على التفانى بالروح والدم فى سبيل ان لا تسقط راية السودان فى أيدى هؤلاء المرتزقة الملاقيط…وقفت صد منيع فى وقف هذا الخراب …
Abdelbagi Modawi
إنضم لقناة النيلين على واتساب
الشباب والرياضة تواصل تنفيذ مهرجان ليالي مراكز الشباب ويصل للدقهلية