ضبطت ساعة يوم القيامة على 90 ثانية بدلا من 100 ثانية حتى منتصف ليل الثلاثاء الماضي، كناية عن اقتراب خطر نشوب حرب نووية وفق خيرت عمروف في ناشيونال إنترست.
وفق نشرة علماء الذرة، تم تقديم ساعة يوم القيامة، التي تم إنشاؤها عام 1947، 10 ثوان بسبب تعرض بنية الأمن النووي لضغوط شديدة في العقدين الماضيين واحتمال حصول كارثة نووية تطيح بالحياة على الأرض.
وذاقت كازاخستان، وهي خزان السلاح النووي أيام الاتحاد السوفييتي، مرارة آثاره. فقد أثر موقع التجارب سيميبالاتينسك على 1.5 مليون كازاخستاني. واستمرت آثار الإشعاع لثلاثة عقود بعد انتهاء تجارب الموقع. وكان غوتيريش قد صرّح العام الماضي: علينا أن نقضي على تهديد الأسلحة النووية قبل أن تقضي على عالمنا.
لكن ماذا يتعيّن على العالم فعله؟
أولا: على العالم أن لا يبرر التهديدات النووية تحت شعار "الضربة النووية المحدودة".
ثانيا: يجب على الولايات المتحدة وروسيا التفاوض من أجل تحديث معاهدة "ستارت الجديدة" والتي ستنتهي صلاحيتها في عام 2026. كما يجب على المجتمع الدولي استعادة الدبلوماسية النووية العالمية والالتزام بنزع السلاح النووي وفق المعاهدات الأحدث عهدا.
وتعدّ قمة مجموعة العشرين القادمة في نيودلهي في أيلول فرصة مثالية للزعماء السياسيين لإعادة تأكيد التزامهم بمنع انتشار السلاح النووي ونزعه. ورغم العقبات السياسية والتوترات الدولية إلا أنه لا بد من تجنيب العالم مثل هذه الكارثة المحتملة.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة
#سواليف
حذر مسؤول أممي من فظاعة الوضع في قطاع غزة، إذ عاد شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين في ظل أزمة إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها وإغلاقها المعابر.
وأشار مدير الاتصال لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جوناثان فاولر، في تصريح صحفي متداول، اليوم الأربعاء، إلى حقيقة نفاد المواد الغذائية بقطاع غزة على خلفية غلق إسرائيل كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة منذ 19 شهرا.
وقال فاولر: “من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن بغزة، إنه أشبه بأهوال يوم القيامة، ويفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية”.
واعتبر أن القطاع الفلسطيني “يمر بأسوأ مرحلة للأزمة الإنسانية التي يشهدها منذ بدء حرب” الإبادة الإسرائيلية، مبينا أن الوضع في غزة “ليس معقدا، بل هو واضح للغاية”.
مقالات ذات صلة الصين تنشر فيديو عن الحرب التجارية وتصف الولايات المتحدة بـ”نمر من ورق” 2025/04/30وأشار إلى أنه من الطبيعي ألا يجد الفلسطينيون في القطاع أي شيء ليأكلوه نتيجة منع إسرائيل وصول المساعدات الغذائية والإمدادات لأكثر من 50 يوما.
وشدد المسؤول الأممي على أن المجاعة في غزة “قرار سياسي إسرائيلي بالكامل”.
وأردف: “إذا فُتح المجال لإدخال المساعدات فستصل، لكن إسرائيل تفرض حصارا خانقا لا يسمح بمرور أي شيء”، لافتا إلى أن جميع الدعوات الدولية لفك الحصار لم تلق أي صدى.
ووصف المسؤول الأممي هذا الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه “فضيحة حقيقية”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.