RT Arabic:
2024-07-06@05:50:53 GMT

أحجار الدومينو الفرنسية تتساقط في إفريقيا

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

أحجار الدومينو الفرنسية تتساقط في إفريقيا

كأحجار الدومينو تسقط المستعمرات الفرنسية القديمة في قبضة الانقلابات المتتالية لتضع فرنسا أمام واقع سياسي واقتصادي صعب. فكيف يحلل دو لا هاميدي ودومينيك فيدالون الوضع في رويترز؟

تواجه فرنسا انقلابا عسكريا آخر، وهذه المرة في الغابون، أقدم حلفائها الأفارقة وأكثرهم ولاء. ودانت الحكومة الفرنسية الانقلاب وطالبت بالعودة للنظام الدستوري ولكنها لن تضمن عودة المخلص علي بونغو أونديمبا.

ورغم امتعاض الرئيس ماكرون من الانقلابات الحاصلة لكنه لن يشارك بشكل مباشر في أي تدخل عسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

ولكن لا يمكن التغافل عن الخسائر الاقتصادية لفرنسا التي قد تنجم عن هذا الانقلاب كما عن غيره. فبعد أن علّقت شركة إيرميت الفرنسية أعمالها بسبب الانقلاب عادت واستأنفت نشاطها في استخراج المنغنيز. ويجدر بالذكر أن أنشطة التعدين التي تقوم بها إيرميت في الغابون تجعلها أكبر منتج لخام المنغنيز عالي الجودة لصناعة الصلب في العالم. وأدى التوقف المؤقت إلى انخفاض أسهم الشركة بنحو 17% في التداول اليومي لسوق الأوراق المالية في باريس.

ويعد المنغنيز رابع أكثر المعادن استخداما في العالم بعد الحديد والألومنيوم والنحاس. ويستخدم إنتاج الصلب 90% من استهلاك المنغنيز. وتنتج الغابون 8.5 مليون طن من خام المنغنيز؛ أي 14% من الامدادات العالمية، منها 7.5 مليون طن من إيرميت ومليون طن من شركات أخرى غير مدرجة على القائمة.

والغابون من أغنى بلدان إفريقيا من حيث امتلاكها للمواد الخام كالنفط والعادن والأخشاب. ويشكل النفط 75% من إجمالي صادراتها وهي غنية أيضا بالحديد واليورانيوم. ولاتنوي شركة بورتزامبارك، المسؤولة عن إدارة الأصول والتابعة لبنك بي إن بي باريبا الانسحاب من الغابون لأن التكاليف هناك هي من بين الأدنى في العالم. ورغم قلقهم من إمكانية تعليق أنشطة تعدين المنغنيز لوقت طويل وتأثير ذلك على الأرباح، إلا أنهم متفائلون بأن أسعار المنغنيز لاتحددها البورصة بل تحددها وكالات تصنيف الأسعار.

المصدر: رويترز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيكواس انقلاب شركات يورانيوم

إقرأ أيضاً:

حرب أغنياء العالم.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجدد الخلاف بين إيلون ماسك أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية مع بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، حيث هدده ايلون ماسك هذه المرة بخسارة ثروته في حالة القيام بأي محاولة مراهنة ضد شركة تسلا.

ويعتقد ايلون ماسك  أنه سيحول شركة صناعة السيارات إلى عملاق الذكاء الاصطناعي بقيمة 30 تريليون دولار، بمجرد أن تكمل تسلا تحولها من بيع المركبات الكهربائية، وقبل كل شيء إلى تشغيل أسطول مربح من سيارات الأجرة الآلية والروبوتات الشبيهة بالبشر.

وبداية الخلاف بين الثنائي الذي يعد من أشهر وأغنى رجال الأعمال في العالم عندما دخلا وجها لوجه بشأن بيع أسهم شركة السيارات الكهربائية "تسلا"، وحينها سخر ماسك من "بيل جيتس"عبر منصة "اكس" او "تويتر سابقا" لقيامه ببيع أسهم تسلا، بينما يدعي دعم الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ، وكان الخلاف الحقيقي بين الاثنين يدور حول الأعمال الخيرية، والتي قال ماسك إنها "هراء" وإن 20 سنتاً فقط من كل دولار تبرع به سيكون له تأثير فعلي.

وحاول "جيتس" الرد على هذه التصريحات محاولا أن يريه بعض المشاريع التي أنفق عليها 100 مليون دولار وشهدت تأثيراً كبيراً، ويقول إن تحذير ماسك من محو المراكز البيعية المفتوحة على المكشوف أو "Short selling" هو إدعاء جريء لشخص كانت شركته هي الاسم الأسوأ أداء في مؤشر S&P 500 هذا العام، وأصبح سهم تسلا هو الأسوأ أداءً في مؤشر S&P500 خلال 2024، وتراجع 29% منذ بداية العام الجاري، وجاءت نتائج أعمال الشركة في تقرير يناير دون التوقعات، في ظل تراجع صافي الأرباح بنحو 40% على أساس سنوي.

وتوقع المحللون المزيد من الأداء السلبي للشركة التي يديرها ماسك في الربع الأول الجاري، وانخفضت مبيعات سيارات تسلا بنسبة 6.6% خلال النصف الأول من العام، وترتب على ذلك تراجع هدف الشركة بزيادة الأحجام من 1.8 مليون سيارة كهربائية العام الماضي إلى 20 مليونًا بحلول عام 2030، وكشفت شركة تسلا أنها تمكنت من تجنب انخفاض أكثر حدة في مبيعات السيارات في الربع الثاني من خلال تصفية المخزون الزائد وإن تقليص إنتاج المركبات الكهربائية تراجع إلى أدنى مستوى له منذ الربع الثالث من عام 2022.

وهذا يعني أن الشركة لديها خلايا بطارية احتياطية يمكنه الآن ضخها في أعماله الثابتة لتخزين الطاقة، مما يزيد من ضعف حجمها القياسي بالفعل في الربع الأول إلى الكمية غير المسبوقة البالغة 9.4 غيغاواط/ساعة والتي تم نشرها، وأضافت تسلا للسيارات أنها الآن 100 مليار دولار من القيمة السوقية في غضون اليومين الماضي ويتم تداولها بمعدل 70 ضعف أرباح العام المقبل، وهو مضاعف حاد حتى بالنسبة للأسهم النامية، ناهيك عن تلك التي من المتوقع أن تتقلص إيراداتها وأرباحها في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
  • إيرادات "Inside Out 2" تتخطى تكلفته الإنتاجية 6 مرات
  • المجموعات الكاملة لقرعة تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025
  • قرعة تصفيات كأس افريقيا تضع المغرب ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو
  • جزيرة المارية.. أنشطة صيفية حافلة بالترفيه
  • حرب أغنياء العالم.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس
  • فيلم Inside Out 2 يحصد أرقام ضخمة بالسينمات المصرية
  • باستثمارات قطرية وإيطالية.. هل تكتفي الجزائر ذاتيّا من الغذاء؟
  • متهم أخفى 60 مليون جنيه حصيلة ترويج وتجارة المخدرات خلف أنشطة مشروعة