"تحذير شديد".. تكرار حرائق الغابات الشديدة يتسارع بفضل تغير المناخ!
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أدى تغير المناخ إلى زيادة حادة في مخاطر حرائق الغابات سريعة الانتشار، وفقا لدراسة أجريت في كاليفورنيا، والتي تقدم دروسا للوقاية بعد الكوارث الأخيرة في كندا واليونان وهاواي.
ووجد العلماء في معهد Breakthrough، وهو مركز أبحاث غير ربحي، أن الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان أدى إلى زيادة تواتر حرائق الغابات "الشديدة" بنسبة 25% في المتوسط مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، وذلك في دراسة نشرت في مجلة Nature.
ومن خلال دراسة سلسلة من الحرائق في الفترة من 2003 إلى 2020، استخدموا التعلم الآلي لتحليل العلاقة بين ارتفاع متوسط درجات الحرارة وظروف الجفاف والحرائق الأسرع انتشارا - تلك التي تحرق أكثر من 10000 فدان (4000 هكتار) يوميا.
وفي بعض الظروف الجافة جزئيا، دفع الاحتباس الحراري المنطقة إلى ما هو أبعد من العتبات الرئيسية، ما يجعل الحرائق الشديدة أكثر احتمالا بكثير. وفي الظروف الجافة جدا، كان التأثير أقل.
موسم حرائق الغابات العنيفة
توصل الباحثون إلى أن الخطر قد يزيد في المتوسط بنسبة 59% بحلول نهاية القرن في ظل سيناريو "منخفض الانبعاثات" حيث يقتصر الاحتباس الحراري على 1.8 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وما يصل إلى 172% في مستويات عالية جامحة.
ارتفعت درجة حرارة سطح الأرض بالفعل بمقدار 1.2 درجة مئوية.
وباستخدام بيانات من الحرائق المسجلة، قام الباحثون بقياس احتمال تحول حريق معين إلى حريق "شديد". ثم استخدموا نماذج حاسوبية لحساب مدى تأثير ارتفاع درجات الحرارة في مرحلة ما بعد الصناعة على هذا الخطر.
إقرأ المزيد جحيم 2023 مستمر.. أكبر حريق غابات يُسجّل على الإطلاق في الاتحاد الأوروبيوتحكمت الدراسة في متغيرات مثل هطول الأمطار والرياح والرطوبة المطلقة، وحذر الباحثون من أن التغيرات في هذه المتغيرات قد تزيد من خطر الاحتباس الحراري.
وجاء نشر الدراسة بعد صيف من حرائق الغابات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 115 شخصا في هاواي وأجبرت 200 ألف على ترك منازلهم في كندا.
وتكافح اليونان ما وصفه مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأنه أكبر حريق غابات تشهده الكتلة على الإطلاق على جبهة طولها 10 كيلومترات. وقد قتل 20 شخصا.
وقال تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2022 عن حرائق الغابات إنها أصبحت أكثر شيوعا بسبب الظروف الأكثر سخونة وجفافا الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك في المناطق غير المعرضة تقليديا لها.
ويمكن أن تشير النتائج إلى الاحتياطات المتعلقة بخطوط الكهرباء وتشير إلى المكان الذي يجب أن تركز فيه حملات المراقبة والتوعية ونشر موارد مكافحة الحرائق.
وقال خبراء آخرون في حرائق الغابات إن الوعي بمخاطر الحرائق سيصبح ذا أهمية متزايدة بالنسبة للسلطات وحتى المصطافين.
وفي إحاطة منفصلة قدمها متخصصون في حرائق الغابات يوم الأربعاء لا علاقة لها بالدراسة، قال أندرو سوليفان من وكالة العلوم الوطنية الأسترالية CSIRO، إن الإنفاق "يميل" عادة نحو الاستجابة لحرائق الغابات مع عدم تخصيص أموال كافية لمنعها.
وقال إن هناك "حاجة عالمية لإعادة موازنة الإنفاق لتحسين إجراءات تخفيف المخاطر" مثل إدارة الغطاء النباتي والتنبؤ بمخاطر الحرائق.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري البيئة التغيرات المناخية الكوارث المناخ بحوث حرائق كوارث طبيعية الاحتباس الحراری حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في جلسة حول معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين
كتبت- نور العمروسي:
شارك المجلس القومي للمرأة، في فعاليات الجلسة رفيعة المستوى التي جاءت بعنوان "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (Cop29) والذي عقد في باكو-أذربيجان خلال الفترة من 11 حتي 22 نوفمبر 2024.
وشاركت مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس (بكلمة مسجلة)، أشارت خلالها إلى أن المرأة على مستوى العالم تواجه العديد من أوجه عدم المساواة والتحديات التي تعوق تحقيق تمكينها في إطار أجندة تغير المناخ بشكل عام مثل عدم وصول النساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها وعبء الرعاية غير المدفوعة والفرص الإقتصادية المحدودة والعنف ضد المرأة.
واستعرضت مي محمود، جهود مصر لمواجهة تداعيات التغير المناخي على المرأة، مشيرًا إلى الإستراتيجية الوطنية للمرأة لعام 2030 تحدد بوضوح دور المرأة في حماية البيئة والتمكين الإقتصادي، كما تتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية، وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام كما تتضمن الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 منظور لتمكين المرأة يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠.
وأكدت مي محمود، على أنه تم وضع سياسات تضمن المشاركة الفعالة للمرأة في تخصيص الموارد لمبادرات تغير المناخ، مضيفة، أن مصر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تطلق "نموذج محفز سد الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي" والذى يركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وفي إطار هذا المحفز تم تعزيز الشراكات معَ القطاعِ الخاصِّ حيث التزمت 104 شركة بمبادئ تمكين المرأة وثلاثون شركةً تعمل علي تطبيق معاييرَ ختمِ المساواة.
وأختتمت الأستاذة مي محمود كلمتها بالاعراب عن فخرها لارتدائها تصميمًا صديقًا للبيئة مصنوع بتقنية (إعادة تشكيل الأقمشة غير المستخدمة) موضحة أن هذه التقنية انتشرت من القاهرة إلى السيدات بمحافظات الأقصر والمنيا والبحيرة من خلال السيدة صاحبة الفكرة وقد حققت منتجات هؤلاء السيدات نجاحاً كبيراً حيث يتم عرضها الآن في المتحف المصري الكبير، وهذا هو التمكين الحقيقي للمرأة
وشاركت في الجلسة كل من السيدة رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، والسيدة تاتاكو أوهيابو الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العالمية والاستدامة "شركة Takeda Pharmaceutical" والأستاذة يسرا البكار ممثلة عن مؤسسة باثفايندر الدولية.
المجلس القومي للمرأة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة "القومي للمرأة" يُنظم فعاليات اللقاء التنسيقي لوحدات المرأة الآمنة أخبار "القومي للمرأة" يهنئ فريق مسار لفوزه ببرونزية دوري أبطال إفريقيا للسيدات أخبار "القومى للمرأة" يشيد بتخصيص مستشفيات الشرطة لعلاج السيدات والأطفال أخبار قومي المرأة يشكر الداخلية لفتح مستشفياتها للكشف بالمجان على النساء أخبار أخبار مصر