أسكوت المحدودة تعيّن ماكسيميليان راوش رئيساً لقسم المأكولات والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت أسكوت المحدودة (أسكوت)، الشركة الرائدة في تشغيل الشقق الفندقية، عن تعيين ماكسيميليان (ماكس) راوش كرئيساً جديداً لقسم المأكولات والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا. ويهدف هذا التعيين إلى تعزيز تجربة المأكولات والمشروبات للمقيمين والزوار في العقارات الـ13 التابعة للشركة بالمنطقة، والتي تحتضن أكثر من 16 مطعماً.
في مسؤوليته الجديدة، سيقوم راوش بوضع مهاراته وخبرته في محفظة أسكوت، وذلك من خلال التفاعل مع مالكي وأصحاب المطاعم في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين وعُمان وتركيا وكينيا. كما سيعمل على تطوير برامج تدريب مُخصصة في تنفيذ حلول مُبتكرة، إلى جانب تعزيز خيارات المطاعم في أسكوت. ونظرًا لخبرته الواسعة في إدارة المطاعم وشغفه بتقديم تجارب تناول طعام استثنائية، سيكون راوش محورًا أساسيًا لرفع مستوى خيارات المأكولات والمشروبات في أسكوت.
وبهذا الصدد، قال فنسنت ميكوليس، المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والهند في أسكوت المحدودة “يسعدنا أن نرحب بماكس راوش كرئيس جديد لقسم المأكولات والمشروبات في المنطقة. يمتلك راوش خبرة طويلة وسجل حافل في صناعة الضيافة، مما يجعله إضافة قيّمة لفريقنا. وبثقة تامة، نتوقع أن مهاراته القيادية وشغفه بالتفوق في تجارب الطهي سيكونان مساهمين كبيرين في تعزيز خيارات المطاعم لدينا، وتقديم تجارب تناول طعام لا تنسى لضيوفنا .
وبفضل خبرته البارزة، شغل راوش مناصب قيادية في قطاع الضيافة. وقام بإدارة منتجع مدينة جميرا القصر، ونجح خلال فترة توليه بإطلاق مجموعة من الفعاليات الاستثنائية مثل “فيريا دي أبريل” و”الفلامنكو” و”ليالي الإسبانية”. استنادًا إلى استراتيجياته الرائدة والمبتكرة، تم تحسين جودة المأكولات بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى توسيع سعة المطعم لتلبية احتياجات الزوار، ولم يقتصر دوره على ذلك فحسب، بل حقق زيادة ملحوظة في العوائد المالية لمنتجع مدينة جميرا القصر.
بصفته رئيس عمليات أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة في مجموعة جميرا، تمكن راوش من قيادة عمليات متكاملة تشمل 434 وحدة إقامة. وحقق تفوقًا في تصميم استراتيجيات نمو مبتكرة أسهمت في تحقيق زيادة الإيرادات، بالإضافة إلى تعزيز تجربة الخدمة في المقاهي. ولم يتوقف دوره عند هذا الحد، بل قام بإطلاق مقهيين آخرين .
وكمبدع في مجال الضيافة، ساهم راوش بتطوير قسم الفعاليات في مجموعة جميرا، وذلك من خلال تحليل احتياجات العملاء المتغيرة وتشكيل العروض بما يتناسب معها. وكانت هذه الجهود ذات تأثير إيجابي، اذ حققت إلى زيادة الإيرادات بنسبة 10% سنويًا. وبفضل هذه الإنجازات، حصل راوش على لقب مدير العمليات، تقديرًا لجهوده ونجاحاته السابقة.
قبل انضمامه إلى أسكوت المحدودة، قاد راوش عمليات الشراء وتطوير الأعمال في مجموعة “تعليم”، حيث كان مسؤولًا عن إدارة الشراء لأكثر من 26 مدرسة. وهنا، تجاوز التوقعات بشكل كبير من خلال زيادة الإيرادات الجانبية لمجموعة “تعليم” بنسبة 15%، بالإضافة إلى تقليل تكاليف العقود بنسبة 5% من خلال تعزيز التعاون بين العملاء والموردين.
من جانبه، عبّر راوش قائلاً: “أنا فخور بانضمامي إلى أسكوت وتولي مهام قيادة قسم المأكولات والمشروبات في المنطقة. أتطلع بشغف إلى العمل مع فريق أسكوت لتقديم تجارب تناول طعام مميزة وترسيخ ذكريات تدوم طويلاً في نفوس ضيوفنا”.
بعد تعيين راوش، تعزز شركة أسكوت التزامها الراسخ بتقديم تجربة إقامة لا مثيل لها، وتعمل على إبراز مكانتها في صناعة الإقامة الفاخرة بالمنطقة. من خلال التركيز على التميز في مجال المأكولات والمشروبات، تؤكد الشركة على أهمية هذا الجانب كجزء أساسي من تجربة النزلاء.
وتتضمن خطة التطوير القوية لأسكوت في المنطقة خطوات تجاه زيادة محفظة راوش لتشمل أكثر من 40 مطعمًا ومنفذًا للمشروبات عبر 29 عقارًا خلال العامين القادمين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط
بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024، سيتسلم السلطة رسميا في 20 يناير 2025، وهو التاريخ الدستوري لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب.
ويتضمن يوم التنصيب حفل أداء اليمين الدستورية، حيث يؤدي الرئيس ونائب الرئيس اليمين أمام المحكمة العليا، وتبدأ فترة رئاسته الجديدة رسميا في ظهير هذا اليوم.
وبالنسبة لموقف ترامب من قضايا الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن يتبنى مواقف داعمة لإسرائيل إلى حد كبير، مع تأكيده على "حقها في الدفاع عن نفسها"، وسوف يقدم ترامب دعما غير مشروط لإسرائيل، سواء عبر تقديم مساعدات عسكرية أو دعم استخباراتي. ومن المحتمل أن يستغل المواقف الدولية لتثبيت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة المقاومة المسلحة، مثل حماس وحزب الله، دون التطرق إلى انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين ولبنان.
ويرى الخبراء أن ترامب قد يستمر في نهجه المتشدد بشأن القضية الفلسطينية، حيث سيعيد طرح رؤيته للسلام التى قدمها في ولايته الأولى، على الرغم من الانتقادات التي واجهها، وقد يحاول استقطاب بعض الأطراف الفلسطينية أو الدفع نحو حلول اقتصادية تخدم الأطراف المعنية على المدى القصير، ولكن دون تغير ملموس في هيكلية الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وسوف يستمر ترامب في دعم التطبيع بين إسرائيل ودول عربية من خلال الاتفاقيات التى أبرمها فى ولايته الأولى، ومن المتوقع أن يسعى إلى توسيع هذه الاتفاقيات لتشمل دولًا أخرى. كذلك، سيعزز دعمه لإسرائيل في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية، مع تبني سياسات قد تصب في صالح إسرائيل بشكل أكبر.
وقد يلجأ ترامب إلى استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد أي قرارات دولية تدين التصعيد الإسرائيلي، ويضغط على حلفاء الولايات المتحدة لتجنب اتخاذ مواقف تنتقد إسرائيل. وهذا سيوفر غطاء دبلوماسيا لإسرائيل في حال تصاعدت الانتقادات الدولية.
ومن المحتمل أن تعود بعض توجهاته المعهودة حيال الشرق الأوسط، إذ من المتوقع أن تركز سياساته الإقليمية على عدة محاور مثل إعادة احتواء إيران، دعم إسرائيل، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة مثل مصر والسعودية.
بالنسبة لمصر، قد تعود العلاقات إلى مستوى مميز من التعاون الأمني والسياسي، حيث يعتبر ترامب الرئيس السيسي شريكا قويا في مواجهة الإرهاب. وقد يركز على دعم الاستقرار في مصر لتعزيز دورها في محاربة الإرهاب وحفظ السلام في المنطقة، مع مواصلة دعم اقتصادها عبر التنسيق مع المؤسسات الدولية. هذا بالإضافة إلى موقفه الواضح الداعم لمصر فى قضية سد النهضة.
وبالنسبة لإيران فمن المرجح أن يعود ترامب إلى سياسة الضغط القصوى على إيران، حيث قد يعيد العقوبات الاقتصادية الصارمة ويضغط من أجل إبرام اتفاق جديد يتناول مخاوف الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي ونفوذها الإقليمي.
كما سيعمل على تضييق الخناق على الجماعات المرتبطة بإيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
ومن المحتمل أن يعزز ترامب دعمه للدول الخليجية، خاصة في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.كما قد يوسع تدخلاته الدبلوماسية والاقتصادية في صراعات مثل الأزمة السورية والملف الليبي، مركزا على استراتيجيات تساهم في استقرار هذه المناطق لكن بأقل تدخل عسكري مباشر، وقد يستخدم العقوبات الاقتصادية بفعالية ضد الأطراف المعارضة للسياسات الأمريكية في المنطقة.
بشكل عام، يمكن توقع أن تتبع إدارة ترامب المحتملة سياسات قائمة على الردع الاقتصادي والضغط السياسي في مواجهة التهديدات الإقليمية، مع تقليص التواجد العسكري الأمريكي قدر الإمكان، مع التركيز على التعاون مع الحلفاء لدعم استقرار المنطقة في ظل رؤية ترامب للأمن القومي الأمريكي.
ويخطئ من يظن أن ترامب يمتلك العصا السحرية لوقف الحروب الدائرة فى فلسطين ولبنان وفى أوكرانيا، وإن زعم خلال جولاته الانتخابية أنه سيفعل ذلك.
[email protected]