وجبة بيتزا منعت ميدو من اللعب تحت قيادة أسطورة مانشستر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد نجم منتخب مصر والزمالك السابق أحمد حسام ميدو أنه رفض اللعب تحت قيادة أسطورة مانشستر يونايتد السابق روي كين.
نقلت صحيفة ذا صن البريطانية تصريحات للدولي المصري السابق قال خلالها إنه التقى مع كين للتفاوض بشأن انضمامه إلى سندرلاند.Former Spurs star reveals Roy Keane took him for lunch to convince him to join Sunderlandhttps://t.
وأضاف: "وكيل أعمالي مينو رايولا أكد أن المحادثات ودية وللتقارب مع مدرب الفريق".
وأشار إلى أنه توجه إلى مطار نيوكاسل واستقبله كين بسيارته من طراز رينج روفر وذهبا إلى سندرلاند لتناول الغداء في مطعم بيتزا إكسبريس، قائلاً: " "لقد فوجئت جدًا بأنه لم يتحدث معي كثيراً".
وتابع: "عادة عندما تتناول طعام الغداء مع لاعب تتفاوض معه، تحاول التحدث معه ومحاولة إقناعه بالتوقيع لناديك، لكنه لم يتحدث كثيراً، لقد كان هادئاً للغاية".
واختتم لاعب توتنهام في ذلك الوقت حديثه بقوله: "عرفت على الفور أنني وهو، لا يمكننا العمل معاً، وسينتهي بنا الأمر إلى الشجار، إذ كان يتحدث معي وينظر إلى السقف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحمد حسام ميدو روي كين
إقرأ أيضاً:
اللعب على شطآن الخليج
فى ٥٤ سنة.. لم تتغير منطقة الخليج فقط سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لكنها تغيرت كرويا أيضا.. وحين بدأت البطولة الأولى لكأس الخليج فى البحرين ١٩٧٠.. لم تكن شطآن الخليج وقتها هى نفس الشطآن التى ستشهد اليوم انطلاق البطولة السادسة والعشرين فى الكويت.. فلم يكن هناك فى ١٩٧٠ من يتخيل أو يتوقع أياما ستأتى تستضيف فيها هذه الشطآن إحدى بطولات كأس العالم وتستعد قريبًا لاستضافة بطولة ثانية لكأس العالم غير بطولات ودورات دولية فى أكثر من لعبة استضافتها أكثرمن مدينة خليجية.
وأن أهل المنطقة سيصبحون ثانى أكبر مجموعة تملك أندية كروية فى أوروبا.. ورغم كل ذلك وهذا التغيير الذى جرى فوق تلك الشواطئ لا يزال أهل الخليج يحتفظون تمامًا مثل عرب الشمال الإفريقى بقاعدة كروية عربية أصيلة ودائمة وشهيرة.. حيث أى منتخب عربى لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية على استعداد للتسامح ونسيان أى هزيمة إلا أمام منتخب عربى آخر.
وبالتالى مهما كانت النجاحات الكروية لأى دولة خليجية فليس من السهل الهزيمة أمام دولة خليجية أخرى.. ومن بين ثمانى بلدان ستشارك فى البطولة التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثالث من يناير.. يبقى اليمن دولة وحيدة لم تفز بهذه البطولة مطلقًا وفازت السبع بلدان الأخرى.. الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين.. ولا تزال الكويت تتباهى بأنها الأكثر فوزا بعشر بطولات مقابل أربعة للعراق وثلاثة للسعودية وقطر وبطولتان للإمارات وعمان وبطولة وحيدة للبحرين.. ولا تزال السعودية تشكو مرارة العجز عن الفوز بهذه البطولة منذ فازت بها للمرة الأخيرة فى ٢٠٠٣.
ويأمل العراق فى الفوز بالبطولة الجديدة وهو حامل لقب البطولة الماضية ليصبح ثالث دولة خليجية تفوز ببطولتين متتاليتين بعد الكويت والسعودية.. لكن تبقى الكويت صاحبة رقم قياسى يصعب تكراره أو كسره حيث فازت بأول أربع بطولات على التوالى منذ البطولة الأولى ١٩٧٠.. وظلت الكويت والعراق تتقاسمان الفوز بهذه البطولة من ١٩٧٠ حتى ١٩٩٠ حين فازت قطر ببطولة ١٩٩٢.
ورغم أن البحرين كانت هى صاحبة فكرة إقامة هذه البطولة أثناء دورة مكسيكو سيتى الأوليمبية ١٩٦٨ واستضافت البطولة الأولى ١٩٧٠ إلا أنها لم تفز بها سوى مرة وحيدة ٢٠١٩.. وستشهد شطأن الخليج طيلة أيام البطولة الحالية التى تستضيفها الكويت للمرة الخامسة أمواجا من الحساسية والفرح والغضب اعتادت هذه البطولة التعايش معها طيلة تاريخها وشهدت أزمات كروية وسياسية لا أول لها أو آخر واحتجاجات وانسحابات.. وكان من المتوقع أن تخفت حدة هذه الحساسية بعد نجاحات كبيرة لبلدان خليجية لم تحقق مثلها بلدان أخرى تسكن نفس الشواطئ لكن تبقى لكرة القدم حساباتها الخاصة.
ياسر أيوب – المصري اليوم