أميركا تتهم رجلا بالمساعدة في تهريب إلكترونيات دقيقة لروسيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اتهم ممثلو ادعاء أميركيون أمس الخميس رجلا يحمل الجنسيتين الروسية والألمانية بتهريب كميات كبيرة من الإلكترونيات الدقيقة ذات الاستخدامات العسكرية إلى روسيا لاستعمالها في نهاية المطاف في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا.
وذكر بيان صادر عن المدعي العام الأميركي في مانهاتن داميان وليامز أن آرثر بيتروف، وهو مواطن روسي ألماني يبلغ من العمر 33 عاما، ألقي القبض عليه في 26 أغسطس في قبرص بناء على طلب من الحكومة الأميركية.
طبيب الكونغرس يعلق على حالة ماكونيل بعد «تجمده» منذ 37 دقيقة رئيس بوركينا فاسو الموقت يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري المحتمل منذ ساعة
ووجهت اتهامات لبيتروف وروسيين آخرين متآمرين معه لم يكشف عن اسميهما باستخدام شركات وهمية لإخفاء مشتريات من موزعين أميركيين للإلكترونيات الدقيقة الخاضعة لضوابط التصدير الأميركية.
وقال ممثلو الادعاء إن الإلكترونيات كانت موجهة لشركة إلكتروكوم، التي تتخذ من مدينة سانت بطرسبرغ الروسية مقرا، وهي مورد للمكونات الإلكترونية للشركات التي تزود الجيش الروسي بأسلحة ومعدات أخرى.
وتفيد الدعوى الجنائية المرفوعة ضد بيتروف أن أحد المتآمرين هو المؤسس المشارك والمدير العام لشركة إلكتروكوم.
والدعوى بتاريخ 11 أغسطس وأُعلن عنها أمس الخميس.
وقال وليامز في بيان «الجهود المبذولة لتزويد روسيا بشكل غير مشروع بتكنولوجيا عسكرية من مصادر أميركية تمثل استهانة للأمن القومي».
ويواجه بيتروف 11 تهمة جنائية، تشمل انتهاك قوانين ضوابط الصادرات الأميركية والتهريب والتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال.
وعقوبة كل تهمة السجن لمدة تتراوح بين خمس سنوات و20 سنة.
وبحسب الدعوى الجنائية، فإن التكنولوجيا المهربة شملت مكونات عُثر عليها في المعدات العسكرية الروسية الموجودة في ساحات القتال بأوكرانيا، مثل الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة وأجهزة الحرب الإلكترونية والاتصالات.
وبحسب الدعوى، شُحنت مكونات إلكترونية تتجاوز قيمتها 225 ألف دولار خلال المخطط الذي استمر من فبراير 2022 حتى أغسطس 2023.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني من قراصنة مؤيدين لروسيا يعطل مواقع حكومية في إيطاليا
تعرضت مواقع حكومية إيطالية، بما في ذلك وزارات وخدمات عامة، لهجوم إلكتروني واسع النطاق نفذه قراصنة مؤيدون لروسيا، ما أدى إلى تعطيل العديد من المنصات الإلكترونية.
وشهدت أوروبا تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات السيبرانية منذ بداية الحرب الروسي لأوكرانيا، حيث استهدفت مجموعات قراصنة مؤيدة لروسيا دولًا مثل بولندا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وكرواتيا، في محاولة للضغط على هذه الدول لوقف دعمها لأوكرانيا.
الهجوم الأخير على إيطاليا أثر على مواقع وزارتي الخارجية والبنية التحتية والنقل، بالإضافة إلى عدة مؤسسات، بما فيها هيئة الرقابة المالية الإيطالية وقوات الجو والبحرية العسكرية، كما تسبب الهجوم في تعطيل مواقع النقل العام في مدن روما وباليرمو وجنوة.
هجوم إلكتروني يستهدف شركة أمن سيبراني ويمتد إلى ملايين المستخدمينهجوم إلكتروني خطير.. هاكرز يستهدفون إضافات متصفح كروموأعلنت وكالة الأمن السيبراني الوطنية في إيطاليا عن إطلاق جهود لاستعادة المنصات المتضررة.
وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، يُعتقد أن الهجوم نفذته مجموعات قراصنة مؤيدة لروسيا، رغم عدم الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتهم أو دوافعهم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت مجموعة القراصنة "NoName057" عبر قناتها على تليغرام مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن العملية جاءت ردًا على لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث جددت ميلوني دعم بلادها لأوكرانيا.
وقالت المجموعة في بيانها: "يتوجب على إيطاليا أن تبدأ بمساعدة نفسها، وخاصة في مجال الأمن السيبراني".
وأكدت وسائل الإعلام الإيطالية أن وكالة الأمن السيبراني (ACN) تتابع عن كثب تداعيات الهجوم، مشيرة إلى أن الأضرار الناتجة عنه لم تكن كبيرة.