لبنان ٢٤:
2025-04-29@23:24:28 GMT

في لبنان.. السائقون العموميون تحت الأرض

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

في لبنان.. السائقون العموميون تحت الأرض

كتبت نوال نصر في نداء الوطن: السيارات العمومية في لبنان أصبحت مثل كهرباء الدولة ومياه الدولة والدولار في هذه الدولة: شحيحة. يجلسون على قارعة الطرق، عند المستديرات، وتحت الجسور، يبحثون في شؤون الشرق الأوسط وزيارة هوكشتاين، واللقمة الطيبة على ضفاف صخرة الروشة، وحظوظ العماد جوزاف عون في الرئاسة، وسعر المنقوشة بالزعتر، والتجديد لليونيفيل، وفواتير الكهرباء والإنترنت، ونار أسعار البنزين والمقاومة الحقّة للبقاء.

يتحدثون في أشياء تلهيهم قليلاً عن حالهم لكنها تنتهي، في المحصلة ، يعودون إلى وضعهم المأسوي.

نصدّق. حال هؤلاء حال. سائقو السيارات العمومية في لبنان باتوا «على الأرض يا حكم». فهل يكفي أن نشفق عليهم ونقول ونحن نراهم يلهثون وراء سبل البقاء، تحت عين الشمس، بلا فائدة: يا حرام! جميعنا أصبحنا يا حرام. هذا صحيح جداً لكن هناك من أصبحوا: «عدم». فلنسأل عنهم ونحن عارفون أن الفقر هو أسوأ أنواع العنف.

حين نغوص في همومهم نشعر بالسياسة تعوم. فالنقل في لبنان له علاقة بالسياسة «من زمان وجاي». وهناك من يتلاعب بهم حتى اليوم كما كرة القدم. يشوطونهم يمنة ويسرة غير مبالين بمصائر ناس، مسنين، طالما كانوا - أيام اللوج - يضعون المنشفة في عز الحرّ على كتفهم لامتصاص عرق الجبين. إثنان إسمهما «فاقع» في موضوع السائقين العموميين القهّار: بسام طليس ومروان فياض. والإثنان لم يتفقا يوماً مع بعضهما فكيف يتفقان على حلّ مشاكل أصحاب اللوحات الحمر؟


نبحث عن بسام طليس هذه الأيام فنجده يشارك في حملة تشجير على اوتوستراد السيد موسى الصدر. هو يشارك في المناسبة بصفته مسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة أمل. زرع رئيس إتحادات ونقابات النقل البارحة شجراً. إنه عمل ممتاز في بلد يفترض أنه أخضر ويجب أن يظل أخضر. لكن، ماذا عن حال السائقين العموميين الغاضبين على كل الأطراف وأولها على الطرف المحسوب هو عليه؟ هل صحيح أنه يحتاج الى إشارة من رئيس حركة امل نبيه بري ليأخذ خطوات يتقدم فيها أو يتراجع وفق أجندة سياسية؟ بسام طليس (رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان ومسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة أمل) يرفض أن نقول يتراجع (يتمنى ذلك) إلا إذا كنا نريد مسبقاً «القواص» على النقابات. هو كان يستعد للمشاركة (البارحة) في الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر التي تحييها حركة أمل لكنه يعطينا - ومن خلالنا يعطي السائقين - بعضاً من وقته. يقول: «نحن تحركنا وعملنا مفاوضات والقرارات التي انبثقت منها عند الحكومات. نحن ليس لدينا جهاز او ذراع لتطبيق القرارات التي يفترض أن تنفذها الإدارات الرسمية المعنية. أجرينا إتفاقاً مع رئاسة الحكومة بنقاط عديدة: واحدة، إثنتان، ثلاث... لكن لم يطبق شيء. فأين برأيكِ تكون المشكلة؟ طبعاً عند الحكومات وليس عندنا».     نبحث عن مروان فياض فنجده في المستشفى. أكل «صفقة هوا» فدخل المستشفى لكن هاتف النقابة العامة للسائقين العموميين بين يديه «بلكي» يستطيع حلّ ما لا يحلّ من مشاكل السائقين. صعبٌ ان يعمل المرء وهو عارف أن عمله سيذهب سدى. من على فراشه في المستشفى تكلم عن حال السائقين العموميين الذين يتعرضون الى «صفقات أقوى من الهوا» من كل ميل: «وضع السائقين كارثي بكل ما لكلمة كارثة من معنى. والحلّ؟ «فكرنا أن نتظاهر لكن من سيردّ علينا؟ والشعب مش ناقصو تظاهرات. حتى السائق العمومي لم يعد يملك رفاهية التظاهر فهو غير قادر على الوصول الى مكان التظاهرة والهتاف: بدي آكل. ما وصلنا إليه مشكلة كبيرة. كل يوم نتصل بالمسؤولين والمسؤولون في عالمهم يعيشون».   يتابع: أتكلم يوميا مع بشارة الأسمر (رئيس الإتحاد العمالي العام) ووزير النقل. نحن نعيش في مزرعة ومافيات لا في دولة. السائقون أصبحوا تحت مستوى الارض. إنهم يعبئون البنزين بقناني المياه. بخمسة عشر الف ليرة. أتتصورين ذلك؟ والتعرفة تقدّر، كما حددتها في بيروت، بمئة وخمسين ألفاً. لكن، لا ركاب والتسعيرة لا توفي ما يتكبده السائق. كيلو زيت المحرك بخمسة دولارات كحدٍّ أدنى. وسعر الدواليب نار. وتعب السائق وين؟ والأنكى، ننزل الى وزارة النقل فلا نجد أي موظف لإتمام المعاملات. وموظفو الدولة يقبضون آخر الشهر من دون ان يلتحقوا بأعمالهم. حقهم. نعرف ذلك. لكن أين حقوق السائقين؟ أين حقوقنا؟».   سعر اللوحة العمومية اليوم أصبح 7000 دولار بعدما كان قبل ثلاثة أعوام 40 ألف دولار. كل شيء يتغير. كل شيء يتجه نحو الأسوأ. وشركات النقل الخاصة مثل bolt والتوك توك تزاحم السائقين على لقمة عيشهم وتعمل بدون تراخيص. صحيح أن بلدية بيروت منعت التوك توك في قلب بيروت لكنها «تنغل» في المتن وكسروان وجبيل وصيدا والبقاع وعكار وبعلبك. ولا عناصر امن على الطرقات ليمنعوا المخالفات.


اليوم عدد المركبات العمومية، مركبات التاكسي الصغيرة ذات اللوحات الحمراء، 33 ألفاً. في العام 1914 لم يكن في البلاد سوى ثلاث سيارات أجرة فقط في بيروت. أتتصورون؟ لا نعرف إذا كان الوضع أفضل أو أسوأ. لكن هذا ما كانت عليه الحال أيام زمان. تبدل الأمر. هناك من يقول للسائقين «على طرق النفس» أن يبيعوا لوحاتهم الحمراء الآن، بسعرها المتدني، لأن الآتي أعظم. هناك من يصرّ على ترويعهم أكثر. أحد متابعي الملف قال لهم: أوعا حدا يبيع. يصدقون؟ نعرف أن القلق يتغلب على أي شيء آخر. في الطريق، بالكاد نصادف سائقين عموميين يتزاحمون على الطرقات. 60 في المئة من هؤلاء جمدوا عملهم الى حين تعود الدولة الى الدولة. والآخرون يتمنون لو يمرّ العمر أسرع. وحظ الجميع أنهم ولدوا في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

سباق بين الدبلوماسية والنار ورئيس اللجنة الخماسية غداً في بيروت

أرخت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الثالثة منذ سريان تفاهم توقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني الماضي، ظلالاً ثقيلة من المخاوف بعدما صار ثابتاً أن التوصل إلى وضع مستقر ولو نسبياً يفتح الطريق لاستكمال الخيار الديبلوماسي ليس متاحاً بعد. وإذ كان لافتاً عقب الغارة رفع سقف المواقف الرسمية لجهة تحميل الراعيين الأميركي والفرنسي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها وعملياتها في لبنان، لم يتضح بعد ما اذا كانت الجولة التي سيقوم بها غداً الأربعاء رئيس رئيس هيئة المراقبة الدولية المشرفة على تطبيق وقف النار في جنوب لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز على رؤساء الجمهورية العماد جوزف عون، ومجلس النواب نبيه بري، والحكومة نواف سلام، ستكون ذا أثر إيجابي فعّال في تجاوز المناخات الملبدة التي عادت تنذر بتصعيد إسرائيلي، أم أن الدوامة التي تحاصر الوضع ستبقي لبنان عرضة لوضع مضطرب متأرجح بين الهدوء الهش والمفاجآت الحربية.

وكتبت" النهار": اذ بدا واضحاً أن أوساط المسؤولين اللبنانين تجنّبت الجزم مسبقاً بما قد تفضي إليه جولة جيفرز من نتائج، لم يغب التحسّب الرسمي لأن ينقل الجنرال الأميركي إلى الرؤساء معطيات لا تلائم الرهانات على تدخل أميركي ما دام انطلاق الخطوات الإجرائية الحاسمة لنزع سلاح "حزب الله" لم يحصل بعد ولا جدول زمنياً لهذه العملية في الأفق المنظور. ولذا من غير المستبعد أن تتّسم جولة جيفرز بأجواء مشدودة إذ سيطالبه المسؤولون بردع إسرائيل عن اعتداءاتها واختراقاتها لوقف النار والانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها عند الجانب الحدودي اللبناني مع إسرائيل. فيما سيأتي جيفرز بمطلب ملح بانهاء ترسانة سلاح "حزب الله" لكي يكسب لبنان ثقة ودعم الدول المعنية ولكي يغدو ممكناً إطلاق مسار مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل حول ملفات النزاع الحدودي. 
وذكرت "نداء الوطن" أنه نتيجة الاتصالات المكثفة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع الأميركيين، يصل رئيس اللجنة الخماسية المكلف متابعة الهدنة الجنرال جاسبر جيفرز غداً إلى بيروت لمتابعة نشاطه والبحث في ما يجب فعله من أجل لجم التصعيد، وهذا تطور جديد بعدما كان قد ترك بيروت منذ فترة. وستظهر في الساعات المقبلة نتيجة اتصالات عون بالأميركيين والفرنسيين.
كما أنّ رئيس الحكومة نواف سلام زار القصر الجمهوري في بعبدا يوم الأحد الماضي، والتقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بالتزامن مع تلقّي سكان الضاحية الجنوبية الإنذار الإسرائيلي، والقصف الذي استهدف المنطقة. وأشارت المعلومات إلى أن التنسيق مستمرّ بين الرئيسين، والاتصالات متواصلة مع الجهات المعنية، ولا سيما لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت «الأخبار» أن رئيس الجمهورية جوزيف عون تواصل مع السفارة الأميركية في بيروت، وأجرى اتصالاً برئيس هيئة المراقبة الدولية المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار في الجنوب الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، الذي سيأتي اليوم إلى بيروت للاجتماع بالرؤساء الثلاثة ومتابعة الوضع، وأكّد عون أن «الجيش اللبناني يقوم بالمهام المطلوبة منه، وهناك إشادة واضحة من الخارج بعمله، لكنّ العدو الإسرائيلي هو من يعرقل استكمال انتشاره ومهامه من خلال مواصلته للخروقات واحتلاله النقاط الخمس».
وقالت مصادر مطّلعة إن اللجنة «قد تجتمع يوم الخميس بعدَ أن علّقت اجتماعاتها وعملها بقرار أميركي، إذ كانت واشنطن تسعى إلى استبدال اللجنة التقنية العسكرية بلجان دبلوماسية، وهو ما رفضه لبنان»، مشيرة إلى أن «التواصل شمل أيضاً الجانب الفرنسي الذي يختلف موقفه عن الموقف الأميركي».
وبحسب المصادر «تسعى باريس إلى تفعيل عمل اللجنة، وترفض إعطاء تبريرات للعدوان الإسرائيلي المتكرر على لبنان بعكس الأميركيين الذين يطلقون يد إسرائيل ويوافقون على شنّ ضربات كما قال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي أعلن بأن الأميركيين تبلّغوا بالضربة على الضاحية قبل تنفيذها».
اضافت" الاخبار":كشفت مصادر مطّلعة أن عواصم غربية طلبت من دبلوماسييها في لبنان والمنطقة تكوين صورة دقيقة عن وضع حزب الله بعد 5 أشهر على إعلان وقف إطلاق النار في الجنوب.
ولاحظت مصادر دبلوماسية وشخصيات لبنانية أن الأجانب الذين يهتمون بالوضع في لبنان، يكثرون من الأسئلة حول الحزب وأوضاعه الداخلية. وبحسب المصادر، فإن الفرنسيين قد يكونون الطرف الأكثر «حشرية» في هذا المجال، كما هي حال الألمان، فيما يستخدم الجانب السعودي سياسيين وأمنيين في لبنان لتقديم صورة مُحدثة له عن واقع الحزب بعد الحرب.
وبحسب المصادر، فإن الاستفهام الغربي مردّه إلى أسباب عدة، من بينها تأكيد إسرائيل لهذه الدول أن حزب الله فقد كل عناصر القوة لديه، ولم تعد لديه قدرة على المبادرة، وأن التغيير في سوريا تسبّب له بمصاعب كبيرة.
كما يشير الإسرائيليون إلى أن أنشطتهم المستمرة في لبنان هدفها إزالة أي محاولة ترميم تقوم بها قيادة الحزب على المستويات العسكرية والأمنية والتجهيزية.
وأضافت أن الأسئلة تكثّفت بعد الإطلالات الإعلامية الأخيرة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وتحذيره من أن فترة السماح للدبلوماسية غير مفتوحة دائماً، وتأكيده أن للمقاومة خياراتها متى ترى الوقت مناسباً للرد على اعتداءات العدو. وقد وجّه الغربيون أسئلة مباشرة إلى حزب الله وإلى غيره في لبنان عن المقصود بهذا الكلام، وعن مدى جدية أن الحزب لا يزال يملك خيارات غير المساعي الدبلوماسية لمواجهة ما تقوم به إسرائيل.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان مسار اتفاق وقف اطلاق النار سيشكل محور مباحثات رئيس لجنة مراقبة وقف اطلاق النار مع المسؤولين اللبنانيين، ومسألة انتشار الجيش في الجنوب  والتعاون معه والمهمات التي ينفذها.
واشارت مصادر سياسية لـ»البناء» الى ان استهداف الضاحية الجنوبية أمس، لا قيمة عسكرية له بل هو رسالة سياسية مزدوجة أميركية – إسرائيلية، أولاً للضغط على إيران بالتزامن مع جولة المفاوضات الثالثة في روما، والثانية بأن «إسرائيل» ليست مقيدة بسبب المفاوضات الأميركية – الإيرانية بل ستبقى مطلقة اليدين في المنطقة باستهداف حزب الله ولبنان وسورية وغزة وحتى في إيران ولو تقدّمت مفاوضات روما. كما تحمل محاولة إسرائيلية للتشويش على الإيجابيات التي حملتها جولات التفاوض الثلاث بين مسقط وروما.
وكتبت" الديار": وفق مصادر سياسية بارزة، فان الاعتداء على الضاحية ابعد من رسالة، لتحويل التدخل الاسرائيلي الى واقع معاش وفق ورقة الضمانات الاميركية لـ اسرائيل وهي ابعد من ان تكون رسالة لمنع الاستقرار الامني والاجتماعي وتأليب بيئة حزب الله عليه، بل هي رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بعدم الموافقة على منهجيته لمقاربة ملف سلاح حزب الله. فاسرائيل تريد ان تحفظ لنفسها حرية الحركة، وابقاء الشعور لدى اللبنانيين بان الضربات لن تتوقف، فيما سكان الشمال يحتجون ضد الحكومة والجيش، للمطالبة بتغيير استراتيجيتها مع لبنان من خلال احداث تغيير جذري في الشمال.

وكان رئيس الجمهورية جوزف عون ابلغ وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي امس ، أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية متخذ وفق ما ورد في خطاب القسم وتتم معالجته بهدوء ومسؤولية حفاظاً على السلم الأهلي في البلاد". وأكد أن "الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملاً جنوب منطقة الليطاني وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي ويواصل تنظيف القرى والبلدات التي ينتشر فيها من الذخيرة والمظاهر المسلحة، علماً أن وحدات الجيش تعمل في منطقة واسعة ما يتطلب وقتا لاستكمال مهماتها". ولفت إلى أن "العائق الأساسي الذي يحول دون وصول الجيش إلى الحدود هو وجود خمس تلال يحتلها الجيش الإسرائيلي، علماً أن لا قيمة عسكرية لهذه التلال، لكن رفض الإسرائيليين الانسحاب منها يعقّد الأمور ويمنع الاستقرار على الحدود، الأمر الذي يجعل الانسحاب الإسرائيلي من هذه التلال أمراً ضرورياً ليستكمل الجيش انتشاره وتكون الدولة اللبنانية قد بسطت سلطتها على كامل أراضيها". وإذ أكد للوفد الفرنسي أن "الجيش يقوم بواجباته في منطقة شمال الليطاني أيضاً"، لفت إلى أنه "منتشر على الحدود الشمالية والشرقية أيضاً ويتولى حمايتها والقيام بالمهام المطلوبة منه لا سيما مكافحة الإرهاب ومنع تهريب البشر والمخدرات من البر والبحر، إضافة إلى مهمة الحفاظ على الأمن في الداخل وغيرها من المهام التي يقوم بها على الرغم من قلة عديده وتجهيزاته وتقاضي العسكريين رواتب متدنية قياساً إلى الأوضاع المعيشية الصعبة". كما أكد أن "العودة إلى لغة الحرب ممنوعة وأن هذا الأمر تبلّغه جميع المعنيين وهو مطلب لبناني جامع"، مشدداً على أن "معالجة موضوع حصرية السلاح تتم بمسؤولية وطنية عالية حماية للسلم الأهلي في البلاد".
وزار وفد مجلس الشيوخ رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا. كما زار رئيس الحكومة نواف سلام. 
  مواضيع ذات صلة الرئيس عون: دولة قطر وقفت إلى جانب لبنان وساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي ضمن اللجنة الخماسية Lebanon 24 الرئيس عون: دولة قطر وقفت إلى جانب لبنان وساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي ضمن اللجنة الخماسية 29/04/2025 05:21:33 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وصول سفراء اللجنة الخماسية إلى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري (الجديد) Lebanon 24 وصول سفراء اللجنة الخماسية إلى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري (الجديد) 29/04/2025 05:21:33 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج حسن: اللجنة الخماسية لا تقوم بدورها لجهة منع إسرائيل من الاعتداء على لبنان Lebanon 24 الحاج حسن: اللجنة الخماسية لا تقوم بدورها لجهة منع إسرائيل من الاعتداء على لبنان 29/04/2025 05:21:33 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "اللجنة الخماسية" تبقي على أولوية مساندة لبنان والألتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية Lebanon 24 "اللجنة الخماسية" تبقي على أولوية مساندة لبنان والألتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية 29/04/2025 05:21:33 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مصطلحات غابت Lebanon 24 مصطلحات غابت 17:36 | 2025-04-28 28/04/2025 05:36:16 Lebanon 24 Lebanon 24 سفير يستعين بأصدقاء Lebanon 24 سفير يستعين بأصدقاء 17:23 | 2025-04-28 28/04/2025 05:23:24 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية 16:50 | 2025-04-28 28/04/2025 04:50:46 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر المعلومات... هذا ما حصل بعد سرقة 300 ألف دولار من "فيلا"! Lebanon 24 آخر المعلومات... هذا ما حصل بعد سرقة 300 ألف دولار من "فيلا"! 16:49 | 2025-04-28 28/04/2025 04:49:32 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذه المنطقة... 5 مجهولين يعترضون طريق مواطن ويسرقونه! Lebanon 24 في هذه المنطقة... 5 مجهولين يعترضون طريق مواطن ويسرقونه! 16:44 | 2025-04-28 28/04/2025 04:44:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "وينو زوجها؟".. نسرين طافش بإطلالة جريئة تستمتع بوقتها برفقة شابين! (فيديو) Lebanon 24 "وينو زوجها؟".. نسرين طافش بإطلالة جريئة تستمتع بوقتها برفقة شابين! (فيديو) 02:56 | 2025-04-28 28/04/2025 02:56:02 Lebanon 24 Lebanon 24 تصرّف بطريقة غريبة.. شاهدوا ماذا فعل تيم حسن خلال تواجده مع زوجته وفاء الكيلاني (فيديو) Lebanon 24 تصرّف بطريقة غريبة.. شاهدوا ماذا فعل تيم حسن خلال تواجده مع زوجته وفاء الكيلاني (فيديو) 01:51 | 2025-04-28 28/04/2025 01:51:07 Lebanon 24 Lebanon 24 قُبلة حميمة.. ممثلة لبنانية تُثير الجدل مع زوجها في أحد المهرجانات شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 قُبلة حميمة.. ممثلة لبنانية تُثير الجدل مع زوجها في أحد المهرجانات شاهدوا ماذا حصل 04:23 | 2025-04-28 28/04/2025 04:23:49 Lebanon 24 Lebanon 24 تزامناً مع قصف الضاحية.. هذا ما حصل على طريق المطار Lebanon 24 تزامناً مع قصف الضاحية.. هذا ما حصل على طريق المطار 03:15 | 2025-04-28 28/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "دولارات" ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر Lebanon 24 "دولارات" ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر 09:09 | 2025-04-28 28/04/2025 09:09:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 17:36 | 2025-04-28 مصطلحات غابت 17:23 | 2025-04-28 سفير يستعين بأصدقاء 16:50 | 2025-04-28 مقدمات نشرات الاخبار المسائية 16:49 | 2025-04-28 آخر المعلومات... هذا ما حصل بعد سرقة 300 ألف دولار من "فيلا"! 16:44 | 2025-04-28 في هذه المنطقة... 5 مجهولين يعترضون طريق مواطن ويسرقونه! 16:35 | 2025-04-28 مساءً... هذا ما فعلته إسرائيل في عيتا الشعب (صورة) فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الفضاء تعلن دفعة مسار لتطبيقات مراقبة الأرض
  • تعرّض محافظ بيروت إلى حادث سير ونقله إلى المستشفى.. إليكم التفاصيل
  • وزير الداخلية من دار الفتوى: مسعى التوافق مستمر لانتخابات بيروت
  • سباق بين الدبلوماسية والنار ورئيس اللجنة الخماسية غداً في بيروت
  • رئيس لبنان: من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
  • رئيس لجنة النقل والمواصلات: مشروع قانون إنشاء الهيئة القومية للأنفاق يستهدف الحفاظ على أصول الدولة
  • رئيس نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان: لإنصاف العمال
  • رئيس لجنة وقف اطلاق النار في بيروت ووفد قضائي فرنسي يسلم لبنان تقريرا عن انفجار المرفأ
  • في بيروت.. معركة بسبب مباراة! (فيديو)
  • مواصلة في ألاعيبها السياسية ونهمها في السلطة تريد حركة العدل والمساواة الإيحاء (..)