الكشف عن 3 سيناريوهات مرعبة لجماعة الحوثي للهروب من قضية المرتبات.. ودولة خليجية تتدخل لإنقاذها من النكبة الحتمية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف محلل سياسي، أن مليشيات الحوثي بادرت للعمل على وفق ثلاثة سيناريوهات للهروب من تداعيات قضية المرتبات، التي "تدحرجت حتى باتت أشبه بكرة مليئة بالمتفجرات".
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد، إن الحوثيين يتخوفون "من كل عود ثقاب قد يشعل فتيلها في الشارع، ولذلك هم بادروا العمل في ثلاثة خيارات".
التجسس
وبحسب عبدالسلام، فإن الخيار الأول، "تكثيف منظومتهم التجسسية على اعتبار أن الشارع إذا خرج لن يعود إلا إذا سقط حكمهم".
اقرأ أيضاً خبير اقتصادي: صرف مرتبات الموظفين عبر البنوك خطوة في الاتجاه الصحيح شريطة ان تشمل القطاع العسكري رسميا.. الكشف عن ”بنود” اتفاق السلام الجديد والحكومة تعترف بتقديم تنازلات وتعلن استعدادها صرف رواتب كل الموظفين تخبط علني..المشاط يبحث عن ”عميل” الموازنة العامة للدولة في برلمان صنعاء بعد ”الحمقى” مهدي المشاط يتخبّط مجددا ويطالب السعودية بصرف الرواتب ويتوعد بقصفها بالصواريخ والطائرات الإيرانية المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث سداد الرواتب والإنخراط في عملية سياسية جامعة صنعاء وعدة محافظات يمنية تعلن جاهزية ”حبل المشنقة” لرقبة المشاط بعد إعلانه فتح ”أبواب جهنم” أكاديمي يمني: المشاط يلجأ لمسرحية ساخرة صادق أبو شوارب ردا على خطاب المشاط: عمران لاتقبل الكذب ولاتجامل الكذابين العميد طارق صالح يرد على المشاط بشأن الرواتب عملية مباغتة للحوثيين بصنعاء أفشلت انفجار ”ثورة الرواتب”.. ما علاقة الشيخ صادق أبو راس ومن هو ”كبش الفداء”؟ الاكاديميون اليمنيون يواصلون التوقيع على وثيقة المطالبة بصرف مرتباتهم والرقم يتجاوز الـ 400 بعدما وصفهم المشاط بالحمقى والعملاء.. حسين العزي يهدد المطالبين بالمرتبات: ما قبل اليوم ليس كما بعدهالحرب
وبخصوص الخيار الثاني، يقول عبدالسلام، إن الحوثيين يعتقدون أن تفجير حرب مع خصومهم قد يسهم في تخويف الداخل وينسيهم مطالبهم ويسهل قمعهم بحجة العمل مع العدو، "وهدا الخيار يعتبرونه اجباريًا وفيه ثمن وكلفة باهظة لكن أقل من سقوط حكمهم".
التدخل العماني
أما الخيار الثالث - بحسب المحلل السياسي عبدالسلام محمد- فهم يضغطون (الحوثيو) على الوسيط العماني لتحريك هذا الملف والخروج بأي حل يظهرهم منتصرين ويأمن لهم رواتبهم ورواتب مقاتليهم والموظفين المتخوفين من ثورتهم.
نكبة حتمية
وأتم عبدالسلام، منشوره الذي رصده "المشهد اليمني" على منصة إكس، بالقول: "بات الحوثي قوة استبدادية مسلحة لكنها متجردة من واجباتها الإنسانية والأخلاقية أمام من يحكمهم ، ولذلك فكل الاحتمالات في اليمن تظل مفتوحة ، قد تمد في عمر الحوثيين وقد تسرع من نكبتهم كما نكب أجدادهم".
ويغلي الشارع اليمني في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وتتأجج الأصوات الحرة الرافضة للصوصية والعنصرية التي تمارسها الجماعة السلالية بحق الموظفين وعامة المواطنين، يومًا بعد آخر، ما ينذر بانفجار ثورة عارمة تجتث السلالة عن بكرة أبيها، وتعيدها إلى جذورها التأريخية في بلاد فارس.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!
وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.
اقرأ أيضاً صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025 ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:
تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبين
تسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلانات
تتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS
التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:
تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:
تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسية
تتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرة
تحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوت
وفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول.
كيف تحمي نفسك؟:
يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:
مراجعة أذونات التطبيقات دوريًا
استخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميرا
إيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضرورية
تفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام
هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:
الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.
الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر.