إدارة الحرب بين الأمن القومي والدفاع العسكري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الإشكال الأساسي لدعاة لا للحرب تحت بند دعم الجنجويد هو أن الحاجة الكان مفروض تحصل من أول يوم بخروج البرهان من البدروم واستئناف شؤون الدولة زي الجوازات ولقاء ناس الشرطة والأمن وغيرو بما يعني إعادة معالجة الحرب في إطار استراتيجية أمن قومي باستثمار قوى الدولة السبعة الشاملة وليس في إطار استراتيجية دفاع عسكري؛ دا بيعني حرفيا هزيمة سردية حرب الجنرالين لصالح حرب المليشيا ضد الدولة.
عسكر مجلس السيادة بتعطيل قوة الدولة السياسية وحصرها كليا في القوة العسكرية، كانوا مدين الناس الخمسة شعور الفاتت إنو في حرب ومفروض نرجاها تنتهي حتى نعرف الدولة حيماسكها منو، في حين إنو هي حرب ما فيها مشكلة تنازع على شرعية الأمر الواقع حيث لم تسقط مقار الجيش ومناطقه في كل ولايات السودان. من أول يوم كان مفروض العاصمة تتحول مؤقتا لمدني ولا بورتسودان عشان تعيد تعريف الحرب دي في إطارها الصحيح.
البرهان دا لو قطع العشم في محور الشر، حقو يطوف على باقي الولايات ويواصل في البيعمل فيو دا من استئناف شؤون الدولة وزيارة مختلف الدول الأقليمية والدولية. دا يعني تحويل النزاع المسلح دا في المخيال المحلي والأقليمي والعالمي من “حرب” متعلقة بالأمن القومي وتهديد وجود الدولة إلى مجرد “تفلتات أمنية” لمليشيا مافيوية كشأن داخلي لا يتطلب أن يكون محل لتقاطعات مصالح أقليمية ودولية. كدا بتكون حصرت حيز المناورة للدول دي كلها في زمن ما بعد المليشيا بما فيها الإمارات نفسها. كدا أنت الحرب دي بتكون انتصرت فيها سياسيا قبل ما تحسمها عسكريا.
عمرو صالح يس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضمن احتفالات العيد القومي.. افتتاح توسعات محطة تحلية مياه القصير بالبحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار احتفالات محافظة البحر الأحمر بعيدها القومي، افتتح محافظ البحر الأحمر، أعمال التوسعات بمحطة تحلية المياه بمدينة القصير، والتي تأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية، بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان من مياه الشرب وضمان توفير خدمات مائية مستقرة للمواطنين.
شملت التوسعات إضافة قدرة إنتاجية جديدة تصل إلى 1500 متر مكعب يوميًا، ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية للمحطة بعد التحديثات إلى 9500 متر مكعب يوميًا، مما يمثل نقلة نوعية في تأمين مصادر مياه الشرب للمدينة.
وأكد المحافظ أن هذا المشروع يأتي في إطار الخطة القومية لدعم المدن بالمحافظة وتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات المائية، لا سيما مع النمو السكاني والتوسع العمراني.
وأوضح أن توسعة محطة التحلية تعد جزءًا من استراتيجية متكاملة تنفذها الدولة لدعم البنية التحتية في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن محطات التحلية تمثل أحد الحلول الاستراتيجية لتوفير المياه في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على دعم المشروعات التنموية والسياحية والصناعية بالمحافظة.
وفي ختام الافتتاح، أكد محافظ البحر الأحمر أن المحافظة مستمرة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية التي تستهدف تطوير محطات المياه، وتحسين منظومة الصرف الصحي، وتحديث شبكات الكهرباء والطرق، بما يضمن تحقيق الخطة الاستثمارية للمحافظة وتاكيدا لقدرة المحافظة على استيعاب خطط التنمية المستقبلية.
حضر الافتتاح اللواء تامر سمير رئيس الادارة المركزية لشئون مكتب المحافظ واللواء ايهاب رشاد رئيس مدينة القصير اللواء ايهاب رافت مستشار المحافظ لشئون المدن والمديريات و ناصر عطية عضو مجلس النواب ولفيف من التنفيذيين وأهالي المدينة.