كما جرت العادة قبل كل زيارة رسولية يقوم بها توجه البابا فرنسيس يوم أمس إلى بازيليك مريم الكبرى في روما حيث توقف للصلاة عند أيقونة العذراء "خلاص الشعب الروماني".


بدأت الزيارة الرسولية الثالثة والأربعون للبابا فرنسيس خارج الأراضي الإيطالية والتي تقوده إلى منغوليا، وقد شاء أن يوكل هذه الزيارة إلى العذراء مريم، كما اعتاد أن يفعل منذ بداية حبريته.

فقد صدر بيان عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي جاء فيه أن الحبر الأعظم توجه عصر الأربعاء إلى بازيليك مريم الكبرى الرومانية حيث توقف للصلاة أمام أيقونة العذراء المعروفة باسم "خلاص الشعب الروماني" فأوكل إليها الزيارة الرسولية إلى منغوليا قبل أن يعود إلى الفاتيكان.

إنها المرة الحادية عشرة بعد المائة التي يزور فيها البابا فرنسيس بازيليك مريم الكبرى. زيارة البابا إلى منغوليا تستمر لأربعة أيام تقريبًا، إذا ما أخذنا في عين الاعتبار الاختلاف في التوقيت مع إيطاليا. وسيعود الحبر الأعظم إلى روما عصر الاثنين الرابع من سبتمبر بالتوقيت المحلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس

#سواليف

أعلن #الفاتيكان، مساء الأحد، أن #الحالة_الصحية للبابا فرنسيس ما زالت مستقرة، في وقت بدأ الحبر الأعظم يستجيب بشكل جيد للعلاج الذي يخضع له في المستشفى من الالتهاب الرئوي.

وقال المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي إن #الأطباء أكدوا أن الوضع لا يزال مماثلا لما كان عليه يوم السبت، مضيفا أن الحالة الصحية للبابا تبقى مستقرة مع تحسن طفيف وسط وضع عام معقد.

وكان #البابا_فرنسيس شكر في وقت سابق أطباءه والفرق الطبية، علما أنه تعذر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.

مقالات ذات صلة كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور) 2025/03/10

وأصدر البابا البالغ (88 عاما) والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ”قربهم وحنانهم”.

وقال “أنا أيضا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، وخصوصا من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”.

وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان “نحن بحاجة إلى معجزة الحنان التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.

واعلن الفاتيكان في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة غداة تأكيده أن حال الحبر الأعظم تشهد تحسنا.

ولم يعان البابا فرنسيس في الأيام الماضية من نوبات ضيق التنفس التي أصيب بها منذ إدخاله المستشفى.

وعانى البابا رأس الكنيسة التي يتبعها نحو 1.4 مليار كاثوليكي في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.

ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • في ذكرى رحيلة.. ننشر صورة للبابا كيرلس السادس خلال زيارته للصعيد
  • آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس
  • الفاتيكان يصدر بياناً جديداً حول حالة البابا فرنسيس
  • علاج طبيعي تنفسي للبابا فرنسيس
  • البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا مقار لمناقشة أمور الخدمة
  • البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
  • البابا فرنسيس يوجّه رسالة بـ "صوت ضعيف"