العثور على رفات متسلق جبال بعد 50 عاما من فقدانه بجبال الألب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
مع ذوبان الثلوج والجليد على الأنهار الجليدية السويسرية، تم العثور على رفات متسلق جبال فقد منذ أكثر من 50 عاما.
وقالت الشرطة في منطقة فاليه يوم الخميس إنه تم التعرف رسميا على الرجل البريطاني. وعثر اثنان من متسلقي الجبال على عظام الرجل في 3 آب/أغسطس على نهر تشيسجين الجليدي بالقرب من "ساس في".
أخبار متعلقة بعد توقف مؤقت.. آيسلندا تعلن استئناف صيد الحيتانغرانت شابس وزيرًا لدفاع بريطانيا خلفًا لوالاس
وقام خبراء الطب الشرعي بفحصها في مستشفى فاليه. واستنادا إلى التحليلات، تمكنت الشرطة من تقليص عدد البلاغات المحتملة عن الأشخاص المفقودين.
وبمساعدة الشرطة البريطانية ، تم العثور على أحد الأقارب.
وأكد تحليل الحمض النووي أن الرجل هو الذي تم الإبلاغ عن فقده في تموز/يوليو .1971 وفي ذلك الوقت، لم ينجح البحث عنه.
ووفقا لشرطة المقاطعة، فإنها تحتفظ بقائمة بأسماء جميع متسلقي الجبال الذين تم الإبلاغ عن فقدانهم منذ عام .1925 وأوضحت شرطة المقاطعة أن "انحسار الأنهار الجليدية يسلط الضوء بشكل متزايد على متسلقي الجبال المفقودين الذين تم الإبلاغ عن فقدانهم منذ عدة عقود".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم جبال الألب سويسرا
إقرأ أيضاً:
الصين: تطوير أول حارس إنقاذ بالذكاء الاصطناعي في الأنهار
صمم باحثون في الصين أول روبوت إنقاذ يعمل بالذكاء الاصطناعي، قادر على حراسة الأنهار وإنقاذ الأرواح على مدار الساعة، دون الحاجة إلى تدخل بشري على الإطلاق.
تم اختبار الروبوت في موقع على ضفاف نهر مدينة لوهي بمقاطعة خنان، وسط الصين، ومن المقرر أن يبقى هناك بشكل دائم.
ويستخدم الروبوت تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبيانات ضخمة، والملاحة والتتبع للعمل على مدار الساعة، دون الحاجة لأي تحكم أو أوامر بشرية، وفقاً للفريق البحثي من معهد هيفي للعلوم الفيزيائية، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويعتمد الروبوت على خوارزمية للكشف عن حالات الغرق بسرعة، وهو مزود بحبل إنقاذ وعوامة للإنقاذ، بالإضافة إلى ذراع إنقاذ لسحب الأشخاص من الماء إذا لم يتمكنوا من التمسك بجوانبه بمفردهم.
وصُمم للعمل في منطقة مائية محددة، ويعتمد في مهامه على شبكة من 100 كاميرا بصرية وحرارية تغطي المنطقة على مدار الساعة.
وتقوم الكاميرات بإرسال اللقطات إلى خادم مركزي يحتوي على خوارزمية لتحديد حالات الطوارئ، حيث يتم تفعيل الروبوت عند اكتشاف أي خطر.
ويُعتبر تصميم الروبوت في هيئة قارب مدعوم بعدد كبير من المستشعرات البصرية بمثابة فكرة عملية وفعالة في إنقاذ من هم عُرضة للغرق في وقت قياسي، وذلك لسهولة تحركه داخل المسطحات المائية المختلفة بسلاسة، كما يمكنه الوصول لمسافات بعيدة عن ضفة النهر، ما يجعل عمليات الإنقاذ قابلة للتنفيذ في أي عمق وأي مكان داخل مسطح النهر.
وهذا ليس أول روبوت إنقاذ، لكنه الأول العامل بشكل كامل أوتوماتيكي، دون الحاجة لتدخل بشري لتشغيله، وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ".
في عام 2010، تم تطوير روبوت يتم التحكم فيه عن بعد يعرف باسم "إميلي" (طوق الإنقاذ المتكامل للطوارئ) من قبل الشركة الأمريكية هيدرو ناليكس، بسرعة قصوى تبلغ 37 كم/ساعة (23 ميل/ساعة)، بإمكانه الوصول إلى الضحايا بشكل أسرع من أي منقذ.
وفي الوقت نفسه، طورت شركة جي تي تي تكنولوجي الصينية روبوت إنقاذ آخر يمكن التحكم فيه عن بعد، ويستطيع السفر بسرعة 7 أمتار في الثانية وله نطاق يصل إلى 1500 متر.
ووفقاً لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، يعتبر الغرق السبب الثالث للوفاة العرضية على مستوى العالم، حيث يمثل 9% من جميع الوفيات المرتبطة بالإصابات.
ويقدر أن 300.250 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الغرق في عام 2021 في جميع أنحاء العالم.