اضطراب ثنائي القطب.. أعراض المرض النفسي الأكثر انتشارا خلال الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كثرت الأمراض النفسية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ولكن انتشر مرض اضطراب ثنائي القطب أكثر من غيره بالأمراض النفسية وقالت الدكتورة سمر محمد اخصائى الطب النفسي ان أول أعراض اضطراب ثنائي القطب هو تغير سريع ومفاجئ في المزاج
هو اضطراب ذو وجهين أو جانبين. جانب منه نوبات اكتئاب شديدة علي الوجه الآخر أو الجانب الآخر سعاده غير مبررة وبدون أي أسباب بشكل مفاجئ عصبية شديدة اوقات كتير واوقات تانيه هدوء تام وسلام نفسي
الفرق بين اضطراب ثنائي القطب والشيزوفرينييا
أن اضطراب ثنائي القطب اسهل علاجه ولو وجهين أو جانبين فقط جانب مكتئب والجانب الآخر النقيض تماما سعادة لا توصف ولكن مرض الفصام أو الشيزوفرنيا مجموعه شخصيات ومجموعة أساليب مختلفة لنفس الشخص في أوقات كتيره اكتر من شخصيتين وده الفرق بينهم
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني