طبيب الكونغرس يعلق على حالة ماكونيل بعد «تجمده»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن طبيب الكونغرس أمس الخميس أنّ زعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور ميتش ماكونيل قادر على العمل، وذلك بعد أن أثار قلق كثيرين على صحّته الأربعاء إثر عجزه عن متابعة الكلام لثوانٍ طويلة خلال مؤتمر صحافي، في ثاني عارض صحّي من نوعه يُصيبه خلال شهر واحد.
رئيس بوركينا فاسو الموقت يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري المحتمل منذ 55 دقيقة إدارة بايدن تعلن تشديد قانون تجارة الأسلحة الناريّة منذ ساعة
في مارس، نُقل السناتور إلى المستشفى بعد سقوطه أثناء حفل عشاء خاص، في حادث أدّى إلى إصابته بارتجاج في المخّ وكسرٍ في أحد الأضلاع ممّا استدعى توقّفه عن العمل ستّة أسابيع تقريبا.
وقال الطبيب بريان موناهان الخميس، في رسالة نشرتها أوساط السناتور، إنّه «بعد تقييم الوضع الذي حصل أمس (الأربعاء)، أبلغتُ زعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ ماكونيل بأنّه قادر طبّيًا على استئناف جدول أعماله كما هو مقرّر».
وأضاف الطبيب أنّ «الدوار العرضي ليس أمرًا نادرًا بعد حصول ارتجاج في المخّ، ويمكن أن يكون أيضًا نتيجة الجفاف».
وخلال مؤتمر صحافي عقده في ولايته كنتاكي، بدا السناتور ماكونيل (81 عاما) كما لو أنّه أصيب بحالة شلل لمدة 30 ثانية تقريبا.
وكان ماكونيل يرد على أسئلة صحافيين في كنتاكي عندما توقّف عن الكلام رغم محاولة أحد مساعديه حضّه على الإكمال.
وخلال هذه الثواني الطويلة بدا السناتور جامدا، غير قادر على الإجابة على سؤال طرحته عليه صحافية.
وأصيب ماكونيل بهذا العارض بعد أن سألته الصحافية إذا كان يرغب بالترشّح مجدّدا لانتخابات مجلس الشيوخ عام 2026.
وسألت الصحافية ماكونيل «هل سمعت السؤال حضرة السناتور؟»، لتعلّق بعدما استمر عدم تجاوبه «آسفة، جميعا، سنحتاج إلى دقيقة».
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريح في البيت الأبيض إنه سيتواصل مع ماكونيل.
وأضاف بايدن «بيننا خلافات سياسية لكنّه صديق جيّد».
في 26 يوليو أصيب السناتور النافذ بالحالة نفسها، إذ كان يومها يتحدّث أمام إعلاميين في الكابيتول هيل حين تجمّد في مكانه بلا سبب ظاهر، قبل أن يسارع المحيطون به لمرافقته إلى الخارج.
وردّا على سؤال عن حالة السناتور ماكونيل، قالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إنّها تتمنّى له «الشفاء العاجل».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: يجب البحث عن جيل فلسطيني جديد قادر على القيادة
قال الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بالرغم من وجود قيادات في حماس لديها رشادة في التصرفات فهناك إدارة لعملية سياسية قد تؤدي لانفجار الموقف ولا يتم معالجتها بشكل رشيد.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة on، اليوم السبت، أن ما وصلنا إليه من نتيجة هي وجود حماس بالفعل ومن الصعب خروجها من المعادلة.
إدارة الملف الفلسطينيوتابع: السلوك الأمريكي والإسرائيلي يمنحان حماس قوة في الداخل الفلسطيني وفي ذات الوقت السلطة الفلسطينية التي تعاني من الضعف، وشكلها الحالي، وانكبابها في معاركها الداخلية تعطي فرصة أكبر لحماس أن تكون موجودة، ولا أتصور أن السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي ولا حماس في وضعها الراهن قادرين على الاستمرار في إدارة الملف الفلسطيني بشكل ناجح والسؤال هو: هل سوف تفعل حماس وتستمر في المفاوضات والمرحلة الثانية من الاتفاق، أعتقد أن الضغوط والوصول للبقاء على طاولة المفاوضات وبقائها داخل المعادلة يدفعها للاستمرار.
وأضاف، أنه يمكن أن نتذكر أيضا الشعار الذي وضعته حماس أنهم موجودون في اليوم التالي لانتهاء الحرب حيث يمثل اليوم الثاني هاجسا لديهم أنهم مستمرون وأن استمرارهم مرتبط بضمانات أكيدة من أطراف دولية وعربية عديدة بأنهم موجودون الفترة القادمة وهو ما يؤدي للضغط والإغراء، ويؤدي لقبول حماس الاستمرار، لكن السلوك الأمريكي والإسرائيلي ومبادراته يمكن أن يؤدي لأمور سلبية لا تصب في صالح التهدئة.
وأكمل أن هناك انزعاجًا من بعض القيادات في السلطة الفلسطينية عندما يتم التحدث عن الإصلاح ويقولون إنها طلبات أمريكا وغربية وأننا لن نخضع لها لكن الإصلاح لا يعني التنازل أو الانصياع للضغوط الأمريكية والغربية؛ ولكن الإصلاح يعني الانصياع لضغوط الأمر الواقع.
صيغة لمصالحة حقيقيةواختتم: يجب أن يعترف كل من السلطة الفلسطينية الوطنية وحماس أن الطريقة الحالية في قيادة الشعب الفلسطيني لا تعبر عن أهداف الشعب الفلسطيني، ولا تحقق الأهداف المطلوبة وهي إما أن نجد صيغة لمصالحة حقيقية بين الطرفين ممكن تؤدي لوجود تيار شبابي جديد من جهة الفكر، وليس العمر بحيث يدرك معادلات الواقع ويمتلك قوة داعمة من أطراف إقليمية أو نجد تيارا ثالثا يعطي الفرصة للفلسطينيين لإفراز جيل جيل جديد قادر على القيادة.