خبير اقتصادي: صرف مرتبات الموظفين عبر البنوك خطوة في الاتجاه الصحيح شريطة ان تشمل القطاع العسكري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أشاد خبير اقتصادي، بقرارالحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين في مناطق سيطرتها عبر البنوك الخاصة.
وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، الخبير الاقتصادي، مصطفى نصر، إن "صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين عبر البنوك خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح شريطة ان تشمل القطاع العسكري".
وأضاف الخبير الاقتصادي في منشور على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني" ، أن الخطوة الحكومية لن يكون لها التأثير الكبير في كشف التلاعب وتخفيف الفساد؛ مالم تشمل القطاع العسكري".
وكانت الحكومة الشرعية، أصدر في وقت سابق، قرارا بصرف مرتبات الموظفين عبر البنوك الخاصة، مبررة ذلك بأنه جاء ضمن جهودها لتنفيذ إصلاحات اقتصادية تشترطها الدول المانحة لتقديم الدعم.
اقرأ أيضاً بعد الرواتب..الحكومة اليمنية تصدر تعميما جديدا بشأن الحسابات الحكومية في البنوك وشركات الصرافة (وثيقة) ردا على رفض موظفين تحويل مرتباتهم إلى البنوك.. مدير عام مكتب حكومي في عدن: من يرفض يأكل طحين (وثيقة) 5 منها في صنعاء.. الحكومة اليمنية تعلن قائمة البنوك المعتمدة لصرف مرتبات موظفي الدولة (وثائق) جماعة الحوثي تتواطئ مع إحد البنوك بصنعاء لتسريح الموظفات وإحلال عناصر تابعة لهم بدلا عنهن خبير اقتصادي: ما قدمته السعودية ليس دعمًا ولا منحة مجانية وهذه شروط استخدامه!! دفع المرتبات واستقرار أسعار الصرف .. خبير اقتصادي يبشر اليمنيين بعد تحرك سعودي لدعم الموازنة اليمنية السفير الحوثي في سوريا يهاجم جماعته: قطعوا الرواتب ونهبوا البنوك ودمروا التعليم وعادوا بالمسابح خبر صادم.. إعلان رسمي بإفلاس البنوك في مناطق الحوثي وعجزها عن دفع أموال المواطنين المودعين والشرعية تدعو لتدخل دولي خبير اقتصادي يمني يكشف المتضرر من قرار منع إستيراد الدواجن بصنعاء البنوك في صنعاء تعلن عجزها عن دفع أموال المودعين خطوات في غاية الخطورة.. خبير اقتصادي يكشف الهدف الرئيس لفرض ”الحوثي” إدارة جديدة للغرف التجارية بصنعاء خبير اقتصادي يمني بارز: السعودية ستكون واحدة من أكبر 5 دول بالعالم اقتصاديا خلال 10 سنواتواعتبرت أن تحويل المرتبات إلى البنوك سببه الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة والاختلالات في ملف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين والأمنيين، ودعت الموظفين إلى قبول القرار الذي لقي رفضاً في الأوساط الوظيفية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مرتبات الموظفین خبیر اقتصادی عبر البنوک
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله يجمع بين إستراتيجيتي الاستنزاف العسكري والاقتصادي
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن حزب الله توسع في دائرة عملياته العسكرية، مستهدفا مناطق حيوية في العمق الإسرائيلي وصلت إلى مسافة 65 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن العمليات العسكرية للحزب تركزت على محورين رئيسيين: عسكري يشمل قاعدة ميرون للمراقبة الجوية شمال غرب صفد، واقتصادي يستهدف منطقة الكريوت شمال حيفا.
وفي تفاصيل الاستهداف الاقتصادي، أوضح الخبير أن حزب الله يسعى إلى تحويل حيفا، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، إلى منطقة مشلولة على غرار ما حدث في كريات شمونة وإصبع الجليل.
وأشار إلى أن منطقة الكريوت تكتسب أهمية خاصة، كونها تضم أكثر من 250 ألف مستوطن، بالإضافة إلى احتوائها على مرفأ حيوي وقاعدة بحرية للغواصات الإسرائيلية ومجمعات صناعية.
استهداف تجمعات الجنود
وعلى صعيد العمليات العسكرية، لفت حنا إلى أن حزب الله يركز على استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية خاصة في محيطي أفيفيم وشميرا، باعتبارها مرتكزا للعمليات والتوغل نحو عيتا الشعب ومروحين، كما يستهدف موقع المالكية العسكري في الأطراف الجنوبية لإصبع الجليل، مع تركيز خاص على الخط الغربي الممتد من المطلة إلى المالكية مرورا بكريات شمونة.
وفي تطور لافت، نبه حنا إلى تراجع وتيرة الالتحام البري داخل الأراضي اللبنانية، مع رصد انسحابات إسرائيلية من المناطق التي كانت قد توغلت فيها بين الخيام والمطلة. وفي المقابل، يواصل حزب الله استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية داخل أراضيها على طول الحدود.
وفي سياق الإستراتيجية العسكرية، قال حنا إن حزب الله يعتمد على مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة في عملياته، وأوضح أن استخدام المسيرات يأتي ضمن إستراتيجية الاستنزاف الاقتصادي والنفسي، إذ تكلف المسيرة الواحدة ما بين 5 إلى 10 آلاف دولار، بينما تضطر إسرائيل لتشغيل طائرات حربية تكلف الساعة الواحدة منها 40 ألف دولار.
ولم يستبعد الخبير احتمالية تجهيز حزب الله لاستخدام الخط البحري لضرب أهداف محددة على طول الساحل من الناقورة إلى عكا وصولا إلى حيفا، خصوصا أن الحزب يمتلك -وفقا لحنا- قوارب سريعة وأسلحة بر-بحر، مما يشكل تهديدا إضافيا للجبهة الساحلية الإسرائيلية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فلفت حنا إلى أن الجيش يركز على حماية المنطقة الحدودية مع تحديد نطاق عملياته في عمق 4 كيلومترات من الحدود، ويسعى من خلال قصفه الداخل اللبناني إلى رفع الكلفة على بيئة حزب الله وبنيته التحتية، خاصة في ظل توسع دائرة العمليات العسكرية للحزب.