الجباية الكهربائية مرتفعة رغم زيادة التعرفة: 4314 مليار ليرة فواتير عن شهرين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كتبت" الاخبار": عرض رئيس «مؤسسة كهرباء لبنان» كمال حايك للجنة الوزارية الخاصة بقطاع الكهرباء، الإثنين الفائت، نسب جباية فواتير الكهرباء (إصدار التعرفة الجديدة) في المناطق، العائدة لشهرَي تشرين الثاني وكانون الأول 2022. وأشار إلى أنه تمّت فوترة 4314 مليار ليرة عن هذين الشهرين، وقد أتت نسب الجباية على النحو الآتي: النسبة الأعلى في المنطقة الأولى، أي محافظتَي الشمال وعكار وجبل لبنان الشمالي بـ 94.
وبالنسبة إلى قيمة الفواتير، تمّت جباية 740 مليار ليرة من أصل 785 مليار ليرة مفوترة على محافظتَي الشمال وعكار وجبل لبنان الشمالي. وفي بيروت تمّت جباية 256 مليار ليرة من أصل 291 مليار ليرة مفوترة. وفي محافظتَي بعلبك ــ الهرمل والبقاع جبت المؤسسة 80 مليار ليرة من أصل 144 مليار ليرة مفوترة. وفي جبل لبنان الجنوبي بلغت قيمة الفواتير المَجبيّة 341 مليار ليرة من أصل 649 مليار ليرة. وفي محافظتَي النبطية والجنوب بلغت قيمتها 312 مليار ليرة من أصل 460 مليار ليرة.
ولدراسة تأثير زيادة التعرفة على إلغاء الاشتراكات من مؤسسة كهرباء لبنان، تبيّن للمؤسسة أنه تمّ إلغاء 0.85% أي 16,249 من الاشتراكات في المناطق كافة. وقد جرى مسح 70 مخرج توزيع كهرباء من كل محطات التحويل الرئيسية لنزع التعديات، وسُطّر 1,119 محضر ضبط لنحو 2% من المشتركين.
وحول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، أكّدت المؤسسة أن تركيب العدّادات منجز لجميع المخيمات منذ البداية مع بعض الإشكالات الفنية في بعض المخيمات، يجري العمل على معالجتها. أما المخيمات السورية، فأكّد التقرير أيضاً إنجاز تركيب العدّادات لجميعها، مع بعض الإشكالات في بعض المخيمات، يجري العمل على معالجتها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا.. خط الفقر يتجاوز 26 ألف ليرة
أنقرة (زمان التركية) – حدد اتحاد نقابات موظفي القطاع العام في تركيا (Birleşik Kamu-İş) خط الفقر لعائلة مكونة من أربعة أفراد بما يتجاوز 26 ألف ليرة تركية في أبريل/نيسان 2025، بينما بلغ خط الفقر المدقع 79 ألفًا و413 ليرة.
وأظهرت دراسة أجراها مركز كامو-أر (KAMU-AR) التابع للاتحاد ارتفاعًا كبيرًا في النفقات الأساسية التي تحتاجها عائلة من أربعة أفراد للعيش بصحة وتوازن، وذلك بسبب تأثير التضخم. ووفقًا للبيانات، ارتفع خط الفقر في شهر واحد بمقدار 452 ليرة ليصل إلى 26 ألفًا و178 ليرة، بينما زاد خط الفقر المدقع بمقدار 1182 ليرة ليبلغ 79 ألفًا و413 ليرة.
وأشار التقرير إلى أن التضخم النقدي المرتفع لم يؤثر فقط على أسعار المواد الغذائية، بل تسبب أيضًا في زيادات كبيرة في أسعار العديد من الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك السكن والنقل. وخلال العام الماضي، سجل خط الفقر زيادة قدرها 6288 ليرة، بينما ارتفع خط الفقر المدقع بمقدار 21208 ليرة.
الأجور الدنيا أقل من خط الفقروفقًا لبيانات كامو-أر، فإن الحد الأدنى للأجور لعام 2025 البالغ 22104 ليرة تركية أصبح أقل من خط الفقر بأكثر من 4074 ليرة اعتبارًا من أبريل/نيسان. وهذا يعني أن الحد الأدنى للأجور لا يكفي إلا لتغطية احتياجات الأسرة من الغذاء لمدة 25 يومًا فقط. وحتى إذا كان شخصان في الأسرة يعملان بأجرٍ أدنى، فإن إجمالي الدخل لا يصل إلى خط الفقر المدقع.
من ناحية أخرى، وجد التقرير أن أقل معاش تقاعدي محدد لهذا العام وهو 14469 ليرة، لا يكفي إلا لتغطية نفقات الغذاء لمدة 16 يومًا فقط.
يأتي هذا التقرير في ظل استمرار ارتفاع الأسعار في تركيا، مما يزيد من الضغوط المعيشية على الأسر ذات الدخل المحدود، ويثير تساؤلات حول كفاية السياسات الحكومية لمواجهة التضخم وتدعيم القوة الشرائية للمواطنين.
Tags: تركياتضخمجوعحد الجوعحد الفقرفقر