تتجه أسعار النفط إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين مع صعودها للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الجمعة بفضل تراجع الإمدادات وتوقعات بأن تمدد مجموعة «أوبك+» تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

وارتفع الخامان القياسيان بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة، إذ صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات، أو ما يعادل 0.

1 في المئة، إلى 83.70 دولار للبرميل، وزاد خام برنت سبعة سنتات أيضا إلى 86.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 01.07 بتوقيت غرينتش.

18.7 مليون دينار مكافآت الصفوف الأمامية لـ 6 شركات نفطية منذ 8 ساعات 14.9 في المئة ارتفاعاً بصادرات النفط الكويتي إلى اليابان في يوليو منذ 9 ساعات

ويتوقع المحللون أن تمدد السعودية أجل خفض إنتاج النفط الطوعي البالغ مليون برميل يوميا إلى أكتوبر، مما يزيد من تخفيضات «أوبك+» التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاءها.

وقال البنك الوطني الأسترالي في مذكرة للعملاء اليوم الجمعة «ما زلنا نتوقع تمديد التخفيضات، إذ إن ارتفاع الأسعار عن 90 دولارا للبرميل (على أساس مستدام) مطلوب لجذب إمدادات أوبك إلى السوق مجددا، وكذلك لتحفيز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة نشاط التنقيب».

وأظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء انخفاض مخزونات الخام الأميركية 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو تراجع فاق التوقعات، بسبب زيادة الصادرات وتشغيل المصافي.

وعادة ما يعتبر التغير في المخزونات الأميركية مؤشرا على التوازن بين العرض والطلب العالمي. ويُفسَّر النضوب المستمر على أنه انعكاس لنقص محتمل في الإمدادات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط

كشفت "إيكونوميست" أن الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤًا ملحوظًا بعد سنوات من الأداء القوي المفاجئ، حيث توضح المؤشرات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي تراجع من نحو 5% إلى الصفر منذ نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر أعده بنك "غولدمان ساكس".

وبحسب المجلة، سجل كل من بنك التنمية الروسي "في إي بي" (VEB) والمؤشرات -التي تصدرها "سبيربنك" أكبر البنوك الروسية- اتجاهات مماثلة تظهر انخفاض النشاط الاقتصادي.

وأقرت الحكومة الروسية ضمنيًا بوجود تراجع، حيث أشار البنك المركزي مطلع أبريل/نيسان إلى "انخفاض الإنتاج في عدد من القطاعات بسبب تراجع الطلب".

تباطؤ بعد 3 سنوات من الصمود

جاء هذا التباطؤ بعد 3 سنوات من مقاومة الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية والتوقعات السلبية، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية والإنفاق العسكري المكثف.

ففي أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، توقّع محللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 15%، إلا أن الانكماش الفعلي لم يتجاوز 1.4% في ذلك العام، تلاه نمو بنسبة 4.1% عام 2023 و4.3% العام الماضي.

ومع تحسن توقعات التسوية في الحرب بفضل الموقف الأميركي الجديد، كانت بعض التقديرات تتوقع تسارع الاقتصاد الروسي هذا العام، غير أن الواقع جاء مغايرًا.

إعلان عوامل رئيسية وراء التباطؤ

وأوضحت "إيكونوميست" أن 3 عوامل رئيسية تفسر هذا التباطؤ المفاجئ:

أولًا: التحول الهيكلي للاقتصاد، إذ تحولت روسيا إلى اقتصاد حربي موجه نحو الشرق منذ عام 2022، مما تطلب استثمارات ضخمة في الصناعات العسكرية وسلاسل الإمداد مع الصين والهند. وارتفع الإنفاق الاستثماري الحقيقي بنسبة 23% منتصف 2024 مقارنة بنهاية 2021. ومع اكتمال هذا التحول، بدأ أثره على النمو بالتراجع. ثانيًا: السياسة النقدية المشددة، حيث تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي البالغ 4% ووصل إلى أكثر من 10% في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، مدفوعًا بإنفاق عسكري جامح ونقص اليد العاملة نتيجة التجنيد والهجرة. وردًا على ذلك، أبقى المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 21% المرتفع جدًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ثالثًا: تدهور الظروف الخارجية، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي. فقد تراجعت توقعات النمو العالمي وانخفضت أسعار النفط، مما وجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لعام 2025 من 4.6% إلى 4%، مما زاد من المخاوف الروسية نظرًا لاعتماد موسكو على مبيعات النفط إلى بكين. تداعيات الحرب التجارية وأسعار الطاقة تضغط على الأسواق والمالية العامة الروسية (غيتي) أثر مباشر على الإيرادات والأسواق

وذكرت "إيكونوميست" أن أسعار النفط المنخفضة أثرت سلبًا على سوق الأسهم الروسية، حيث فقد مؤشر "موكس" (MOEX) حوالي 10% من ذروته الأخيرة، في وقت تراجعت فيه عائدات الضرائب على النفط والغاز بنسبة 17% على أساس سنوي في مارس/آذار.

وبحسب وثائق رسمية أوردتها وكالة رويترز يوم 22 أبريل/نيسان، تتوقع الحكومة الروسية انخفاضًا حادًا في عائدات مبيعات النفط والغاز هذا العام.

إعلان

واختتمت المجلة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي، رغم وده الظاهري تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وجّهت ضربة مؤلمة لاقتصاد روسيا المنهك.

مقالات مشابهة

  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الإمدادات
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • النفط يرتفع رغم الضبابية الاقتصادية وترقب زيادة إمدادات أوبك+
  • 12 قتيلاً ومصابًا في غارات أمريكية أمس على صنعاء
  • محادثات واشنطن وطهران استمرت 9 ساعات ودعوة لجولة رابعة
  • 10.3 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025
  • النفط يتراجع ويتجه نحو خسائر أسبوعية بفعل مخاوف رسوم ترامب
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية بسبب مخاوف إزاء الرسوم الجمركية
  • وكالة فيتش: مصارف العراق لن تتضرر من تراجع أسعار النفط