في انتظار عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، بدا لافتا ان يعاود رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوته الى حوار في مجلس النواب حدده لفترة أسبوع على ان يليه فتح الجلسات لانتخاب رئيس للجمهورية

وكتبت" نداء الوطن". بدت إطلالة الرئيس نبيه بري في الذكرى الـ45 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا محمّلة بالرسائل الداخلية المعطوفة على الجولة المقبلة في مهمة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان.

وكان لافتاً أن رئيس البرلمان الذي اقتحم الاستحقاق الرئاسي باقتراح مثير للجدل، لم يأتِ في كلمته المطوّلة على ذكر مرشحه للرئاسة الأولى رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، علماً أنه لم يتوقف يوماً منذ أن رشحه لهذا المنصب عن تكرار التزامه هذا الخيار الذي أصبح بعدها خيار «حزب الله» ولا يزال.وما قاله بري في الاستحقاق الرئاسي: «تعالوا في شهر أيلول الى حوار في المجلس النيابي لرؤساء الكتل النيابية وممثليها، لمدة حدّها الأقصى سبعة أيام، وبعدها نذهب الى جلسات مفتوحة ومتتالية، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، ونحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية».
وكتبت" البناء": الحدث كان كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في احتفال إحياء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، حيث وجّه برّي رداً قاسياً على كل محاولات التلويح بفرض عقوبات أميركية أو أوروبية بحقه بداعي عرقلته لاستحقاق الانتخابات الرئاسية، قائلاً لمن سمّاهم بالوشاة وجماعة الترانزيت والفنادق الفاخرة، «خيّطوا بغير هالمسلة، غلطانين بالعنوان»، وانتم لا تعرفون نبيه بري وحركة أمل.عن مقاربة الاستحقاق الرئاسي كانت لبري مبادرة كاملة، فهو دعا لحوار رئاسي يمتد لسبعة أيام في مجلس النواب خلال شهر أيلول، تنتهي بعقد جلسات انتخاب مفتوحة حتى انتخاب رئيس، جامعاً دعوة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لحوار في أيلول في مجلس النواب الى مطلب المعترضين على الحوار بالمطالبة بـ جلسات انتخاب مفتوحة حتى انتخاب رئيس، بصورة توقعت مصادر متابعة أن تنجح بتحريك الركود الرئاسي إذا لم يكن هناك قرار خارجي وداخلي كبير بإبقاء الفراغ الرئاسي لـ أمد غير قصير.

وكتبت" اللواء": حسب مصادر سياسية معنية، فإن كلام بري يحمل في طياته اشارات ايجابية، لملاقاة المتغيرات الحاصلة حول عدم دفع البلد الى الانهيار، والمدخل الاول هو احياء مؤسسات الدولة، بإنهاء الشغور الرئاسي.
وتوقعت المصادر ان تحرّك هذه الدعوة الركود السياسي، وتفتح كوة حقيقية في الانسداد الداخلي.
واكدت المصادر ان فرص الاطراف الداخلية، بات ضيقة، وان الحوار بعد وصول لودريان، سيصبح مسألة اجراءات على الارض فقط.

وكتبت" الديار": الترقب سيد الموقف لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لاجراء حوار محدد المدة بسبعة ايام تليه جلسات انتخابية مفتوحة في ايلول، علما ان الاقتراح يحرج المعارضة، بحسب مصادر نيابية، كونه محدد المدة، وهو»دغدغ» مشاعر بعض المعارضين الذين يميلون الى تبني فكرة الحوار باعتباره محدد في الزمان والمكان وبعده يمكن حشر «الثنائي» في المجلس النيابي، فيما تصر اطراف اخرى على رفض ما تعتبره «فخا» لن ينطلي عليها، ولهذا لن يجد آذانا صاغية لدى لديها خصوصا انها تتقدم يوما بعد يوم من تبني ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، خصوصا بعد الدفع المعنوي الذي ناله اميركيا خلال زيارة عاموس هوكشتاين الى بيروت.
بري
وكان بري جدد في خطابه امام حشد كبير من انصار "امل" في بيروت حملته العنيفة على من وصفهم بـ"الوشاة" لدى تطرقه الى الملف الرئاسي . وقال "عملنا من اجل انجاز الاستحقاق الرئاسي ونؤكد انه كان يجب ان ينجز بالامس قبل واليوم وغدا قبل بعده وقبل فوات الاوان ولا بد من المصارحة لتصويب مسار بعض الاطراف في الداخل لا سيما للوشاة، ولا ينجز الاستحقاق الرئاسي بهذه الطريقة ونؤكد انه لا يتم بفرض مرشح ولا بتعطيل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية وشل اعمالها". وأضاف: "اقول للوشاة انهم مخطئون في العنوان ولا تعرفون من هو نبيه بري ولا من هي حركة امل وانصحكم بان توفروا اموال الترانزيت والاكلاف على الاقامة في الفنادق وشراء الذمم "خيطوا بغير هالمسلة". وشدد على أن "التشريع حق بقوة الدستور واليوم قد مرت سنة كاملة على الجريمة التي اقترفها نبيه بري بالدعوة لضرورة انتخاب رئيس يتمتع بحيثية وطنية وحددنا يومها موقفنا من المواصفات الواجب توافرها بالرئيس العتيد". ورأى أنه "سنبقى نراهن على صحوة الضمير لهؤلاء ولا نريد ان نصدق أن احدا في لبنان لا يريد رئيسا للجمهورية اذا لم يكن هو الرئيس اشباعا لنزواته" .وقال: "تعالوا في أيلول لحوار في المجلس لرؤساء الكتل والأفرقاء السياسيين لمدة حدها الأقصى 7 أيام وبعدها نذهب الى جلسات مفتوحة ومتتالية لنحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية. فالاستحقاق الرئاسي لا يتم بفرض مرشح أو بتعطيل المؤسسات الدستورية وهل أصبحت الدعوة للتوافق والحوار جريمة؟ أي قيمة للبنان اذا سقطت فيه ميزة الحوار؟" .
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الاستحقاق الرئاسی مجلس النواب انتخاب رئیس نبیه بری حوار فی

إقرأ أيضاً:

بعد انتقاد الزبيدي والمجلس الرئاسي.. رئيس حلف قبائل حضرموت يغادر سيئون متجهاً إلى الرياض بدعوة رسمية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

غادر رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش وقائد قوات حماية حضرموت العميد مبارك العوبثاني، الى المملكة العربية السعودية بعد تلقيهما دعوة رسمية.

وحسب مصادر محلية، فإن مغادرة بن حبريش والعوبثاني غادر صباح اليوم من مطار سيئون على متن طائرة خاصة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية متوجهاً إلى الرياض للقاء بعض المسؤولين في السعودية لبحث بعض الملفات التي استجدت في حضرموت.

وتأتي مغادرة بن حبريش بعد يوم من تصريحاته التي قال فيها “إن الحلف لا يعترف برئيس مجلس القيادة الرئاسي ولا بأعضاء المجلس، ولا يرحبون بزيارتهم إلى حضرموت ما لم يُمكنوا أبناء المحافظة من حقوقهم المشروعة ومطالبهم العادلة كشركاء في السلطة والثروة”.

وأشار بن حبريش إلى الخلافات داخل المجلس الرئاسي والفساد المستشري، بداية من السلطة المحلية وصولًا إلى الحكومة والرئاسة، مؤكدًا أن “المجلس الرئاسي مختلف فيما بينهم وبين الحكومة”.

وأوضح أن حضرموت بعيدة عن هذه المعادلة، وأن الناس في حضرموت يتوقون إلى دولة نظام ومؤسسات تقوم بشكل صحيح، وليس إلى النظام الحزبي أو الأمن المصطنع الذي يروجون له بالإعلام والمواكب.

وهاجم بن حبريش، ضمنًا، رئيس المجلس الانتقالي ورد على اتهاماته التي وجهها لحلف القبائل، قائلًا: “نراهم يوميًا يخرجون ويتحدثون ويشيطنون الحلف، ويتحدثون عن أهل حضرموت، ويقولون إن هذا ترك الحلف وذاك فعل. نحن لا تهزنا هذه الكلمات، فهي ناتجة عن إخفاقاتهم وعن الوضع الصعب لديهم”.

وكان رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، الذي زار المكلا مؤخراً، هاجم خلال فعالية له، مؤتمر حضرموت الجامع، قائلاً “إن فريق الحوار التابع للمجلس الانتقالي حاول التواصل معهم لكنهم “رفضوا”.

الصراع على النفوذ يتجدد في حضرموت شرقي اليمن “الرئاسي اليمني”يعلن عن خمسة إجراءات جديدة لتطبيع الأوضاع في حضرموت ماذا يجري في حضرموت؟ مكون قبلي يشكل قوات جديدة

مقالات مشابهة

  • أبوبكر القاضي عضو مجلس الأطباء: النقابة تخوض معركة تشريعية لحماية أعضائها|حوار
  • نائب: البرلمان الحالي فاشل وضد الشعب
  • مركز دراسات: جهود ترامب لإضعاف الحوثيين سيعتمد على مجلس القيادة الرئاسي لكنه يعاني الصراعات
  • بعد انتقاد الزبيدي والمجلس الرئاسي.. رئيس حلف قبائل حضرموت يغادر سيئون متجهاً إلى الرياض بدعوة رسمية
  • وزير المالية يؤكد عرض موازنة الدولة 2025/2026 خلال أيام أمام مجلس النواب
  • رئيس الوزراء الكندي: على الولايات المتحدة وقف التحدث عن "الولاية الـ 51"
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيرلندي بالعيد الوطني
  • بحضور القائد الأعلى : الرئاسي اليمني يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد الأميركي
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية