انتشر بـ4 ولايات أمريكية.. طرح لقاح متحور بيرولا BA.2.86 في سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت شبكة سي بي إس التليفزيونية الأمريكية عن انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا بيرولا BA.2.86 في 4 ولايات أمريكية حتى الآن، وهو ما دفع السلطات الصحية والعلماء إلى التسابق لدراسة المتحور الجديد BA.2.86، وهي سلالة جديدة من الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19 الآخذة بالانتشار ببلدان متعددة على مستوى العالم.
المسؤولون بالولايات المتحدة الأمريكية يعتقدون في جاهزيتهم للتعامل مع الانتشار المتوقع للمتحور الجديد بحلول الأيام المقبلة، حيث تشير التقييمات المبكرة إلى أن العلاجات والاختبارات الحالية، وكذلك اللقاحات القادمة التي سيتم طرحها في سبتمبر، يعتقد أنها ستتمكن من التصدي لموجة انتشار BA.2.86 المتوقعة، وفقًا لشبكة التلفزيون الأمريكية.
قلق من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بامريكا من حدوث قفزة بطفرات المتحور الجديدورغم رسائل الاطمئنان التي يطلقها المسؤولون بأمريكا ما زال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يشعرون بالقلق ويطرحون على صفحاتهم العديد من الأسئلة حول المتحور الجديد بيرولا BA.2.86، خاصة مع وجودج اعتقاد بأن ترتقي طفراته في قفزة تطورية مثلما حدث من قبل مع القفزة التي حققها متحور الأوميكرون عام 2021، بحسب ما ذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية.
تغيرات جينية وراء ظهور المخاوف من متحورات كورونا الجديدةمن جانبها تؤكد مراكز الوقاية السيطرة على الأمراض الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية أنهم يتابعون عن كثب ظهور متغير جديد شديد التحور لـCOVID-19 أطلق عليه العلماء اسم BA.2.86، بعد أن أثار المتحور الجديد المخاوف لأول مرة منذ وقت طويل من متحورات كورونا الجديدة بعد أن لاحظ الخبراء منذ أيام عدد من الطفرات تتضمن تسلسلات جديدة في قواعد بيانات الفيروسات العالمية مع عدد كبير من التغيرات الجينية المختلفة عن السلالات المنتشرة الأخرى، وفقًا للشبكة الأمريكية.
علماء ومسؤولون من الصحة قاموا باختبار المتحور الجديد ومقارنته مع متغير XBB.1.5، الذي قاد موجة في وقت سابق من هذا العام وتم اختياره لاستهدافه من خلال اللقاحات المعززة القادمة في الخريف، وهو ما كشف أن بيرولا BA.2.86 لديه 36 طفرة بحسب شبكة سي بي إس الأمريكية.
أسباب تجاوز بيرولا خطورة الأوميكرونوعلى الرغم من أن طفرات متغيرات أوميكرون المبكرة في عام 2021 كانت تحتوي أيضًا على عدد مماثل من الطفرات، عند مقارنتها بالسلالة الأصلية للفيروس، غير أن حالة القلق التي سيطرت على خبراء اصحى ترجع إلى أن طفرات BA.2.86 تتضمن تغييرات في الأجزاء الرئيسية من الفيروس والتي يمكن أن تساعد المتغير في تفادي دفاعات الجسم المناعية من العدوى أو اللقاحات السابقة.
وأشارت شبكة سي بي إس التفلزيونية الأمريكية إلى أنه لا تزال السلطات الأمريكية تعتبر بيرولا BA.2.86 من الناحية الفنية جزءًا من عائلة متحورات أوميكرون، على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية في بياناتها الرسمية أن المتحور الجديد قد يتغير إذا انتشرت السلالة على نطاق أوسع.
توقع بالتعرف على معلومات جديدة عن المتحور الجديدومن جانبها قالت ماريا فان كيرخوف، المديرة الفنية لكوفيد 19 في منظمة الصحة العالمية، في تصريحات سابقة هذا الأسبوع أنه سيتم إضافة حرفًا يونانيًا عندما يكون وضع المتحور الجديد مقلق ولن يكن هناك تأخير في الإعلان عن الأمر حال حدوثه، بحسب شبكة التلفزيون الأمريكية، مشيرة إلى أنه من المتوقع التعرف على مزيد من المعلومات عن المتحور الجديد وتأثير الطفرات المستجدة من خلال التجارب التي أجراها العلماء لاختبار طفرات السلالة ضد الأجسام المضادة للفيروس.
ومن جانبه أكد البروفيسور يونج لونج كاو من جامعة بكين في تصريحات خاصة لشبكة سي بي إس نيوز، والذي لعبت تقييماته السريعة للقدرات المختلفة على تفادي الأجسام المضادة دورًا رئيسيًا في مساعدة السلطات العالمية على الحكم على التهديدات التي تشكلها طفرات المتحورات السابقة، أنه يتوقع الحصول على بعض البيانات حول BA.2.86 بحلول أوائل الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيريس كورونا متحور كورونا المتحور الجدید إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يحتاج من تلقى لقاح الحصبة في الطفولة جرعة معززة عندما يكبر؟
أدى انتشار مرض الحصبة مؤخرا في تكساس الى اثارة القلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث وصل عدد حالات الإصابة في تكساس 198 حالة وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. هذا الأمر جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان هنالك حاجة إلى جرعة معززة لحمايتهم في ظل تفشي هذا المرض.
يُعتبر معظم الأشخاص البالغين الذين حصلوا على مطعوم الحصبة عندما كانوا أطفالا محصنين ضد المرض، إلا أن بعض العوامل مثل، العمر والسفر وخطر التعرض للفيروس يمكن أن تستدعي جرعة إضافية. شاركت مجلة نيوزويك الأميركية آراء بعض الأطباء حول الحاجة إلى أخذ جرعة معززة من مطعوم الحصبة.
الحصبة مرض لا يستهان بهتعتبر الحصبة مرضا شديد العدوى يسببه فيروس. وتعد التهابات الأذن، والخناق، والإسهال، والالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة للحصبة التي تتسبب في حالات الدخول إلى المستشفيات سنويا.
ويعد التهاب الدماغ، من المضاعفات الأكثر خطورة التي تنطوي على تورم الدماغ. يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ وفقدان السمع أو البصر والوفاة.
يمكن أن ينتشر فيروس الحصبة عن طريق الهواء والأسطح الملوثة. ويمكن لمريض واحد مصاب أن ينشر الحصبة لما يصل إلى 9 من كل 10 مخالطين له. وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتم الإبلاغ عن حالات الحصبة في 10 ولايات أميركية منذ بداية عام 2025.
إعلانكما صرحت للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن الحفاظ على مستوى عال من المناعة داخل المجتمعات أمر بالغ الأهمية لمنع تفشي المرض وحماية أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم بسبب ظروفهم الصحية.
تؤكد المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (the measles, mumps, and rubella (MMR) vaccine) فعّالتان بنسبة تصل إلى 97% في الوقاية من الحصبة. ووفقا للمراكز، يُعتبر البالغون الذين تلقوا الجرعتين في مرحلة الطفولة محصنين مدى الحياة. ولكن يوجد استثناءات تشمل:
الأشخاص الذين تلقوا المطعوم قبل عام 1968 حيث يمكن أن يكون غير فعال. تنصح المراكز هؤلاء الأشخاص بإعادة أخذ جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة الحي المضعف. يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية الذين ولدو قبل عام 1957 وليس لديهم سجل مخبري عن المناعة أو المرض أن يفكروا في أخذ جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. يجب على الأشخاص الذين يسافرون بين الدول التأكد من حصولهم على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، حيث لا يزال مرض الحصبة منتشرا في العديد من أنحاء العالم. يمكن أن يحتاج العاملين في مجال الرعاية الصحية أو في الأماكن التي تكون فيها فرصة الإصابة بالعدوى مرتفعة، مثل المدارس، إلى جرعة إضافية أيضا.وعلى نحو مماثل، قال طبيب الباطنية الصدرية والعناية المركزة باناجيس جالياتساتوس: "إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة ومشاكل صحية وكبار السن يجب أن يستشيروا طبيبهم المسؤول حول ما إذا كانوا يناسبهم أخذ جرعة معززة من اللقاح".
كما يجب أيضا التركيز على إعطاء جرعة معززة من اللقاح للعاملين في القطاع الطبي والأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر مع الأطفال. وأضاف الدكتور جالياتساتوس: "أعتقد أن استراتيجيات الصحة العامة ستركز على هاتين الفئتين وذلك للتأكد من القدرة على حمايتهم قدر الإمكان من تلقي العدوى المنتشرة. ومع ذلك، يمكن أن يستفيد الجميع من محادثة طبيبهم حول الحماية من الحصبة".
يوصى بإعطاء الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في الولايات المتحدة للأطفال الذين أعمارهم ما بين 12-15 شهرا.
إعلانكما يوصى بإعطاء الجرعة الثانية للأطفال الذين أعمارهم ما بين 4-6 سنوات، أي العمر الذي يسبق مباشرة دخول الأطفال مرحلة الروضة، ووفقا لكلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في الولايات المتحدة، يكتسب ما يقارب 97 % من الأطفال المناعة ضد المرض بعد تلقي الجرعة الثانية ويحصلون على الحماية الكاملة.
وفي بعض الحالات الخاصة، مثل السفر أو فترة تفشي المرض، يمكن إعطاء لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية للأطفال في عمر 6 أشهر الا أنه لا يحل محل الجرعتين التين ذكرناهما سالفا.