أمريكا تحذر من استهداف روسيا لهواتف الجنود الأوكرانيين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة وحلفاؤها إن قراصنة عسكريين روس يستهدفون الأجهزة المحمولة للجنود الأوكرانيين لسرقة خططهم.
وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها اليوم، من أن قراصنة عسكريين روس استهدفوا الأجهزة المحمولة للجنود الأوكرانيين في محاولة لسرقة معلومات حساسة عن ساحة الأزمة.
قراصنة يستهدفون الأجهزة المحمولة للجنود الأوكرانيينتؤكد النصيحة الجديدة الصادرة عن الولايات المتحدة وحلفائها من العيون الخمس - أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة - تقريرًا صادرًا عن جهاز الأمن الأوكراني SBU الذي وجد أن المتسللين الروس سعوا إلى اختراق أجهزة Android اللوحية التي استخدمها الجيش الأوكراني في تخطيط وتنفيذ المهام القتالية.
ومن جهة أخري، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، إن أي تفكير في دعم صادرات الحبوب الروسية في البحر الأسود دون استئناف الصادرات من الموانئ الأوكرانية من شأنه أن يعزز شعور موسكو بالإفلات من العقاب و يوجه ضربة قاسية للالتزامات الدولية والقانون الدولي، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي يجري فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات في موسكو حول شحنات الحبوب.
وقال لافروف، يوم الخميس، إن الاثنين ناقشا مبادرة موسكو لتنظيم شحنات الحبوب الروسية إلى تركيا بسعر مخفض لمعالجتها في المنشآت التركية، ثم شحنها إلى الدول الأكثر احتياجا في العالم.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: «بعد الانسحاب من مبادرة حبوب البحر الأسود، بدأ الاتحاد الروسي هجمات صاروخية ممنهجة ضد البنية التحتية للموانئ الأوكرانية ومرافق تخزين الحبوب»، متهمة روسيا بمحاولة عمدًا تقليل توافر الحبوب الأوكرانية في الأسواق العالمية. وزيادة أسعار المواد الغذائية لمصلحتهم الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.