أعلنت الحكومة الأيسلندية عن استئناف صيد الحيتان ذات الزعانف علما بوجود إرشادات جديدة تطالب بـ"سرعة إنهاء حياتها في أسرع وقت ممكن للحد من إحساسها بالألم مما يعد تحسينا لأساليب الصيد".

يأتي هذا القرار بعد شهرين من إيقاف ريكيافيك صيد الحيتان التجاري إثر ورود تقرير يفيد بإن نفوق الحيتان يستغرق وقتا طويلا بعد ضربها بالحراب، أحيانا يصل إلى ساعات مما يعد انتهاك لقانون البلاد المتعلق برعاية الحيوان.

وأوضحت وزارة الأغذية والزراعة ومصائد الأسماك الإيسلندية في بيان أنه سيتم إصدار لائحة تتضمن متطلبات مفصلة وأكثر صرامة لمعدات وطرق الصيد بالإضافة إلى زيادة الإشراف.

وفي سياق متصل، أضافت هيئة الإذاعة العامة في أيسلندا أنه سيُطلب من صيادي الحيتان إكمال دورة تدريبية في بيولوجيا الحيتان وإدراك الألم والتوتر، كما سيتم تزويدهم أيضا بتعليمات مفصلة حول كيفية ضرب الحيوانات بالحراب للتأكد من نفوقها سريعا.

أحدث بركان صغير على وجه الأرض يثير الرعب في أيسلندا |شاهد فرعون الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة..اكتشاف جديد لمركز الحفريات بجامعة المنصورة سبب الصيد 

وقد فرضت اللجنة الدولية لصيد الحيتان، وهي هيئة عالمية تشرف على الحفاظ على هذه الكائنات، وقفا مؤقتا لصيدها عام 1986، بعد أن اقتربت بعض أنواعها من الانقراض.


جدير بالذكر أن على الرغم من أن الحيتان لا تزال مهددة بالانقراض أو حتى على شفا الانقراض، إلا أن أيسلندا، ومعها النرويج واليابان استأنفت صيدها لأغراض تجارية.

وكانت أيسلندا استأنفت عام 2006 صيد هذا النوع من الحيتان، التي يمكن أن يزيد طولها عن 20 مترا، بعد توقف دام 20 عاما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صيد الحيتان الحيتان الزعانف الصيد نفوق الحيتان

إقرأ أيضاً:

لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب

توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر. 

في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.

تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث. 

وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.

السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب

من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.

إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.

البحث وأثره على الممارسات الصحية

لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر. 

ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.

صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.

النظافة وحماية الصحة العامة

ينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.

رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.

مقالات مشابهة

  • “رئيس هيئة الصيد البري” يزور منتجع الفرسان الدولي للرماية بالإمارات
  • استدعاء سيارات كيا EV9 موديل 2024| لهذا السبب
  • لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
  • لهذا السبب.. أنغام تتربع علي عرش التريند
  • منع مغربيات من دخول دبي لهذا السبب
  • شخصية ريم مصطفى بـ «سيد الناس» تثير جدلا بين الجمهور لهذا السبب
  • استدعاء 143 سيارة هوندا بايلوت| لهذا السبب
  • رئيس حى التبين تطالب المواطنين بسرعة استكمال طلبات التصالح في مخالفات البناء
  • لهذا السبب... ريم مصطفى تتصدر تريند جوجل
  • لهذا السبب...نور الغندور تتصدر تريند جوجل