المشاط يهدد السعودية بالصواريخ والمسيّرات إذا لم تحل القضايا الأساسية وعلى رأسها المرتبات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، الخميس، إن أمريكا تمارس ضغوطاً على السعودية للهروب من الاستحقاق الإنساني في الملف اليمني، مؤكداً بأن الصواريخ والطائرات المسيّرة كفيلة بحل تلك القضايا الأساسية التي يماطل التحالف في تنفيذها، وعلى رأسها قضية المرتبات.
واعتبر المشاط خلال لقاءٍ موسع في محافظة صعدة شمال اليمن، أن السعودية “جلبت العدوان القذر على اليمن، ولذلك، عليها معالجة تداعياته”.
ثم هدد المشاط بالقول أنه يجب على “العدو (التحالف) أن يعرف” بأن “القضايا الأساسية” يجب أن تحل، وإلا “فإن الحل سيكون بأفواه الصواريخ والطائرات المسيرة”، لافتاً إلى تهديد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، بعدم استمرار التهدئة في حال لم يكن هناك حلحلة في القضايا الإنسانية.
كما شدد على أن “العدو (التحالف السعودي الإماراتي) يتجه إلى زعزعة الجبهة الداخلية من خلال إثارة المشاكل”، ليصعد في الجبهات العسكرية فيما “نكون مشغولين بوضعنا الداخلي”.
وأكد المشاط أن صنعاء وحفاظاً على هذه الجبهة “تتحمل الطعن في الظهر والدعايات والأضاليل التي تتلقاها آذان الحمقى وعملاء الداخل”، مشيراً إلى أن اليمن في “حرب قذرة على كل المستويات وفي مواجهة 19 دولة”.
ورأى المشاط أن “السعودية عليها ضغط أمريكي للهروب من الاستحقاقات الإنسانية في الملف اليمني”، معتبراً أن “السعودية هي المسؤول الأول عن العدوان على اليمن”.
وأكد أن “السعودية هي من جلبت هذا العدوان القذر وهي من تتحمل مسؤولية معالجة تداعيات هذا العدوان”، مشدداً على “الحرص الشديد فيما بيننا على وحدة الكلمة هو الضمان والرهان لأن نلجأ وندخل في النصر الكامل بإذن الله”.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء: “أمام كل كذبة، لدى اليمنيين ألف حقيقة لكشف الافتراء”.
وتابع: “الناس يستحقون منا أن نسهر على خدمتهم في كل محافظات الجمهورية اليمنية، ونحن نتشرف بخدمة هذا المجتمع”، مؤكداً الحرص الشديد على “وحدة كلمة” اليمنيين، لأنها الضمان للوصول إلى النصر الكامل”.
وبحسب المشاط، فإن قرار قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، وأبناء الشعب اليمني، برفض الوصاية والاستسلام، هو السبيل الوحيد للنصر، مؤكداً أهمية الاستمرار “بنفس الروح الإيمانية والوطنية والمعنويات العالية”.
وبشأن الموازنة، لفت المشاط إلى أن حكومة صنعاء امتنعت عن تقديم الموازنة أمام مجلس النواب، بعد تسرب موازنة عام 2019 إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن خلال أسبوع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في تطور جديد يتعلق بالشأن اليمني، كشف الخبير اليمني المقيم في الولايات المتحدة، والذي يُعتبر من المقربين للأجهزة الاستخباراتية، عن معلومات تفيد بإقالة المجلس الرئاسي اليمني في خطوة وصفها بالكبيرة.
وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، أوضح منير الماوري أنه هناك أنباء متداولة بشأن إقالة أو عزل المجلس الرئاسي، لكنه أشار إلى أن الصورة لم تتضح بعد فيما إذا كان أعضاء المجلس قد قدموا استقالاتهم بأنفسهم أو تم إقالتهم من قبل أطراف أخرى.
اقرأ أيضاً مسئول مصري يكشف عن خطة ترامب لإجبار الدول على قبول تهجير الفلسطينيين 5 فبراير، 2025 شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة 5 فبراير، 2025وفي خطوة مثيرة للجدل، أفاد الماوري بأن المملكة العربية السعودية قد أنهت عقد إقامة أعضاء المجلس الرئاسي في فندق الريتز بالرياض، وهو ما يراه البعض تصعيدًا في العلاقات بين الأطراف.
هذا القرار قد أجبر أعضاء المجلس على مغادرة الفندق، مع نقلهم إلى الإقامة في الإمارات أو في مباني سكنية عادية، بعيدًا عن الفخامة التي كانت توفرها الإقامة في الفندق المذكور.
من جانب آخر، تحدثت تقارير صحفية سابقة عن وضع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في الإقامة الجبرية، مما يثير تساؤلات حول مستوى تأثيره وقدرته على اتخاذ قرارات سياسية هامة في هذه المرحلة الحساسة.
ورغم عدم وضوح الوضع السياسي في جنوب اليمن في الوقت الحالي، حيث لم تعقد السلطات الموالية للتحالف أي اجتماعات أو تواصلات خلال الأيام الأخيرة، إلا أن المؤكد هو وجود أزمة داخلية.
وقد أفادت مصادر أن بعض أعضاء المجلس الرئاسي، وخاصة أولئك المنتمين للمجلس الانتقالي، بدأوا في العودة لممارسة أعمالهم بشكل منفرد، بعيدًا عن باقي أعضاء المجلس.
هذه الخطوات، رغم عدم وضوحها بشكل كامل حتى الآن، تؤكد على تصاعد الأزمة السياسية وتزيد من حالة الترقب في الأوساط اليمنية والدولية.
في النهاية، يبدو أن هذه التطورات تشير إلى مرحلة جديدة من التوترات السياسية في اليمن، مع غياب أفق واضح حول كيفية استقرار الأوضاع في ظل هذه المتغيرات الحادة في ترتيب السلطة.