العراق يحكم على 5 أشخاص بالسجن المؤبد لقتلهم مواطنا أمريكيا.. وواشنطن تعلق
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
(CNN)-- أصدرت محكمة عراقية أحكاما بالسجن مدى الحياة على 5 أشخاص لقتلهم مواطنا أمريكيا في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقا لبيان أصدرته وزارة الداخلية العراقية، الخميس.
وقال البيان إن مواطنا إيرانيا و4 عراقيين أدينوا بقتل المواطن الأمريكي ستيفن ترويل، دون ذكر أسماء الأفراد الخمسة.
وفي نوفمبر، هاجم شخصان مسلحان سيارة كان يقودها ترويل في وسط مدينة بغداد، حسبما قالت مصادر أمنية، لشبكة CNN، العام الماضي.
وأصيب ستيفن ترويل بجروح خطيرة في الهجوم، وتم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي الرعاية الطبية، لكنه توفي لاحقا متأثرا بجراحه.
وقال بيان وزارة الداخلية إن السلطات العراقية لا تزال تبحث عن 4 مشتبه بهم آخرين متورطين في مقتل ترويل، وما زالوا طلقاء.
وكان ستيفن ترويل يعيش في بغداد منذ عامين، وعمل في إحدى منظمات المجتمع المدني التي تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية للعراقيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الخميس، إن الوزارة "رحبت" بقرار المحكمة العراقية، وأضاف: "من المهم أن يواجه جميع المسؤولين عن الاغتيال الوحشي والمتعمد لترويل العدالة والمحاسبة".
وعلى الرغم من التحسن العام في الوضع الأمني في العراق خلال السنوات القليلة الماضية، فإن تحذير السفر الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية للبلاد وصل إلى المستوى 4، وحثت الوزارة مواطنيها على عدم السفر إلى العراق "بسبب الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية"، ولفتت إلى أن "بعثتها في العراق قدرتها محدودة على تقديم الدعم للمواطنين الأمريكيين".
أمريكاالعراقالإدارة الأمريكيةالخارجية الأمريكيةالشرطة العراقيةنشر الجمعة، 01 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الخارجية الأمريكية الشرطة العراقية
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".