خبير زراعي: إنتاجية محصول الأرز الشعير تأثرت بالتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن عبد الدايم، أستاذ المحاصيل الحقلية، بكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، أن التغيرات المناخية هذا العام الجاري 2023 أثرت على محصول الأرز الشعير من حيث الإنتاجية، وذلك عند عملية «عقد الثمار للأرز »، وهو الأمر الذي نتج عنه قلة الإنتاجية لبعض الأفدنة من من 4 أطنان أرز شعير إلى نحو 3 أطنان بخسارة طن لكل فدان.
وأضاف «عبد الدائم»، في تصريحات لـ«للوطن»، أن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة في وقت تزهير ثمار الأرز الشعير قد تأثرت، لافتاً إلى أن درجة الحرارة المناسبة لمحصول الأرز وقت التزهير للأرز تكون 36 درجة مئوية، وحال تخطي درجات الحرارة كما حدث جراء التغيرات المناخية عن ذلك تتأثر «عقد ثمار الارز»، وبالتالي الإنتاجية.
زراعة 288 ألف فدان أرز شعيروتابع بأن المساحة المنزرعة هذا العام في محافظة كفر الشيخ ، لمحصول الأرز قد بلغت نحو 288 ألف فدان أرز ، والتي توفر نحو 42% من إنتاجية المحصول علي مستوي المنزرع في محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ محصول الأرز جامعة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أن ضبط درجة حرارة المنزل بشكل مناسب قد يكون له تأثير كبير في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف.
تابع فريق من الباحثين في جامعة هارفارد 47 بالغا من سكان بوسطن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، لمدة عام كامل، فوجدوا أن الأشخاص الذين عاشوا في منازل ضمن نطاق درجة حرارة تتراوح بين 68 و75 درجة فهرنهايت (20 إلى 24 درجة مئوية) كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن صعوبة في التركيز، مقارنة بمن عاشوا في بيئات أكثر سخونة أو برودة.
وأظهرت النتائج أن أي تغيير في درجة الحرارة بمقدار 7 درجات فهرنهايت خارج هذا النطاق قد يزيد من صعوبة الانتباه والتركيز.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون ذا مغزى أكبر في ظل التغيرات المناخية العالمية. وقالوا: “تواجه شريحة كبيرة من كبار السن درجات حرارة داخلية قد تؤثر سلبا على قدراتهم المعرفية، وهذا قد يتفاقم مع تغير المناخ، خاصة بين كبار السن ذوي الدخل المنخفض”.
وأضافوا أن “العمل على تحسين سياسات الإسكان والرعاية الصحية لكبار السن أمر ضروري لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات المناخية”.
وفي البيئات الباردة، يسبب انخفاض درجات الحرارة انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته، ما يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا، وبالتالي تقليل الطاقة المتاحة للدماغ. أما في البيئات الساخنة، فإن الحرارة قد تؤدي إلى التعرق الزائد والجفاف، ما يضر بالدماغ أيضا، ويزيد من خطر التدهور المعرفي.
وقال الباحثون إن المنزل الساخن قد يعطل النوم أيضا، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، أقروا بأن هذه الدراسة كانت مبنية على الملاحظة فقط، ولا يمكنها إثبات بشكل قاطع أن التغيرات في درجة الحرارة هي التي تؤدي مباشرة إلى التدهور المعرفي.
وتستند هذه النتائج إلى دراسات سابقة تشير إلى أن النوم يكون أكثر كفاءة، وهو عامل مهم للوقاية من الخرف، عندما تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 68 و77 درجة فهرنهايت (20 و25 درجة مئوية).
المصدر: ديلي ميل