متفوقا على إسبانيا.. المغرب يكتسح السوق البريطانية ويصبح أول مزود لهذه المادة الغذائية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
تربع المغرب على عرش الدول المصدرة للتوت الطازج إلى المملكة المتحدة، حيث ضاعف الكمية المصدرة من التوت إلى السوق البريطانية، حسب ما أوردته "إيست فروت"، 40 مرة، بتوريد 15800 طن إلى غاية منتصف سنة 2023، محققا عائدات بلغت 86 مليون دولار.
وكان التوت المغربي إلى وقت قريب متوفرا في المملكة المتحدة بكميات محدودة، حيث أنه خلال موسم 2017/2018 لم تتوصل المملكة الريطانية بأي كمية منه، غير أنه وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عمل المستوردون البريطانيون على ربط اتفاقيات مع المنتجين المغاربة الذين نجحوا في تصدر قائمة الموريدين بالدولة التي صنفت كخامس أكبر مستورد للتوت الطازج في العالم سنة 2022.
وكان المغرب يمثل 1.5% فقط من إجمالي واردات المملكة المتحدة من التوت الطازج قبل ثلاث سنوات، قبل أن تبلغ خلال موسم 2022/2023 نسبة 55%، حيث تجاوز المغرب إسبانيا، المتصدر السابق، التي انخفضت صادراتها بنسبة 40% في المواسم الخمسة الماضية.
ويعتبر التوت الطازج من أهم صادرات المغرب، حيث يواصل المنتجون المغاربة توسيع مناطق زراعته، مما ضاعف صادرات المملكة إلى خمسة أضعاف تقريبًا في المواسم الستة الماضية، كما تم تصدير أكثر من 60 ألف طن من التوت الطازج خلال الموسم الفلاحي 2022/2023 فقط.
وبذلك حسن المغرب مكانته في التصنيف العالمي لمصدري التوت الطازج، وأصبح ثالث أكبر مصدر في العالم سنة 2022، منتقلا من المركز السادس الذي كان يشغله سنة 2017.
ويحتل التوت الطازج المرتبة الثالثة في المواد الفلاحية التي يصدرها المغرب، بعد الطماطم و فاكهة اليوسفي من حيث عائدات التصدير، التي بلغت 340 مليون دولار خلال الموسم الفلاحي 2022/2023.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
المناطق_واس
اجتمعت الدول الثماني الأعضاء في تحالف أوبك+، التي أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، افتراضيًا في 3 مارس 2025 لمراجعة أوضاع السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وبالنظر إلى العوامل الأساسية للسوق والتوقعات الإيجابية، أعادت الدول التأكيد على قرارها المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 بشأن العودة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025، مع الحفاظ على المرونة وفقًا لمستجدات السوق.
أخبار قد تهمك البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف تقيم إفطارًا رمضانيًا يوميًا خلال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان 3 مارس 2025 - 10:23 مساءً سفير المملكة لدى باكستان يقيم حفل إفطار رمضاني 3 مارس 2025 - 10:05 مساءًوبناءً على ذلك، قد يتم تعليق أو عكس هذه الزيادة التدريجية وفقًا لظروف السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق.
علاوة على ذلك، أكدت الدول الثماني التزامها الجماعي الكامل بالامتثال للتعديلات التطوعية الإضافية في الإنتاج، كما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (JMMC) في 3 أبريل 2024، كما أكدت الدول عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات تم إنتاجها بما يتجاوز الحصص المحددة منذ يناير 2024، وذلك وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، على أن يتم استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
كما وافقت الدول التي تجاوزت إنتاجها المقرر على تقديم تعويضاتها بشكل مبكر، بحيث يتم تعويض كميات الإنتاج الزائدة في الأشهر الأولى من فترة التعويض. وستقوم هذه الدول بتقديم جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس 2025، حيث سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للأمانة.