تحذيرات روسية من فيروسات مصطنعة تنتشر في العالم قريبا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حذر دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من ظهور فيروسات جديدة مصطنعة، ليست ذات منشأ طبيعي في العالم.
روسيا الاتحادية ودول أخرى تتابع ما يحدث عن كثبونقلت روسيا اليوم عن مدفيدف أن روسيا الاتحادية ودولا أخرى تتابع ما يحدث عن كثب مؤكدًا أن الفيروسات الجديدة لا يمكن أن تكون ذات منشأ طبيعي فحسب، وإنما أيضا ذات أصل مصطنع.
وحذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي، متهمًا وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أنهم أنشأو العشرات من المختبرات والمراكز البيولوجية المتخصصة حول روسيا.
الحصول على أدلة حول هذا النشاط العدائي الأمريكي خلال عملية بحث خاصةوشدد على أنه تم الحصول على أدلة حول هذا النشاط العدائي خلال عملية بحث خاصة، مطالبًا بضرورة الانتباه قدر الإمكان لمثل هذه التهديدات الخارجية والتأكد من جاهزية روسيا التكنولوجية لظهور وانتشار أي إصابات جديدة.
ولفت إلى أن هناك مشروع روسي لإنشاء منصة علمية وتكنولوجية روسية من المفترض أن تسمح بالاستجابة السريعة لظهور وانتشار الإصابات الجديدة بالفيروسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا فيروسات ميدفيدف الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات صارمة ضد روسيا إذا فشل الرئيس فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.
كما أشار “فانس” إلى أن العقوبات الاقتصادية تشكل جزءاً من الأدوات المتاحة للضغط على موسكو، وأن خيار التدخل العسكري الأمريكي في أوكرانيا لا يزال قائماً في حال فشل المفاوضات.
يتناقض هذا التصريح مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الذي أكد سابقاً على عدم نية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وفي سياق المفاوضات، أكد فانس أن المناقشات حول تقسيم الأراضي الأوكرانية لم تُحسم بعد، وأن تحديد الحدود سيكون جزءاً من محادثات السلام المستقبلية، ورغم ذلك، شدد على ضرورة الحفاظ على استقلال وسيادة أوكرانيا، معتبراً أن التفاوض مع بوتين قد يوفر لروسيا مكاسب سياسية أكبر من تلك التي يمكن أن تحققها عبر المواجهة العسكرية.
من جهة أخرى، سلط فانس الضوء على التحديات التي قد تواجهها روسيا في حال استمرار عزلة موسكو الدولية، وأشار إلى أن هذا العزل قد يدفعها إلى أن تصبح حليفاً ثانوياً للصين، وهو ما يعتبره فانس ضرراً لمصلحة روسيا، ورغم أن المواقف قد تتغير بناءً على سير المفاوضات، إلا أن فانس أشار إلى أن إدارة ترامب تعمل على إقناع بوتين بأن التفاوض سيكون أكثر فائدة لروسيا من التصعيد العسكري.