ليست حلّا .. جوتيريش: الحكومات العسكرية في إفريقيا تزيد تحديات دولها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس، بعد الأحداث المتقلبة سياسيا في بعض دول إفريقيا، أن "الحكومات العسكرية ليست الحلّ" لمشاكل الدول بل "تفاقمها".
وقال جوتيريش للصحفيين تعليقا على "سلسلة الأحداث المتوالية في الأشهر الأخيرة، خاصة في إفريقيا"، إن "العديد من الدول تواجه تحديات عميقة في الحكم.
وأضاف أن الحكومات العسكرية "تزيد المشاكل سوءا. فهي لا تستطيع حلّ الأزمة، بل يمكنها فقط أن تفاقمها".
وتابع: "أدعو كلّ البلدان إلى إنشاء مؤسسات ديموقراطية ذات مصداقية ودولة القانون".
وتأتي هذه التصريحات بعد الانقلاب في الغابون حيث أطاح عسكريون الرئيس علي بونغو أونديمبا الأربعاء بعيد إعلان إعادة انتخابه في اقتراع قال المتمردين إنه مزور. ودان أنطونيو جوتيريش "بشدة" الاحداث المضطربة في الدولة الافريقية، الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوتيريش أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
علاجات الخصوبة تزيد خطر العيوب الخلقية في قلب المولود
أفاد باحثون من السويد بأن الأطفال المولودين من خلال الإنجاب المساعد، هم أكثر عرضة للإصابة بعيب خلقي رئيسي في القلب، وتعتبر مشاكل القلب الخلقية من بين أكثر العيوب الخلقية شيوعاً.
تكون مخاطر العيوب الخلقية واضحة بشكل خاص مع الولادات المتعددة
وكانت هذه المخاطر أعلى بنسبة 36% في الأطفال المولودين من خلال تقنيات مثل التلقيح الصناعي (IVF). وبعض عيوب القلب الخلقية تهدد الحياة.
ووفق "هيلث داي"، تكون المخاطر المتزايدة واضحة بشكل خاص مع الولادات المتعددة، وهي أكثر شيوعاً في الإنجاب المساعد.
وقالت الدكتورة أولا بريت وينرهولم في جامعة غوتنبرغ في السويد: "أظهرت الأبحاث السابقة أن هناك مخاطر متزايدة للأطفال المولودين بمساعدة تقنية الإنجاب المساعد".
وتشمل هذه العوامل: الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة.
وقارنت وينرهولم وفريقها بيانات أكثر من 7.7 مليون ولادة في: الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، وبعضها يعود إلى أواخر الثمانينيات.
نوع علاج الإنجابوقالت وينرهولم: "إن حقيقة أن خطر الإصابة بعيب في القلب متشابه بغض النظر عن نوع الإنجاب المساعد المستخدم قد يشير إلى وجود بعض العوامل المشتركة الكامنة وراء العقم لدى الوالدين وأمراض القلب الخلقية لدى أطفالهم".
وقالت إن معرفة الأطفال الأكثر عرضة للخطر يمكن أن يسرع التشخيص والرعاية.
وأشارت وينرهولم إلى أن "المزيد والمزيد من الناس يحملون بمساعدة تقنية الإنجاب المساعد، لذلك قد نتوقع أن نرى زيادة في حالات عيوب القلب الخلقية في جميع أنحاء العالم".