اتهمت السلطات الأميركية مواطنا روسيا ألمانيا في مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية بانتهاك ضوابط التصدير التابعة للولايات المتحدة، مشيرة إلى مخطط مزعوم لتزويد موسكو بمعدات إلكترونية دقيقة وحساسة من مصادر أميركية يمكن استخدامها من قبل الجيش الروسي.

قال المدعي العام الأميركي في مانهاتن، داميان ويليامز، في بيان، الخميس، إن المدعى عليه، هو آرثر بيتروف، وذكر أنه متهم بخرق قوانين رقابة الصادرات والتهريب والاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال.

تم القبض على بيتروف، في 26 أغسطس، في قبرص بناء على طلب الحكومة الأميركية.

وقال مساعد المدعي العام في شعبة الأمن القومي، ماثيو جي أولسن، في بيان نشرته وزارة العدل الأميركية في عبر موقعها: "كما زُعم في الشكوى، فإن آرثر بيتروف تآمر لتهريب تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة الأميركية ذات التطبيقات العسكرية إلى روسيا، وهو نوع المكونات التي استخدمها الجيش الروسي في غزوه الظالم لأوكرانيا".

وأضاف "لن تتسامح وزارة العدل مع الجهود المبذولة للتحايل على قوانين مراقبة الصادرات لدينا لتغذية آلة الحرب الروسية وأولئك الذين يحاولون ذلك لن يجدوا ملاذا من العدالة الأميركية. نشكر شركاءنا في جمهورية قبرص على تعاونهم في مجال إنفاذ القانون ودعمهم المستمر".

وقال مساعد وزير التجارة لشؤون إنفاذ الصادرات، ماثيو إس. أكسلرود: "أصدرنا أمرا برفض مؤقت لمنع وصول شبكة المشتريات غير المشروعة المزعومة إلى نوع الإلكترونيات الدقيقة الأميركية المدمجة في الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية التي تم استخدامها في حربها غير المبررة ضد الشعب الأوكراني". 

وقال ويليامز: "يُزعم أن آرثر بيتروف شارك في شبكة مشتريات دولية غير مشروعة مقرها في روسيا، وذلك باستخدام شركات وهمية لتهريب شحنات من الموزعين الأميركيين للإلكترونيات الدقيقة ذات التطبيقات العسكرية عبر دول وسيطة من أجل إخفاء الوجهة النهائية لهذه المواد الحساسة: روسيا".

وأضاف "كما زُعم، كان بيتروف يعلم أن المعاملات والشحنات كانت تتعارض مع ضوابط التصدير الأميركية المتعلقة بروسيا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

روسيا تستعد لهجوم جديد على أوكرانيا

تستعد القوات الروسية لشن هجوم عسكري جديد خلال الأسابيع المقبلة، بهدف تعزيز الضغط على أوكرانيا، وتقوية موقف الكرملين في محادثات وقف إطلاق النار، وفقاً لمحللين عسكريين ومسؤولين في الحكومة الأوكرانية.

ويرى المسؤولون الأوكرانيون أن هذه الخطوة قد تمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبباً إضافياً لتأجيل أي مفاوضات لوقف القتال، في مسعى لانتزاع مزيد من الأراضي، مشددين على أن موسكو ليست جادة في إنهاء الحرب عبر الحوار.

روسيا تعلن "تحرير" بلدتين في شرق أوكرانيا - موقع 24قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن قواتها "تمكنت من تحرير بلدة بانتيليمونوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".

ومع اقتراب موسم القتال في الربيع، يخطط الكرملين لهجوم متعدد المحاور على طول الجبهة الممتدة ألف كيلومتر، وفقاً لتقديرات المحللين والقادة العسكريين.
واستناداً إلى تقارير استخباراتية، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تستعد لشن هجمات جديدة في مناطق سومي وخاركيف وزابوريجيا.
وقال زيلينسكي، خلال زيارته إلى باريس، يوم الخميس: "إنهم يماطلون في المفاوضات ويحاولون إغراق الولايات المتحدة في محادثات لا نهاية لها حول شروط زائفة، فقط لكسب الوقت ثم السعي لاحتلال مزيد من الأراضي. بوتين يريد التفاوض من موقع قوة."

مقالات مشابهة

  • روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها
  • الولايات المتحدة تتعهد بقوة ردع موثوقة ومتينة في آسيا والمحيط الهادي
  • بعد سقوط قتيلين..أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عمداً في خاركيف
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عسكري في خاركيف
  • روسيا تستعد لهجوم جديد على أوكرانيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
  • روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل
  • روسيا تتهم أوكرانيا بشن هجوم جديد على مواقع الطاقة لديها