الولايات المتحدة تتهم روسياً بتهريب معدات إلكترونية لاستخدامها ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اتهمت السلطات الأميركية مواطنا روسيا ألمانيا في مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية بانتهاك ضوابط التصدير التابعة للولايات المتحدة، مشيرة إلى مخطط مزعوم لتزويد موسكو بمعدات إلكترونية دقيقة وحساسة من مصادر أميركية يمكن استخدامها من قبل الجيش الروسي.
قال المدعي العام الأميركي في مانهاتن، داميان ويليامز، في بيان، الخميس، إن المدعى عليه، هو آرثر بيتروف، وذكر أنه متهم بخرق قوانين رقابة الصادرات والتهريب والاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال.
تم القبض على بيتروف، في 26 أغسطس، في قبرص بناء على طلب الحكومة الأميركية.
وقال مساعد المدعي العام في شعبة الأمن القومي، ماثيو جي أولسن، في بيان نشرته وزارة العدل الأميركية في عبر موقعها: "كما زُعم في الشكوى، فإن آرثر بيتروف تآمر لتهريب تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة الأميركية ذات التطبيقات العسكرية إلى روسيا، وهو نوع المكونات التي استخدمها الجيش الروسي في غزوه الظالم لأوكرانيا".
وأضاف "لن تتسامح وزارة العدل مع الجهود المبذولة للتحايل على قوانين مراقبة الصادرات لدينا لتغذية آلة الحرب الروسية وأولئك الذين يحاولون ذلك لن يجدوا ملاذا من العدالة الأميركية. نشكر شركاءنا في جمهورية قبرص على تعاونهم في مجال إنفاذ القانون ودعمهم المستمر".
وقال مساعد وزير التجارة لشؤون إنفاذ الصادرات، ماثيو إس. أكسلرود: "أصدرنا أمرا برفض مؤقت لمنع وصول شبكة المشتريات غير المشروعة المزعومة إلى نوع الإلكترونيات الدقيقة الأميركية المدمجة في الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية التي تم استخدامها في حربها غير المبررة ضد الشعب الأوكراني".
وقال ويليامز: "يُزعم أن آرثر بيتروف شارك في شبكة مشتريات دولية غير مشروعة مقرها في روسيا، وذلك باستخدام شركات وهمية لتهريب شحنات من الموزعين الأميركيين للإلكترونيات الدقيقة ذات التطبيقات العسكرية عبر دول وسيطة من أجل إخفاء الوجهة النهائية لهذه المواد الحساسة: روسيا".
وأضاف "كما زُعم، كان بيتروف يعلم أن المعاملات والشحنات كانت تتعارض مع ضوابط التصدير الأميركية المتعلقة بروسيا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.