قالت الدكتورة هدى حسني مدير دار أوبرا الإسكندرية فى تصريحات صحفية لـ "الأسبوع" إن دار أوبرا الإسكندرية تستعد خلال سبتمبر المقبل لإقامة فعاليات ثقافية وحفلات فنية بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على رحيل عبقري الموسيقى فنان الشعب الشيخ "سيد درويش"، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية.

وأشارت أن الفعاليات تأتي تخليدا لذكراه، حيث ولد بحي كوم الدكة الذي يقع فيه مسرح سيد درويش الذى حمل اسمه، ورحل عن عالمنا يوم العاشر من سبتمبر في عام 1923، وهو في ريعان شبابه قبل أن يكمل 32 عاما من عمره، ورغم ذلك كان من أهم وأكبر مجددي الموسيقى والغناء في العصر الحديث، وأثرى الفن والطرب ونهض به نهضة كبرى استلهم منها كبار الموسيقيين الكثير من الإبداعات المتميزة.

وأضافت أن برنامج احتفال مئوية سيد درويش يتضمن حفلا لفرقة أم كلثوم بقيادة المايسترو محمد عبد الستار، والتي ستقدم مجموعة من أغاني سيد درويش، فضلا عن حفل مركز تنمية المواهب والتي يعرض فكرة جديدة من خلال فقرة رقص باليه للأطفال بأوبريت يتضمن ألحان وأغاني سيد درويش، بهدف تعريف الأجيال الجديدة تاريخ فنان الشعب وألحانه، من خلال رقصات الباليه إلى جانب كورال يضم الأطفال والكبار.

وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم صالون ثقافي يتحدث عن السيرة الذاتية للفنان سيد درويش يضم عرضا فنيا لبعض أغانيه والحديث عن تاريخ كل أغنية، كما يعرض نادي السينما فيلما عن السيرة الذاتية لسيد درويش ويستضيف مجموعة من المتخصصين لعرض تاريخ وأعمال فنان الشعب.

ويذكر أن سيد درويش يعد من أهم الفنانين الذين كان و مازل لهم الصيت في التلحين و الغناء حيث 27 مارس عام 1892 بحي كوم الدكة الذي يقع فيه مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية وحمل اسمه ورحل عن عالمنا في 10 سبتمبر في عام 1923 قبل أن يكمل 32 عاما من عمره، ورغم ذلك كان من أهم وأكبر مجددي الموسيقى والغناء في العصر الحديث، وأثرى الفن والطرب ونهض به نهضة كبرى استلهم منها كبار الموسيقيين الكثير من الإبداعات المتميزة.

وقد سافر سيد درويش إلى القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، وتوفي في عام 1923م عن عمر يناهز 31 عام أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة وقد بلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت. في الفترة التي عمل فيها الشيخ سيد درويش على المسارح الرخيصة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار أوبرا الإسکندریة سید درویش

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: بيت مصر فى باريس يُعد بمثابة تطبيق عملى لحوار الحضارات

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على عمق الروابط الثقافية التى تربط مصر وفرنسا منذ أن شرع محمد على باشا فى تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوى التنويرى فى مصر التى بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطانى فيما بعد.

وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية خلال كلمته فى افتتاح ندوة بيت مصر في باريس التى حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، والتي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل، المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية أن بيت مصر فى باريس يمثل الكوزموبوليتانية فى أبهي صورها، مشيراً إلي أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لتلاقى وعبور الثقافات وليس الجيوش.

وفي سياق ذاته قال المهندس وليد عرفه أنه كان هناك 60 تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر فى باريس، تمت تصفيتهم الى ٥ تحالفات، كان مكتبه من بينها، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على ابراز الهوية المصرية، إلى الحد الذى لا يحتاج فيه من يقف أمام المبنى لسؤال أحد ليعرف أنه بيت مصر.

وأضاف أن عمله فى تصميم بيت مصر فى باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة فى المنطقة والتى تمثل تحدياً معمارياً، مشيراً إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر فى الموقع عمرها مائة عام ومحمية بالقانون الفرنسى، الذى يلزم أن تبعد الانشاءات عنها 10 أمتار كما تم الاستماع الى آراء الطلبة وملاحظاتهم فى البيوت المماثلة، يتضمن المبنى 200 غرفة مزودة بكافة الخدمات التى يحتاجها الدارسين.

وقالت لينا بلان، قنصل عام فرنسا فى الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى فى محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل لافته إن المدينة الجامعية فى باريس تعد متحفاً مفتوحاً للمدارس الهندسية على مدار عدة عقود.

وقال الدكتور عماد خليل أن بيت مصر في فرنسا يعد بمثابة سفير للعمارة المصرية في العاصمة الفرنسية، وأول مشروع قومى ينفذ خارج الحدود وتأخر إنجازه نصف قرن حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعطى إشارة إنجازه عندما زار فرنسا فى 2017 وتناول المهندس المعمارى وليد عرفه قصة تحديات وفكرة التصميم المعمارى الذى فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التى تجاورت فى مساحة 85 فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.

مقالات مشابهة

  • نخبة من الفنانين الأمازيغ يحتفون بموسيقى العالم في سهرات الدورة الـ19 لمهرجان تيميتار
  • فرض الوصاية.. مدير مكتبة الإسكندرية يكشف أسباب فشل مؤسسة تكوين (فيديو)
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الشعب المصري متدين بطبعه ولا يمكن تجديد الخطاب الديني بآخر (فيديو)
  • مهرجان جرش في دورته الـ38 يخصص جزءا من أرباحه لصالح غزة
  • فنان دنماركي يحول النفايات إلى أشكال فنية غريبة.. يجوب العالم لصنع «المتصيدون»
  • حفلات غنائية وموسيقية فى المهرجان الصيفى علي مسارح الأوبرا في القاهرة والإسكندرية ودمنهور
  • أوبرا الإسكندرية تستعد لإطلاق فعاليات حفلات المهرجان الصيىفى
  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد عمق الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا
  • مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر في باريس" تطبيق عملي لحوار الحضارات
  • مدير مكتبة الإسكندرية: بيت مصر فى باريس يُعد بمثابة تطبيق عملى لحوار الحضارات