الكونجو.. تضارب الأنباء حول عدد قتلى قُمع الاحتجاجات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى الذين سقطوا خلال تصدي الجيش للمظاهرات المناهضة للأمم المتحدة في شرق الكونجو أمس الخميس.
فبينما قال ضابطان بالجيش تحدثا شرط عدم الكشف عن هويتيهما، إن 40 شخصًا على الأقل قُتلوا خلال الاحتجاجات، أي ما يعادل نحو 6 أمثال القتلى السبعة المعلن عنهم في البداية، نفى المتحدث باسم الجيش هذه التقارير وقال إن عدد القتلى لا يزال 7.
وأشار الضابطان إلى أن المستشفيات استقبلت عشرات الشاحنات منذ الاحتجاج، وأن عدد القتلى يقدر بأكثر من 40.
رجم شرطي حتى الموتفرّق جيش الكونجو الديمقراطية بالقوة احتجاجًا في مدينة جوما مناهضًا لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومنظمات أجنبية أخرى، بعد انتشار لقطات فيديو لهجوم على شرطي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت السلطات إن الشرطي رُجم حتى الموت، وإن 6 متظاهرين قُتلوا عندما تدخل الجيش.
وصرح مصدر في الأمم المتحدة بأنه يجري التحقيق في أقوال "موثوقة" عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، بعدما تصدى الجنود للمتظاهرين الذين تجمعوا في كنيسة قبل بدء المظاهرة.
Demonstrators demand that the UN mission leave the DR Congo Hundreds of people gathered outside the logistics base of the United Nations Organization Stabilization Mission in the Democratic Republic of the Congo (MONUSCO) in Goma to demand that the organization leave the... pic.twitter.com/TAgWWbfn10— Sprinter (@Sprinter99800) August 3, 2023عدد كبير من المصابين
وقالت آن سيلفي ليندر رئيس الفرع المحلي للصليب الأحمر الدولي في جوما، إن عيادتها استقبلت عددًا كبيرًا من المصابين بجروح خطيرة جراء طعنات وأعيرة نارية بعد الاحتجاج.
وأضافت أن "البعض مات لدى وصوله"، دون أن تحدد عددًا دقيقًا.
فشل البعثة في حماية المدنيينلم تعلق بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية، والمعروفة باسم مونوسكو.
وتواجه البعثة احتجاجات منذ عام 2022، لأسباب من بينها شكاوى من فشلها في حماية المدنيين من عنف الميليشيات المستمر منذ عقود.
وأدى احتجاج مناهض لمونوسكو في يوليو 2022 إلى مقتل أكثر من 15 شخصًا، من بينهم 3 من قوات حفظ السلام في جوما ومدينة بوتيمبو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
أقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير اقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير أوكرانيا لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية النزاع.
ووفق لما نقلته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فقد صرح كذلك الأوكراني بأن المقر الخاص بموقع القيادة الأوروبية الأمريكية في شتوتجارت بألمانيا، شهد التخطيط للعمليات وإجراء المناورات الحربية وتحديد احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ونقلها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية".
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا حول مدى عمق تورط الولايات المتحدة في النزاع، وخلصت إلى أن الشراكة أصبحت الآن في أزمة بسبب الاختلافات في نوايا الأطراف.
علاوة على ذلك، فقد اتخذت كييف عددا من الخطوات الجادة دون تنسيقها مع واشنطن، وعلى وجه الخصوص الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، أغسطس الماضي، في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد الجيش الأمريكي جميع الضربات تقريبا من راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأشرف على عملية تدمير جسر القرم.
ووفقا للتقرير، حددت الاستخبارات الأمريكية الاستراتيجية العامة للعمليات العسكرية وزودت القوات العسكرية على خطوط المواجهة ببيانات دقيقة عن الأهداف.
كما وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على عمليات سرية كانت قد حظرتها سابقا، وتم إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى كييف ثم إلى منطقة الحرب.