اختتام دورة تنفيذ الدراسات المجتمعية بالمهرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص:
أُختتمت مساء اليوم بمحافظة المهرة أعمال الدورة التدريبية في مجال تنفيذ الدراسات المجتمعية "بآلية النقد مقابل العمل" والتي أشرف على تنفيذها الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا، ضمن مشروع تحديد وتفعيل أولويات واحتياجات المجتمع بالمشاركة للمنحة البريطانية الثانية، باستهدافها لعدد 60 شاب وشابه من استشاريي الفرع، والتي استمرت أعمالها على مدى 6 أيام متتالية من 26 الى 31 أغسطس الجاري.
وتمحور البرنامج التدريبي حول الاهتمام بشرح تفصيلي لجميع الأدوات البحثية التي يحتاجها كل استشاري أثناء عمله الميداني، وماتعكسه الأدوات من بيانات دقيقة لدى مسؤولي برنامج النقد مقابل العمل (الأشغال كثيفة العمالة) يستطيعوا من خلالها معرفة المجتمعات الأكثر احتياجا ضمن استهدافاتهم المستقبلية في مختلف المديريات والقرى التي تندرج ضمن نطاق الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا.
هذا وأشاد الوكيل الأول العميد مختار جعفر بن عويض بالأعمال التي يُنفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا،والأثر الايجابي التي تحدثها البرامج التدريبية في المجالات التنموية المختلفة،مشيرا بالوقت ذاته الى دعم السلطة المحلية لكافة الأنشطة والمشاريع الخاصة بالفرع لما من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في التنمية المجتمعية المستدامة على مر العصور.
شهد الختام أيضا مشاركة الأستاذة منى أحمد العمودي ضابط قطاع التدريب والدعم المؤسسي بالفرع من خلال حث الاستشاريين/ات على ضرورة تنفيذ دراسات متكاملة تشمل احتياجات المجتمع المحلي النابع من المشاكل التي يعانوا استمراريتها لفترات طويلة، وعكس كل ذلك في التقارير الخاصة بالبرنامج ليُساعد ذلك على عمل دراسات مجتمعية تخدم القرى والمناطق الريفية الأكثر فقرا والأشد احتياجا من غيرها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.