مناورات بين وارسو وسيئول بالقرب من حدود مقاطعة كالينينغراد في سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشتشاك، يوم الخميس، عقب اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، إن وارسو وسيئول ستجريان في سبتمبر مناورات قرب حدود مقاطعة كالينينغراد.
وذكر بلاشتشاك: "إننا نستعد للمرحلة الثانية من التعاون مع كوريا الجنوبية، والتي تتمثل في إنتاج المعدات العسكرية الكورية الجنوبية في بولندا".
كما أوضحت وسائل إعلام بولندية أنه تمت مناقشة "العلاقات العسكرية الثنائية والتحديث الفني والمزيد من التعاون في مجال التسلح".
وصرح بلاشتشاك بأن "بولندا وكوريا الجنوبية، بالعمل معا، حققتا الكثير في مجال الأمن، وضمان السلام من خلال تعزيز الجيش البولندي".
وأضاف: "مع كوريا الجنوبية، في 17 سبتمبر، سننظم أيضا مناورات عسكرية وعرضا للقدرة الدفاعية للجيش البولندي في بيموفو بيسكي (مدينة في شمال بولندا، بالقرب من الحدود مع مقاطعة كالينينغراد الروسية) كجزء من التدريبات".
وصرح عضو مجلس الوزراء البولندي، ميخال دفورتشيك سابقا، بأن الإنفاق الدفاعي ببولندا تضاعف 4 مرات تقريبا على مدى السنوات الـ8 لبقاء "حزب القانون والعدالة" برئاسة ياروسلاف كاتشينسكي في السلطة.
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق أن "الناتو" حشد حوالي 360 ألف عسكري قرب حدود روسيا وبيلاروس، فيما بولندا تخطط لاحتلال غرب أوكرانيا.
إقرأ المزيدالمصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية سيئول مناورات عسكرية وارسو
إقرأ أيضاً:
وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
#وساطة_عربية_فاشلة لا تخدم #غزة
#ليندا_حمدود
وساطة تؤجج الدماء وتخضع لشروط الكيان الصهيوني لا بما ينفع شعب غزّة ولا بما يخدم مقاومتها المرابطة.
مصر وقطر الوسطاء الذين خاضوا العام والنصف على طاولة المفاوضات بين الكيان الصهيوني والحركة الإسلامية حماس لم تحقق صفقة واحدة كل البنود المتفق عليها ولم تخفف حرية أسير واحد مطالب النازحين والمكلومين بغزّة ولم تستجب الإغاثة الكاملة لمليوني غزاوي.
طاولة الوساطة لا تخدم إلا الكيان الصهيوني بعدما خذل العالم غزّة وجعل الكيان الصهيوني كل من يمد يد العون بالمساعدة أو بإيقاف شلال الدماء ورفع الحصار هدف مشروع.
تهديد بطريقة كانت مباشرة لكل من يعترف بطوفان الأقصى ويضم صوته لصوت الحق من الشعب و المقاومة المرابطة بفلسطين.
هي خطة خدمت ما يبقي الكيان الصهيوني سيدا ومسير للحرب ومهاجمها الدؤوب في إراقة دماء غزّة.
وساطة طرفين فاشلة لم تبرح حدود المساعدات الشحيحية بثقل سياسي في المنطقة.
إقبال دولي من جغرافيا اشترطت أن تشارك الوساطة دون مصر وقطر لكي تنتهي حرب غزّة ولكنها لقيت بالرفض لأنها سوف تكون وسيط فعال وحقيقي غير منحاز لجهة الصراع مع المفاوض المساوم.
فهل ستتغير الوساطة القطرية والمصرية بين ضحية وجلاد لكي تشمل صفقة كاملة لإنهاء حرب غزّة مع أصحاب القرار السياسي الفعال خارج حدود الولاء الصهيوني ؟