الشرطة البرازيلية تستجوب بولسونارو في قضية المجوهرات السعودية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استجوبت الشرطة البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو وزوجته ميشيل الخميس في إطار التحقيق حول شبهات الاستيلاء على المجوهرات التي أهدتها السعودية للبرازيل.
وهذه هي المرة الخامسة التي تستجوب فيها الشرطة الرئيس السابق منذ تركه السلطة نهاية ديسمبر الماضي، بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية.
ويتعين على بولسونارو وزوجته و6 من المتعاونين المقربين منهما، الإجابة عن أسئلة الشرطة بشكل منفصل ومتزامن.
وقررت الشرطة الفدرالية أن يتم الاستجواب بشكل متزامن، ما قد يكشف عن تناقضات محتملة بين روايات المشتبه بهم.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن عدة مركبات قد وصلت إلى مقر الشرطة الفدرالية في العاصمة برازيليا قبل دقائق من الموعد المقرر لبدء جلسات الاستماع. وحسب تقارير إعلامية، كان جايير بولسونارو في إحدى المركبات.
ويشتبه المحققون في قيام مقربين منه ببيع بعض هذه الهدايا، ولا سيما ساعات فاخرة، من أجل "الإثراء غير المشروع" لرئيس الدولة السابق.
إقرأ المزيد بنحو 70 ألف دولار.. اتهام بولسونارو ببيع مجوهرات قدمت كهدية رسمية من الإمارات والسعوديةوقد يواجه بولسونارو عقوبة السجن بتهمة غسل الأموال والاستيلاء على أملاك عامة بشكل غير قانوني.
ووفق ديوان المحاسبة البرازيلي، فإن الهدايا "ذات الطبيعة الشخصية للغاية أو ذات القيمة النقدية الدنيا" هي فقط التي يمكن أن يحتفظ بها الرئيس البرازيلي في نهاية ولايته.
وسبق أن استجوبت الشرطة الفدرالية بولسونارو في إطار التحقيق نفسه في أبريل الماضي، ونفى حينها ارتكاب أي مخالفات.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الفساد شرطة
إقرأ أيضاً:
مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
زنقة 20 ا الحوز | مراكش
أكدت مصادر أن عددًا من متضرري زلزال الحوز بقيادة ثلاث نيعقوب لجأوا إلى بيع الاغنام الموزعة من طرف وزارة الفلاحة للكسابة المتضررين من الفاجعة.
وأفادت المصادر، أن بيع الأغنام بدلًا من استثمارها في إعادة بناء النشاط الفلاحي لمتضرري زلزال الحوز يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في عهد الوزير السابق، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة.
وفي هذا السياق، يتساءل مهتمون بالشأن المحلي هل سيتم فتح تحقيق لتتبع مصير القطيع الموزع، والتأكد من التزام المستفيدين بالشروط الموضوعة للاستفادة من البرنامج، مطالبين بتعزيز آليات التتبع والمراقبة وضمان توعية المستفيدين بأهمية الحفاظ على القطيع وتنميته لتحقيق التنمية المستدامة التي تستهدفها هذه المبادرات الحكومية.
يشار إلى أن وزارة الفلاحة في عهد الوزير السابق محمد صديقي، أطلقت لإعادة بناء الرصيد الحيواني بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، برنامجًا يهدف إلى دعم الكسابة المتضررين من خلال توزيع الأغنام، وتقديم الشعير المدعم مجانًا، إلى جانب تلقيح المواشي من طرف مصالح المكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.