RT Arabic:
2024-11-05@14:06:49 GMT

البيت الأبيض يحذر من خطر حصول "شلل" في الميزانية

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

البيت الأبيض يحذر من خطر حصول 'شلل' في الميزانية

طلب البيت الأبيض يوم الخميس من الكونغرس الأمريكي، التصويت سريعا على تمديد تمويل الحكومة، تجنبا لحصول "إغلاق" بالولايات المتحدة بغضون شهر، وهو شلل قد يصيب الإدارة الفدرالية بكاملها.

خطة إنقاذ بايدن تدمّر غالبية الأسر الأمريكية!

وفي بيان لها، قالت مديرية الميزانية في البيت الأبيض: "من الواضح أن تمديدا قصير المدى سيكون ضروريا الشهر المقبل".

وأوضح البيان أن الأمر يتعلق بـ"تجنب اضطرابات خطيرة للأنشطة الفدرالية" بعد بداية السنة المالية المقبلة في الأول من أكتوبر.

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قائلة: "نحن بحاجة إلى تمويل برامج مهمة للأمريكيين وتلبية احتياجات عاجلة".

وأشارت إلى أنه "من دون تصويت سريع، قد تصبح برامج المساعدات الغذائية في خطر"، مشددة على أنه "لا يوجد سبب يمنع الكونغرس من تأدية عمله".

جدير بالذكر أن الكونغرس الأمريكي منقسم حاليا، حيث يهيمن الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، في حين أن مجلس النواب خاضع لسيطرة المعارضة الجمهورية.

وهذه ثاني مرة في غضون بضعة أشهر تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة خطر مأزق ذي طابع سياسي ومالي مزدوج، إذ أنه سبق أن تجنبت في يونيو تخلفا عن السداد، بعد مفاوضات طويلة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمحافظين، وكان التخلف عن السداد في ذلك الوقت سيشكل أمرا غير مسبوق.

في حين تركز المناقشات هذه المرة على تمديد للميزانية بمبلغ نحو عشرين مليار دولار طلبها البيت الأبيض في 10 أغسطس، فيما يريد بايدن خصوصا أن يصوت الكونغرس لصالح مساعدة إضافية لأوكرانيا قيمتها 13 مليار دولار.

المصدر: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي تويتر جو بايدن غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض

تتجه الأنظار إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث شهدت الحملة الانتخابية العديد من المحطات الفارقة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.

الأحداث التي وقعت حتى الآن تعكس التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها كل من الحزب الجمهوري بقيادة دونالد ترامب والحزب الديمقراطي الذي يمثلته كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن. في هذا التقرير، نستعرض هذه المحطات بالتفصيل.

الانتخابات التمهيدية.. صراع للترشيح

بدأت الانتخابات التمهيدية في وقت مبكر من العام، حيث كان ترامب هو المرشح الأبرز في الحزب الجمهوري. نجح في تأمين دعم قاعدته الجماهيرية، وهو ما جعله يتفوق على منافسيه. في الوقت نفسه، واجه بايدن بعض التحديات في الحزب الديمقراطي، حيث ظهرت أصوات تنادي بتغيير المرشح بسبب المخاوف المتعلقة بصحته العقلية وأدائه العام.

إدانة ترامب.. أول رئيس سابق يُدان

في حدث تاريخي، أدين ترامب في 30 مايو 2024، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يُدان بارتكاب جرائم. تم الحكم عليه في 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية. على الرغم من هذه الإدانة، لم تؤثر بشكل كبير على شعبيته بين أنصاره، الذين يعتبرون أن النظام القضائي يتعامل مع ترامب بشكل غير عادل. هذه الإدانة جعلت الحملة الانتخابية أكثر تعقيدًا وجعلت من ترامب شخصية مثيرة للجدل أكثر من أي وقت مضى.

مناظرة مخيبة لبايدن.. تساؤلات حول الصحة العقلية

شهدت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب في 27 يونيو أداءً باهتًا من بايدن، مما أثار تساؤلات حول قدرته على القيادة. واجه بايدن صعوبة في الرد على هجمات ترامب، مما أدى إلى انتقادات حادة من وسائل الإعلام والمحللين السياسيين. بعد هذه المناظرة، بدأ العديد من الديمقراطيين في التشكيك في قدرته على الاستمرار كمرشح رئيسي، مما أطلق دعوات داخل الحزب للبحث عن بديل.

محاولة اغتيال ترامب.. حادثة تثير الجدل

في 13 يوليو، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا. أطلق مسلح النار عليه، مما أسفر عن إصابته في أذنه اليمنى. هذه الحادثة أثارت مشاعر القلق والتوتر في البلاد، وزادت من شعبية ترامب بين مؤيديه الذين اعتبروا أنه ضحية لمؤامرة سياسية. الحادثة أثرت على الحملة الانتخابية، حيث أصبح ترامب محور حديث وسائل الإعلام، مما منحه فرصة لإعادة تأكيد شعبيته.

انسحاب بايدن ودعم هاريس

في 21 يوليو، أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أنه يفضل دعم نائبته كامالا هاريس. هذا الانسحاب شكل تحولًا كبيرًا في الحملة الانتخابية، حيث أصبحت هاريس الآن المرشحة الرئيسية للحزب الديمقراطي. حصلت هاريس على دعم كبير من قادة الحزب، بما في ذلك نانسي بيلوسي وباراك أوباما، مما عزز موقفها كمرشحة قادرة على مواجهة ترامب.

مناظرة ترامب وهاريس.. مباراة كلامية حامية

في 10 سبتمبر، شهدت المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس توترًا كبيرًا. تحولت المناظرة إلى مباراة كلامية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول القضايا السياسية والاجتماعية. كانت هاريس أكثر حسمًا في ردودها، مما ساعدها على تعزيز شعبيتها بين الناخبين الديمقراطيين. هذه المناظرة كانت حاسمة في تحديد ملامح الحملة الانتخابية، حيث أظهرت القوة السياسية لهاريس في مواجهة ترامب.

محاولة اغتيال ثانية لترامب.. تصاعد التوترات

في 15 سبتمبر، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية أثناء لعبه الغولف. هذه الحادثة أثارت مزيدًا من الجدل حول سلامته وأمنه، وزادت من حدة التوترات في الحملة الانتخابية. رد ترامب على هذه الحادثة بتصريحات قوية، مشيرًا إلى أنه لن يخاف من التهديدات، مما زاد من ولاء مؤيديه.

محطة الحسم.. من سيفوز بالسباق؟

مع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى السؤال الأهم: من سيفوز في هذا السباق المحتدم، ترامب أم هاريس؟ تتزايد التوترات السياسية والاجتماعية، ويبدو أن نتائج الانتخابات قد تكون متقاربة. يعتمد كل مرشح على استراتيجياته الخاصة لجذب الناخبين، حيث يسعى ترامب لتعزيز قاعدته الشعبية، بينما تحاول هاريس كسب دعم الناخبين المستقلين والشباب.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ماذا يفعل بايدن الآن في البيت الأبيض؟
  • محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض
  • منافسة محتدمة للسيطرة على الكونغرس الأمريكي
  • ترامب وهاريس.. مواجهة في عالمين مختلفين نحو البيت الأبيض
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يهاجم بايدن: أسوأ من دخل «البيت الأبيض»
  • امتيازات واسعة تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد.. ما هو راتب «سيد البيت الأبيض»؟
  • إيرادات الميزانية السعودية تفوق 82 مليار دولار بالربع الثالث
  • «من البيت».. طريقة الاستعلام عن سريان توكيل صادر من الشهر العقاري
  • أفضلية ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي.. ما هي؟
  • الكونغرس ينافس البيت الأبيض بانتخابات الثلاثاء