البيت الأبيض يحذر من خطر حصول "شلل" في الميزانية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
طلب البيت الأبيض يوم الخميس من الكونغرس الأمريكي، التصويت سريعا على تمديد تمويل الحكومة، تجنبا لحصول "إغلاق" بالولايات المتحدة بغضون شهر، وهو شلل قد يصيب الإدارة الفدرالية بكاملها.
خطة إنقاذ بايدن تدمّر غالبية الأسر الأمريكية!وفي بيان لها، قالت مديرية الميزانية في البيت الأبيض: "من الواضح أن تمديدا قصير المدى سيكون ضروريا الشهر المقبل".
وأوضح البيان أن الأمر يتعلق بـ"تجنب اضطرابات خطيرة للأنشطة الفدرالية" بعد بداية السنة المالية المقبلة في الأول من أكتوبر.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قائلة: "نحن بحاجة إلى تمويل برامج مهمة للأمريكيين وتلبية احتياجات عاجلة".
وأشارت إلى أنه "من دون تصويت سريع، قد تصبح برامج المساعدات الغذائية في خطر"، مشددة على أنه "لا يوجد سبب يمنع الكونغرس من تأدية عمله".
جدير بالذكر أن الكونغرس الأمريكي منقسم حاليا، حيث يهيمن الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، في حين أن مجلس النواب خاضع لسيطرة المعارضة الجمهورية.
وهذه ثاني مرة في غضون بضعة أشهر تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة خطر مأزق ذي طابع سياسي ومالي مزدوج، إذ أنه سبق أن تجنبت في يونيو تخلفا عن السداد، بعد مفاوضات طويلة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمحافظين، وكان التخلف عن السداد في ذلك الوقت سيشكل أمرا غير مسبوق.
في حين تركز المناقشات هذه المرة على تمديد للميزانية بمبلغ نحو عشرين مليار دولار طلبها البيت الأبيض في 10 أغسطس، فيما يريد بايدن خصوصا أن يصوت الكونغرس لصالح مساعدة إضافية لأوكرانيا قيمتها 13 مليار دولار.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي تويتر جو بايدن غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.
يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.
إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.
قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".
التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.