فى لحظات معينة يتوهم بعض الخارجين عن القانون أنهم فوق العقاب ويظنون أنهم بما يملكون من أسلحة نارية وذخائر وعدد من الرجال انهم يستطيعون الفرار من رجال القانون طول الوقت، ويستعرض اليوم السابع في السطور التالية تفاصيل احدى الجرائم التي شهدتها محافظة الجيزة في فترة سابقة لبعض الأشخاص كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في ابتزاز أصحاب المزاع بمنطقة أكتوبر.
على الرغم من رضوخ العديد من أصحاب المزارع لهم ودفع اتاوات شهرية نظير الحماية لهم ولمزارعهم ، إلا انهم عندما اصطدموا بالمجنى عليه في تلك القضية لم يجدوا تلك النوعية من البشر ، حيث رفض الضحية مساوامتهم وتصدى لهم ليكشفوا له عن وجههم الاجرامى ويطلقوا عليه وابل من الاعيرة النارية ليسقط قتيلا داخل مزرعته ويفر الجناه هاربين. وبعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض على المتهمين واحالتهم الى النيابة العامة التي حققت في الواقعة أمرت بإحالة القضية إلى المحاكمة الجنائية ، ينشر اليوم السابع تفاصيل أمر الإحالة من واقع الأوراق الرسمية للنيابة العامة. ننشر نص أمر الإحالة في القضية رقم 1361 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ والمقيدة برقم 474 لسنة 2021 كلي السادس من أكتوبر، قبل صدور حكم محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى بعد إحالة المتهمين إلى مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعى في أعدامهم. وعقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات أحالت النيابة العامة كلا من: 1- "ا . ع "(محبوس) 30 عام - خفير – ومقيم مركز الصف الجيزة 2- "خ . ف" (محبوس) 33 عام - مقاول - ومقيم الشوبك الغربي مركز البدرشين الجيزة 3- "م ع" (محبوس) 31 عام - خفير - ومقيم أبو رجوان، مركز البدرشين الجيزة 4-"خ . ق " (محبوس) 34 عام - خفير - ومقيم عزبة الصعايدة، إمبابة الجيزة 5-" ه . ح" (محبوس)21 عام - خفير – ومقيم قرية مزغونة 6-" م . س" (محبوس) 23 عام - عامل - ومقيم مركز البدرشين الجيزة 7-" ش .س" (محبوس) 41 عام - عامل - ومقيم نجوع العرب مركز الصف الجيزة 8-" إ . ن" (محبوس) 18عام - خفير - ومقيم قرية أبو رجوان مركز البدرشين 9- " أ. ه " مخلى سبيله 65 عام - خفير – ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة. 10-" أ. ع " (محبوس) 38 عام - صاحب شركة مقاولات ومحاجر - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين 11- " م. ع" (محبوس) 32 عام - سائق - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة 12- " ع . ع " ( هارب ) 75 عام - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة وذلك لأنهم في 7 فبراير 2021 استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه حمادة علي محمد فقير، وكان ذلك بقصد ترويعه، والحصول على منفعة مالية منه، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه؛ إذ اتفقوا على إجبار المجني عليه على دفع إتاوة نظير حراسة ملكه رغما عن إرادته، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية نخروها موضوع الاتهامين اللاحقين وتوجهوا إلى حيث يتواجد في مساء يوم الواقعة، مشهرين أسلحتهم بوجهه معلنين عن غرضهم توليهم زمام أمره جبرا، مطلقين وابلاً من الأعيرة النارية؛ وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته. وتلت تلك الجريمة جناية أخرى؛ هي أنهم وفي ذات الزمان والمكان - قتلوا المجني عليه سالف الذكر عمدًا من غير سبق إصرار حين أعلن المجني عليه عن تمرده على مخططهم، فارتكز أولهم على ركبته لإحكام استهدافه، وأطلق تجاه رأسه عيار وقاموا بالهروب جميعاً رفقتهم الأسلحة النارية. حازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة بنادق) (آلية حال كونها مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها. - حازوا وأحرزوا ذخائر - سبعة وسبعين طلقة - مما تستعمل في الأسلحة النارية .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
جرائم القتل
صاحب محل الفقير
البلطجة
امن الجيزة
اخبار الحوادث
المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
قائد كتيبة في جيش الاحتلال يكشف أكبر تحديات القتال ضد حزب الله
كشف قائد كتيبة في جيش الاحتلال أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه "الجيش" في القتال ضد حزب الله، وتعيق تقدمه في القرى والبلدات جنوب لبنان.
وقال قائد الكتيبة 7 في جيش الاحتلال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة "الجيش" على إحراز أي تقدم.
وقال المقدم علاد تسوري، قائد كتيبة الدبابات في مقابلة مع الصحيفة، إن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعب المهمة.
وذكر أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددا على أن "دبابة الميركافاة رغم أن لديها مقاومة هائلة، إلا أنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديا كبيرا". وفق تسوري.
وأضاف: "صباح أمس (السبت) نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجو بارد جدًا".
ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين، ومهمتنا أن نقدم الأدوات ونتوسع في حدود الجبهة من أجل تعميق الإنجازات".
وزعم تسوري أن العملية البرية تؤثر على حزب
الله قائلا: "ضررنا في حزب الله في الأرض مؤثر جدًا. نحن نطهر المباني ونكشف وسائل حزب الله. في الأيام الأخيرة كانت هناك تراجعات في حجم الإطلاقات إلى إسرائيل. المهمة في فعاليتنا في عمق الأرض هي إزالة التهديد وقدرات حزب الله من المنطقة".