وزارة حقوق الإنسان تنظم ورشة عمل حول مسارات مناهضة الاختفاء القسري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
في إطار الإحتفال باليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري نظمت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بالشراكة مع مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان يومنا الخميس في العاصمة المؤقته عدن ورشة عمل بعنوان مسارات مناهضة الاختفاء القسري في التشريع الوطني والاتفاقيات الدولية.
وخلال الورشة التي جاءت برعاية الوزير احمد عرمان وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان وشارك فيها ممثلين عن وزارة العدل ومكتب النائب العام ووزارة الداخلية ومجلس النواب واللجنة الوطنية لتحقيق في ادعاءات إنتهاكات حقوق الانسان وقطاعات الدولة الاخرى ذات الاختصاص، وخلال الورشة أكد وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان الاستاذ نبيل عبد الحفيظ
أن الحكومة اولت أهمية خاصة بملف المخفيين قسرا وسبق وأن وافقت على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري عام 2013م وإحالتها للبرلمان للمصادقة ،
وطالب الوكيل بضرورة التعامل مع ملف جرائم الاعتقالات والاختفاء القسري من قبل المنظمات الدولية بنوع من الحيادية والموضوعية ، مشيراً بان مليشيات الحوثي الارهابية مستمرة بارتكاب جرائم الاعتقالات والاختفاء القسري والتعذيب بحق الآلاف من المعتقلين تعسفا ولايزال المئات من المخفيين في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعرف مصيرهم حتى يومنا .
من جانبه تحدث ممثل مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان في اليمن السيد رينو ديتال مؤكداً على أهمية الورشة ومادار فيها من نقاشات وما خلصت إليها من توصيات إيجابية بهذا الخصوص، داعياً إلى تنسيق الجهود وتطويرها لمواجهة جرائم الاختفاء القسري و الاستماع لاصوات أسر الضحايا والاهتمام بالجانب القانوني والتعديلات بالتشريعات الوطنية بما يتلائم مع اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاختفاء القسری
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تهاجم سياسات ترامب في تقريرها السنوي
انتقدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير لها الثلاثاء ما أسمتها "الهجمات المباشرة" التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان، معتبرة أنها "تسرّع وتيرة ميول" لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب "تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضد القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة" مما يستدعي "مقاومة متضافرة" من بقية دول العالم.
وأضافت أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة".
واعتبر تقرير "حالة حقوق الإنسان في العالم" أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
من جهتها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا يوليا دوخرو، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، إن إعادة انتخاب ترامب تشكل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
إعلانوأضافت دوخرو: "بعد مرور 100 يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لأفريقيا، بحلول الأول من يوليو/تموز.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الجمهوري ترامب جمّدت المساعدات الأميركية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن "حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع".