RT Arabic:
2024-10-02@00:49:27 GMT

صحيفة تكشف تطورات جديدة بشأن صفقة القمح بين مصر والهند

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

صحيفة تكشف تطورات جديدة بشأن صفقة القمح بين مصر والهند

أفادت صحيفة "هندوستان تايمز" بأن مصر والهند تناقشان إجراء مباحثات هامة بشأن صفقة تبادل للقمح والأسمدة، حيث تورد القاهرة الأسمدة إلى نيودلهي مقابل حصولها على حاجتها من القمح.

إحصائية تكشف كمية القمح الروسي في مصر مقارنة بالأوكراني بعد محاولة الوقيعة الأمريكية

ونقلت صحيفة هندوستان تايمز" هذه التطورات عن شخصين مطلعين على الأمر، لافتة إلى أن أحد المصادر أوضح أن المناقشات حول صفقة القمح مقابل الأسمدة بدأت عندما أثار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حاجة بلاده إلى الحبوب خلال اجتماع مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.

وبين المصدر أن مودي رفع بدوره متطلبات الهند من الأسمدة، مردفا: "تجري الآن مناقشة الصفقة لأنها ستضمن الأمن الغذائي لكلا البلدين".

وأوضح المصدر الآخر قائلا: "لقد ساعدت الهند دائما البلدان في وقت حاجتها، وزودت الغذاء ولقاحات "كوفيد-19" لعدة دول خلال الجائحة، وبعد ضمان الأمن الغذائي لشعبها، فإنها منفتحة على توفير الحبوب الغذائية وغيرها من المواد لتحقيق مكاسب متبادلة"، مردفا: " مصر رفعت العديد من الحواجز غير الجمركية ضد واردات القمح من الهند عندما وافقت على البلاد كمورد معتمد في أبريل 2022".

وفي وقت سابق، قال وزير التموين المصري علي المصيلحي إنه من المتوقع أن تبدأ مصر في يناير 2024 جني ثمار الاتفاق المبرم مع شركة الظاهرة الإماراتية لشراء قمح مستورد منها بقيمة 500 مليون دولار.

وذكر أن عملية الشراء ستجري عبر المناقصات التنافسية المعتادة للهيئة العامة للسلع التموينية، حيث ستشتري مصر بموجب الاتفاق، قمح طحين، كل عام، تصل قيمته إلى 100 مليون دولار، لمدة 5 سنوات.

هذا وكشفت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر أنها اشترت 235 ألف طن من القمح الروسي في ممارسة دولية، لافتة إلى أأن عملية الشراء تشمل شحن 175 ألف طن من 15 إلى 30 سبتمبر و60 ألفا من أول أكتوبر حتى 15 منه.

في حين كانت الهند (ثاني أكبر منتج للقمح في العالم)، قد حظرت صادرات القمح في مايو 2022 للمساعدة في السيطرة على ارتفاع الأسعار المحلية، وألغت خطة لتصدير 3 ملايين طن من القمح إلى مصر بين عامي 2022 و2023.

وكان علي مصيلحي قد علق لوكالة "رويترز" على الصفقة بين مصر والهند قائلا "إنها مفاوضات ومناقشات جارية حول استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري مع دول من بينها الهند"، مضيفا: "أي الدول ستشارك وفي أي سلع؟ كل ذلك لا يزال قيد المناقشة".

المصدر: "صدى البلد" + "هندوستان تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تويتر عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook قمح مواد غذائية نيودلهي

إقرأ أيضاً:

بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف

كتبت "العربية":
حاولت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ثلاث مرات، في حربها مع الحزب عام 2006، وفشلت إحدى الضربات الجوية حيث كان السيد قد غادر المكان في وقت قبل الاستهداف.

وفشلت الضربات الأخرى في اختراق التعزيزات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض، وفقًا لشخصين مطلعين على محاولات الاغتيال أبلغوا صحيفة فينشيال تايمز البريطانية. وبعد هجمات السابع من تشرين الأول كانت الطائرات الإسرائيلية تتأهب لاغتيال نصر الله لكن إدارة بايدن ضغطت وأوقفت العملية.

وفي ليلة الجمعة الماضية، تعقب الجيش الإسرائيلي نصر الله إلى مخبأ بُني عميقًا تحت مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسقط ما يصل إلى 80 قنبلة للتأكد من مقتله، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

ولكن التفاخر الواثق الذي تتحلى به المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي وجهت خلال الأسابيع القليلة الماضية ضربات مدمرة ثابتة إلى أحد أكبر منافسيها الإقليميين، يخفي حقيقة غير مريحة: فبعد ما يقرب من أربعة عقود من القتال ضد حزب الله، لم تتمكن إسرائيل من تغيير مسار الأمور حقاً إلا مؤخراً.

وما تغير، كما قال المسؤولون الحاليون والسابقون، هو عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية التي تمكنت إسرائيل من الاعتماد عليها في الشهرين الماضيين، بدءًا من اغتيال فؤاد شكر، أحد رجال نصر الله، في 30 تموز، أثناء زيارته لصديق ليس بعيدًا عن موقع التفجير الذي وقع يوم الجمعة.

ووصف هؤلاء المسؤولون إعادة توجيه واسعة النطاق لجهود جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية بشأن حزب الله بعد الفشل المفاجئ لجيشها الأكثر قوة في توجيه ضربة قاضية للجماعة المسلحة في عام 2006، أو حتى القضاء على قياداتها العليا، بما في ذلك نصر الله.

وعلى مدى العقدين التاليين، قامت وحدة الاستخبارات المتطورة 8200 في إسرائيل، ومديرية الاستخبارات العسكرية، المسماة أمان، باستخراج كميات هائلة من البيانات لرسم خريطة الحزب سريعة النمو في "الساحة الشمالية" لإسرائيل.

وقالت ميري إيسين، ضابطة الاستخبارات السابقة، إن هذا يتطلب تحولاً جذرياً في كيفية نظر إسرائيل إلى حزب الله، حيث وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق رؤيتها لحزب الله برمته، ونظرت إلى ما هو أبعد من جناحه العسكري إلى طموحاته السياسية واتصالاته المتنامية مع الحرس الثوري الإيراني وعلاقة نصر الله بالرئيس السوري بشار الأسد. وقالت: "يتعين عليك أن تحدد، بهذا المعنى، ما تبحث عنه بالضبط. هذا هو التحدي الأكبر، وإذا تم ذلك بشكل جيد، فإنه يسمح لك بالنظر إلى هذا الأمر بكل تعقيداته، والنظر إلى الصورة الكاملة".(العربية)

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل عن الهجوم الإيراني المرتقب على إسرائيل
  • ضبط 21 طن من خامات الأسمدة المهربة في الشرقية
  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف
  • «التعليم» تكشف تفاصيل جديدة بشأن الاستعانة بـ50 ألف معلم بنظام الحصة
  • تطورات في صفقة انتقال محمد صلاح الى روشن
  • صحيفة فرنسية تكشف مفاجأة بشأن علم إسرائيل بموعد وصول نصر الله لمركز القيادة
  • عاجل.. الزمالك يبرم صفقة جديدة
  • أخبار برشلونة: تطورات جديدة بشأن إصابة دى يونج
  • "نيويورك تايمز".. تكشف استعدادات إسرائيل لضرب لبنان
  • "نيويورك تايمز" تكشف استعدادات إسرائيل المبيتة لضرب لبنان منذ 2006