يواصل مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، فعاليات الدورة 31، حيث أقيمت مساء أمس الخميس، أمسية استثنائية على مسرح المحكى.

فكعادته ووسط حشد جماهيري ضخم بدأ النجم علي الحجار برواية ملامح رحلته الفنية الممتدة وتغنى بباقة من أعماله الخاصة التى حققت شهرة واسعة كان منها: "ما تمنعوش الصادقين، وعلى قد ما حبينا، وريشة، ومن غير ما تتكلمى، وزي الهوى، وعم بطاطا، ولما الشتا يدق البيبان، والليل وآخره، وبطلة حكايتى، والعروسة، وبوابة الحلواني، والزين والزينة، وعزيز على القلب، وذئاب الجبل، وفي قلب الليل، وجزيرة غمام، وتجيش نعيش، ومسألة مبدأ، وعارفة، وميدلي الانتصارات".

وقبله أجاد نجوم الأوبرا للموسيقى العربية مثل: حنان عصام، ومحمد متولي، ومحمد حسن، وليد حيدر، بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي وارتدوا عباءة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وتغنوا بعدد من أعماله الخالدة كان منها: أول مرة تحب يا قلبى، وزي الهوي، واسبقني يا قلبي، وجانا الهوى، وقولوله، وقارئة الفنجان، وعلى قد الشوق، والتوبة".

كما استعرضت فرقة الرقص السريلانكية "ranrange dance academy " نماذجًا من التراث الفنى للبلاد وشملت عددًا من الأعمال الغنائية والتابلوهات الاستعراضية.

وشهد المسرح الخارجي فقرة فنية لثلاثي أندرو ميلاد تضمنت عدد من المؤلفات الغربية وموسيقى الجاز ونالت الإعجاب والاستحسان.

وتستمر فعاليات الدورة الـ31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، حتى ٧ سبتمبر المقبل، والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة لتنشيط السياحة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدورة 31 مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء دار الأوبرا المصرية مسرح المحكى على الحجار الأوبرا للموسيقى العربية

إقرأ أيضاً:

اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها

محمد يحيى الملاهي

في زمنٍ تكالبتْ فيه قوى الظلم والجور على غزة، وتخاذلتْ فيه الأنظمة العربيةُ عن مساندة إخوانها في فلسطين، بل وسعتْ بعضُها للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، وقفَ اليمنُ صُلباً كالجبل، معبِّراً عن ضمير الأُمَّــة المغيب، متجاوزاً حدودَ الجغرافيا والصراعات الداخلية ليُقدِّم الغاليَ والنفيسَ دعماً غيرَ مسبوقٍ للمقاومة الفلسطينية.

لم تكن حملاتُ التبرع الشعبي، والوقفاتُ الاحتجاجية، والخروجُ إلى الساحات، مُجَـرّد تعاطفٍ فحسب، بل كانت إرثاً ثقافيًّا ودينياً متجذِّراً في ضمير الشعب اليمني. فتحتَ قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحوَّل هذا الإرثُ إلى فعلٍ مقاومٍ تجسَّد في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية نحو المواقع الحيوية للعدو، لتكونَ رسالةً للعالم: أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضيةَ شعبٍ واحد، بل قضيةَ أُمَّـة بأكملها.

وبينما تنهكُ الحربُ والحصارُ اليمنَ، وتدفعُ به إلى أصعب مراحله الاقتصادية، تُنفقُ دولٌ عربيةٌ ملياراتِ الدولارات على دعم الاقتصاد الأمريكي، وعلى حفلاتِ الغناء والراقصات، وكأنَّ غزةَ ليست جرحاً في جسد الأُمَّــة. لكنَّ اليمنَ، رغم وضعه المزري، قدَّمَ لغزة ما لم تقدِّمه تلك الدولُ، مؤكّـداً أنَّ التضامنَ والوقوف مع فلسطين واجبٌ لا يتوقفُ على القدرة المالية، بل على الإيمانِ والالتزام، وكأنه يقول “القضية أكبر من أن تُقاس بالمال، وأعظم من أن تُحصر بالحدود”.

هذا الموقفُ لم يكن ردَّ فعلٍ عاطفي، بل ثمرةُ إيمانٍ عميقٍ بأنَّ الأرض المقدسةَ حقٌّ لأهلها، وأنَّ التضحيةَ في سبيلها واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، امتثالاً لأمر الله: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكمُ النَّصْرُ﴾. فالشعبُ اليمني، المتشبِّثُ بهويته الإسلامية، رأى في نُصرة غزة امتداداً لمسيرته الجهادية عبر التاريخ.

وهكذا، بين حصار غزة وعدوان إسرائيل، وبين تخاذلِ البعضِ وشجاعةِ القلّة، وقف اليمنُ وحيداً كرمزٍ للتضحية، موقِّعاً بدمائه على صفحات الجهاد في سبيل الله، مُرسِلاً رسالةً للتاريخ: “الحقُّ لا يموتُ ما دام هناك من يضحِّي لأجله”.

ولن يكتفيَ اليمنُ بهذا، بل سيظلُّ – بقيادة السيد عبدالملك الحوثي – جاهزاً بكل قواته وإمْكَانياته، فإذا عاد العدوانُ على غزة، عاد اليمنُ بقوةٍ أشدَّ، ليُكرِّسَ مقولته الخالدة: “نحن جندُ القضية.. وسنبقى في الخندق الأول حتى النصر أَو الشهادة”.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الرياضيات لغة العلوم يروي قصة العالم السعودي علي الدفاع
  • اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها
  • منة شلبي تتغزل بجمال يوسف الشريف: «والله احلوينا»
  • سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العين الثالثة لهذا الممثل؟
  • مازن الغرباوي ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية
  • مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
  • مؤتمر صحفي ومفاجآت عديدة بملف ستاد الأهلي
  • مفاجآت جديدة لجماهير الأهلي في مشروع الاستاد
  • ثنائي العود يحيي الذكرى الخمسين على رحيل كوكب الشرق في متحفها بالمنيل
  • وزير الإعلام: سأقلع عباءة الوزير وسأعود إعلاميًا لاعتزازي وتشرّفي بحوار وزير الطاقة.. فيديو