أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن يحضر نظيره الصيني تشي جين بينج، قمة مجموعة العشرين المقررة الأسبوع المقبل في نيودلهي، وسط تقارير بأن الزعيم الصيني لن يحضر القمة.

ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء، قال بايدن لدى سؤاله عما إذا كان يتوقع حضور تشي إلى الهند: "الإجابة هي أنني آمل أن يحضر".

أخبار متعلقة "الأكثر فتكاً".

. ارتفاع ضحايا حريق مبنى وسط جوهانسبرغ إلى 74المملكة المتحدة تدعم قرار اليابان لتصريف مياه محطة "فوكوشيما"توترات بين الهند والصين

في وقت سابق يوم الخميس، قال مسؤولون هنود إنهم لم يتلقوا خبرًا من بكين عن حضور تشي، غير أن مصادر مطلعة قالت إن حضوره مستبعد.

ومن شأن حدوث ذلك، أن تصبح تلك المرة الأولى التي يغيب فيها تشي عن قمة لمجموعة العشرين منذ توليه السلطة، ما يؤكد وجود توترات بين أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، وهما الصين والهند.

آمال تحسين العلاقات

بالنسبة للولايات المتحدة، ثارت آمال عريضة بأن تكون القمة، الخطوة التالية لمحاولات تحسين العلاقات بين واشنطن وبكين.

وخلال قمة العام الماضي في بالي بإندونيسيا، عقد بايدن وشي اجتماعًا موسعًا، وأشارا إلى استعدادهما للتعاون في نطاق من القضايا، غير أن هذا المسار تبدل إثر تحليق بالون تجسس صيني في سماء أمريكا.

توترات كبيرة بين #الصين و #أمريكا حول مسألتي بحر الصين الجنوبي و #تايوان#اليومhttps://t.co/ncjaxriZjl— صحيفة اليوم (@alyaum) August 31, 2023فشل محاولات الإصلاح

شهدت الأشهر القليلة الماضية، محاولة مسؤولين بارزين من إدارة بايدن إصلاح الضرر خلال رحلات إلى بكين، لكن هذه الزيارات شهدت تبادل عبارات لاذعة.

وفي وقت سابق هذا الصيف، أعلن البيت الأبيض فرض قيود جديدة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة، ما أثار احتجاجات من جانب بكين.

ووفقا لبلومبرج، ففي حال عدم حضور شي قمة العشرين، قد تسنح الفرصة للقاء بايدن في نوفمبر، عندما تستضيف الولايات المتحدة مؤتمر منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي "أبيك" في سان فرانسيسكو.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واشنطن قمة مجموعة العشرين في الهند جو بايدن العلاقات الصينية الهندية العلاقات الأمريكية الصينية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدف من زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن الحصول على تعهد أميركي بإنهاء حركة حماس، في حين تخشى عائلات الأسرى من نية نتنياهو إفشال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونقلت هآرتس عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو إن "حكومة نتنياهو قد تتفكك حال الذهاب نحو مرحلة ثانية من الصفقة، وهو قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".

وأضافت الصحيفة أن تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية.

ووصل نتنياهو مساء الأحد إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعين منفصلين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وموفد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسط ترقب لمصير مفاوضات الجولة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وسيعقد ترامب ونتنياهو الثلاثاء اجتماعا في البيت الأبيض، وقبيل مغادرته تل أبيب، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا مهما للغاية مع ترمب، وفق تعبيره.

وكشف نتنياهو أن الاجتماع سيتطرق إلى عدة قضايا مثل ما سماه النصر على حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، والتعامل مع ما سماه محور الإرهاب الإيراني.

إعلان غضب عائلات الأسرى

بدورها، وقالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة في بيان "قبل لقاء ترامب بنتنياهو مخرب الصفقات علينا رفع الصوت ضد من يحاولون عرقلتها".

وحذرت الهيئة من أن نتنياهو سيحاول التلاعب بترامب كما خدع سلفه جو بايدن للنجاة بالائتلاف الحكومي.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن مكتب نتنياهو رفض مشاركة ممثلين عن عائلات الأسرى في زيارته إلى واشنطن.

وقالت المصادر إنّ عددا من ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين سبقوا نتنياهو إلى واشنطن في مسعى إلى الضغط لإكمال الصفقة.

وتوجهت والدة الأسير بغزة متان تسانغاوكر للرئيس الأميركي بدعوته إلى عدم إعطاء نتنياهو فرصة للتضحية بحياة ابنها.

وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وينص الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، الموافق اليوم الاثنين، لكن نتنياهو أجل إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لحين عودته من واشنطن.

وتضغط عائلات أسرى إسرائيليين ما زالوا بغزة، من أجل إتمام نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى بمراحله الـ3، بعد تلويحه بالعودة إلى الإبادة في القطاع، ما يقطع الطريق أمام إطلاق سراح أبنائهم.

في المقابل، قال وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إن "الحكومة الإسرائيلية تستمر في انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من الصفقة غير الشرعية".

وأضاف أن نتنياهو أعلن مرارا أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة معبر رفح وأن ذلك يشكل خطرا أمنيا لكنه للأسف يتراجع أيضا في هذه القضية.

وأردف قائلا "حكومة نتنياهو تسمح للسلطة الفلسطينية التي تدفع رواتب المخربين بالسيطرة على بوابة غزة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ورشة لتعزيز مشاركة المملكة بمجموعة العشرين 2025
  • الرئيس الأمريكي : سنتواصل مع الصين خلال 24 ساعة
  • شبكة بريطانية: مانشستر سيتي يأمل في التعاقد مع نجم بورتو
  • نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
  • أمير هشام: علي معلول يأمل في التواجد بقائمة كأس العالم للأندية
  • مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي
  • نائب الرئيس الأمريكي: الرسوم الجمركية على الصين تهدف للضغط والمفاوضات
  • وفد "الغرفة" يشارك في "المنتدى العالمي للمحاسبين" بالهند
  • «جدة والآخرون».. قراءة فى الأهمية المكانية للمدينة حتى بداية القرن العشرين
  • الرئيس الصيني يهنئ شعبه بحلول السنة الجديدة