د. نوال جواد: التحديات التي تواجه التربويين أبرز أسباب تدني التعليم وفقدان قيمته.. واستمرار النزوح إلى عدن فاقم مشاكل المدارس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد) صديق الطيار:
أكدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، أن التحديات التي تواجه المعلمين والتربويين بشكل عام في العاصمة عدن أضعفت العملية التعليمية وأفقدتها قيمتها.
جاء ذلك لدى لقائها، اليوم الخميس، باللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مكتبه بالعاصمة عدن.
وفي اللقاء، أوضحت د. نوال جواد أن استمرار عملية النزوح من المحافظات الأخرى إلى العاصمة عدن أثر سلباً على العملية التعليمية في المحافظة..
مؤكدة أن موجة نزوح الأسر إلى عدن بشكل كثيف ومستمر نتج عن ذلك كثافة كبيرة في عدد الطلاب في مدارس المحافظة، الأمر الذي تسبب بإعاقة سير العملية التعليمية في المدارس على الوجه المطلوب، حيث ضاعف ذلك من مشكلة الاحتياج إلى صفوف إضافية، ناهيك عن أنه فاقم من معضلة شحة الكتاب المدرسي.
كما استمع اللواء بن بريك من د. نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بعدن، إلى شرح مقتضب حول سير العملية التعليمية في مدارس العاصمة عدن، تطرقت من خلاله إلى الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تدني مستوى التعليم بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وافتقار المدارس إلى الكتاب المدرسي، بالإضافة إلى تراجع هيبة المعلم.
وقالت د. جواد: "هدفنا الأساسي في التربية والتعليم هو بناء شخصية متكاملة للطالب"..
كما أكدت على أهمية تفعيل عملية التدوير الوظيفي في الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في عدن.
وفي سياق متصل، التقت الدكتورة نوال جواد مدير مكتب التربية والتعليم بعدن، اليوم، بالدكتورة منى باشراحيل، رئيس هيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في مكتبها بالعاصمة عدن.
وبحث الجانبان عدة قضايا في الجانب التربوي والتعليمي، في مقدمتها أهمية استعادة الدور الريادي لمدارس عدن، فيما يخص تدريب وتأهيل وتوعية الطلاب في المستويات كافة، وكيف يمكن تحقيق ذلك بواسطة التعاون بين هيئة التدريب والتأهيل وبين مكتب الوزارة في العاصمة عدن.
وتناول اللقاء الكيفية التي يتم بها رفع وعي التلاميذ والطلاب في مدارس العاصمة عدن عبر مختلف الوسائل والطرق، والعمل على غرس مفاهيم الانتماء الوطني لديهم.
كما شدد اللقاء على أهمية رفع وعي طلاب المدارس بكل القضايا والأفكار والمخاطر التي تحيط بهم وتدور حولهم، عبر المحاضرات وتنظيم الورش، وتدريبهم على آليات النقاش والحوار والرد على كل ما من شأنه أن يهز ثوابتهم ويضللهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم التعلیمیة فی العاصمة عدن نوال جواد
إقرأ أيضاً:
السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب