نزار العقيلي: (حلول الطلح القادم)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ذو النون زعيم جماعة الطلح القادم طلع في لايف زعلان جدا قال الجيش ما بعرف سياسية و قال انو عندو حل سياسي رهيب جدا” ح يخلي روسيا تدعم الجيش .. اها قال الحل انو البرهان يتصل على فلادمير بوتين و يقول ليهو ( شوف يا بوتين لو ما ساعدتنا في مشكلة مضادات الطيران الموجودة عند الجنجويد بي سببك نحن ح نطلع في مؤتمر صحفي نقول إنو طائراتنا الروسية اثبتت فشلها في حربنا ضد المليشيا ) و ختم السيد ذوالنون الحصة التعليمية بتاعته و قال ( بي كده روسيا ح تدعم الجيش السوداني عشان تحافظ على سمعة طائراتها لانو الجيش السوداني لو قال الطائرات الروسية فاشلة معناها مافي دولة ح تشتريها تاني ) و في النهاية قال بي إنفعال ( انا كل مرة ح اقعد اعلمكم سياسة ياااخ )
اتذكرت الطفل ( حمودي ) ولد صحبي ياسر قال عندو حل لمشكلة الحرب في السودان .
اللهم نسألك الصبر
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب