عبدالملك يبلغ دول الاتحاد الأوروبي موقفه من جهود السعودية وعمان للحل السياسي في اليمن
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبلغ رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، الأربعاء، رئيس بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، بعدم وجود نوايا حقيقية لميليشيا الحوثي لتخفيف معاناة المواطنين، وقال إن عناصر الميليشيا الحوثية "يستخدمون الملف الإنساني كأداة ابتزاز سياسي ويرفضون كل الحلول المطروحة".
وحث رئيس الوزراء، خلال اجتماع افتراضي عقده مع الدبلوماسيين الأوروبيين، على "ضرورة أن تكون التجارب السابقة مع ميليشيا الحوثي حاضرة، وإلا ستستمر هذه الميليشيا باستخدام أي مفاوضات لتحقيق مكاسب سريعة كما فعلوا في الهدنة ومسألة فتح الطرقات كضرورة إنسانية، ومن قبل في اتفاق استوكهولم، وتعقيد أي فرصة للانطلاق نحو تسوية سياسية شاملة"، وفق تعبيره.
كما أكد دعم حكومته للتحركات التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والمتسقة مع جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحل السياسي وفق رؤية شاملة تراعي المرجعيات المتفق عليها.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ، فقد ناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي واحلال السلام في اليمن، وما تقابله من رفض وتعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتنسيق المواقف تجاه ذلك، إضافة إلى نجاح جهود إنقاذ خزان صافر النفطي وتجنيب اليمن والمنطقة والعالم كارثة بيئية.
اقرأ أيضاً رسميا.. الكشف عن ”بنود” اتفاق السلام الجديد والحكومة تعترف بتقديم تنازلات وتعلن استعدادها صرف رواتب كل الموظفين من عدن.. الرئيس العليمي يبحث مع زعيم عربي تعنت المليشيات أمام السلام والأخير يؤكد دعم الرئاسي لاستعادة الدولة البركاني للمبعوث الأممي: السلام ليس خيارا للمليشيا وغروندبرغ يكشف عن تحركات سعودية عمانية جديدة بعد تراجعه عن مشروع أعلنه قبل نحو 13 عاما.. الرئيس اليمني الأسبق يكشف عن آلية جديدة لإستعادة الدولة عمان ومساعي السلام في اليمن سياسي سعودي: لا يمكن أن ينجح الحل السياسي في اليمن بوجود منظومة شمال الشمال وجنوب الجنوب محاولة أمريكية بريطانية لإنعاش مريض وحيد في اليمن وعلاقة المليشيا بذلك أكاديمي سعودي يعلق على ”الحل السياسي” في اليمن ويكشف ملامح المعركة القادمة ضد الحوثيين مبعوث واشنطن إلى اليمن يبحث عن حل شامل في مسقط تزامنا مع وصول وفد عماني إلى صنعاء مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن يصدر بيانا جديدا قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن نائب تركي يثير التوتر: أنا لست عربيا لأحيي الناس بـ”السلام عليكم” (فيديو) أمريكا تعلنها صراحة: مفاوضات السعودية مع مليشيا الحوثي لن تحقق السلام لليمنيين.. وهذا ما ستفعلهوأحاط معين عبدالملك السفراء الأوروبيين بصورة كاملة حول الإشكاليات، التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، بما في ذلك الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وتطرق رئيس الوزراء، الى الأولويات والتحديات في عمل حكومته، ومنها استكمال مسار الإصلاحات، وتحسين وضع الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء، ومكافحة الفساد، والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة، والتعاون مع شركاء اليمن لتجاوز هذه التحديات.
بدورهم، جدد رئيس بعثة وسفراء الاتحاد الأوروبي، التأكيد على دعمهم الثابت لجهود الحكومة اليمنية، وما تقوم به في مسار الإصلاحات والعمل على استقرار الجانب الخدمي والاقتصادي.. مؤكدين الحرص على دعم الجهود الأممية لاستئناف جهود السلام في اليمن بشكل بناء وفعال.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: اقتراحنا بنقل الحكومة والمصرف المركزي وإدارات الأمن لسرت يحتاج إلى قرار شجاع
أكد الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبد القيوم، أن “اقتراحنا بنقل الحكومة والمصرف المركزي وإدارات الأمن لسرت يحتاج إلى قرار شجاع”.
وقال عبدالقيوم، في منشور على فيسبوك، إن “من الأمور التي كان لنا فيها رأي مبكر جداً «الثلاثية» المعرقلة للحل.. حيث طرحناها آخر مرة (مركز السلام) ضمن ورقة بحثية عرضت على مكتب الأمم المتحدة وستيفاني وليمز خلاصتها تؤكد بأن من أبزر معرقلات الحل الدائم ثلاثية:
– اختطاف مسمى العاصمة السياسي والمقامرة به.
– وقوع مصرف ليبيا المركزي ضمن قبضة أمراء الحرب وقادة التشكيلات المسلحة .
– تنامي سطوة المليشيات وتسييسها”.
وأضاف، “ولعلكم اليوم تتابعون فصول ما يجري غرب ليبيا وتأثير الثلاثية على الاستقرار السياسي والإجتماعي والإقتصادي بشكل سلبي ، الذي تمظهر في فشل كافة الحكومات في ممارسة مهامها بشكل مستقل من داخل طريق السكة”، مردفًا “وكذلك في فصول مأساة مصرف ليبيا المركزي وآخرها “يوم البراويط” في مشهد يشي بحجم المعضلة ويؤكد للجميع صحة فرضية وقوع البنك في قبضة أمراء الحرب وأثرياء حاويات فبراير وتسببه في فشل أي إصلاحات مالية”.
وأخيرا في مشاهد الاحتراب والاغتيالات والاشتباكات شبه اليومية الناتجة عن فوضى السلاح.
وعقب موضحًا أنه “مازال الحل كما اقترحناه يومها يكمن في العمل على افقاد هذه الثلاثية أي قدرة على التأثير المباشر وذلك بقرار شجاع يقضي بنقل الثلاثية (الحكومة، والمصرف المركزي، وإدارات الأمن) إلى مدينة سرت بشكل مؤقت لإنجاح المرحلة الإنتقالية ، وجعلها تحت حماية مشتركة (5+5) ومراقبة دولية”.
وأشار إلى أن “ذلك إلى حين إقرار مبادرة الحل الشامل المستهدف لشكل ونقل السلطة، وكتابة الدستور الجديد الذي له وحده حق تحديد العاصمة السياسية، ومقر مصرف ليبيا المركزي ، وملكية الدولة فقط للقوة والسلاح”.
وختم موضحًا؛ “عدا ذلك مازلنا نتصور ان هذه الثلاثية لن تنتج لنا سوى سياسة «الباب الدوار» التي تستقوي فيها الأجسام منتهية الولاية، وتنتعش فيها المليشيات، ويرتع فيها الفساد «بالبرويطة»”.
الوسومعبدالقيوم