الجمعة: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ترتفع درجات الحرارة يوم الجمعة 1 سبتمبر 2023 بشكل طفيف وتتراوح القصوى عامة بين 29 و35 درجة وتصل إلى 39 درجة بأقصى الجنوب.
والسحب تكون أحيانا كثيفة مع أمطار متفرقة بالجنوب الشرقي والطقس يكون قليل السحب إلى مغيم جزئيا ببقية المناطق.
والريح تكون من القطاع الشرقي قوية من 40 إلى 60 كلم/س بالجنوب مع دواوير رملية محلية وضعيفة فمعتدلة من 15 إلى 30 كلم/س ببقية المناطق.
والبحر يكون مضطربا إلى شديد الاضطراب بمنطقة سرات ومتموجا بقية السواحل، حسب توقعات المعهد الوطني للرصد الجوي.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي وتأثيره على كوكب الأرض
التغير المناخي وتأثيره على كوكب الأرض، التغير المناخي يُعتبر أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم في القرن الواحد والعشرين.
إنه ظاهرة طبيعية تتأثر بالأنشطة البشرية التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتغيير أنماط الطقس بشكل غير مسبوق.
لقد أصبح التغير المناخي قضية هامة تثير قلق العلماء وصانعي السياسات، نظرًا لتأثيراته الواسعة على البيئة والاقتصاد والمجتمعات البشرية.
مفهوم التغير المناخيالتغير المناخي يشير إلى تغيرات طويلة الأجل في متوسط درجات الحرارة وأنماط الطقس على سطح الأرض.
التغير المناخي وتأثيره على كوكب الأرضقد يحدث التغير المناخي بشكل طبيعي على مدى ملايين السنين بسبب عوامل مثل التغيرات في مدار الأرض حول الشمس أو الانفجارات البركانية.
ومع ذلك، في العقود الأخيرة، أصبحت الأنشطة البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات، المساهم الرئيسي في تغير المناخ.
أسباب التغير المناخي1. الانبعاثات الكربونية: يُعتبر حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي المصدر الرئيسي لانبعاثات غازات الدفيئة.
هذه الغازات، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان، تحتجز الحرارة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
2. إزالة الغابات: تلعب الغابات دورًا مهمًا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، لذا فإن إزالة الغابات تُقلل من قدرة الكوكب على امتصاص هذه الغازات الضارة.
يؤدي قطع الأشجار إلى انبعاث كميات كبيرة من الكربون المخزن في النباتات.
3. الزراعة والصناعة: الأنشطة الزراعية، مثل تربية الماشية التي تنتج غاز الميثان، والممارسات الصناعية التي تفرز مواد كيميائية ضارة، تُسهم في تفاقم أزمة التغير المناخي.
4. استخدام الأراضي والبناء: التوسع العمراني والأنشطة البشرية التي تغيّر استخدام الأراضي تزيد من درجات الحرارة العالمية وتغير أنماط الطقس.
1. ارتفاع درجات الحرارة العالمية: شهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، مما أثر على القطبين الشمالي والجنوبي وأدى إلى ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر.
هذه الظاهرة تُهدد المناطق الساحلية بالفيضانات وتدمير المواطن الطبيعية.
2. التغيرات في أنماط الطقس: أصبح الطقس أكثر تطرفًا، مع زيادة في العواصف والأعاصير والجفاف.
تؤثر هذه الظواهر على الزراعة وتُهدد الأمن الغذائي في العديد من المناطق حول العالم.
3. ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحار: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الجليد في القطبين، مما يُسهم في ارتفاع مستوى البحار والمحيطات.
هذه الزيادة تهدد المدن الساحلية والجزر الصغيرة بالغرق وتشرد ملايين البشر.
4. تأثير على النظم البيئية: تؤدي التغيرات المناخية إلى اختلال التوازن البيئي، مما يُهدد الحيوانات والنباتات بالانقراض.
يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغيّر المواطن الطبيعية، مما يجعل بعض الكائنات غير قادرة على التكيف.
5. التأثير على الصحة العامة: يؤثر التغير المناخي أيضًا على صحة الإنسان، حيث يُسهم في انتشار الأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل حمى الضنك والملاريا، كما تؤدي موجات الحرارة إلى زيادة حالات الوفاة، خاصة بين كبار السن.
التغير المناخي يُهدد الاقتصاد العالمي بشكل كبير.
الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية، مثل الفيضانات والجفاف، تُلحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والزراعة، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية ضخمة.
كما أن التغيرات في المناخ تؤثر على المحاصيل الزراعية، مما يُهدد الأمن الغذائي ويُسبب ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية.
إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة، فقد يؤدي التغير المناخي إلى تفاقم الفقر وزيادة عدم الاستقرار الاقتصادي في العالم.
الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخيفي السنوات الأخيرة، أدرك العالم خطورة التغير المناخي، وبدأت الدول باتخاذ إجراءات للحد من تأثيراته. أبرز هذه الجهود:
1. اتفاقية باريس للمناخ (2015): تُعتبر هذه الاتفاقية خطوة تاريخية في مكافحة التغير المناخي، حيث تعهدت الدول الموقعة بخفض انبعاثات غازات الدفيئة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة.
2. الطاقة المتجددة: بدأت الدول في تبني مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، تهدف هذه الجهود إلى الحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على بيئة نظيفة.
3. التشجير وحماية الغابات: حماية الغابات وزراعة الأشجار تُعد من الاستراتيجيات الهامة لمكافحة التغير المناخي.
تعمل الغابات كمرشحات طبيعية تمتص ثاني أكسيد الكربون، مما يُساعد في تخفيف حدة الاحتباس الحراري.
4. التوعية البيئية: بدأت الحكومات والمنظمات غير الحكومية في توعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئة وتقليل الاستهلاك المفرط للموارد.
التثقيف البيئي يُساعد في تغيير سلوكيات الناس وتشجيعهم على المشاركة في الحفاظ على البيئة.
درجات الحرارة في خريف محافظات مصر ترتفع عن المعتاد..الخبراء يحذرون من انعكاسات التغير المناخي ما يمكن أن يفعله الأفراد للحد من التغير المناخي1. تقليل استخدام الوقود الأحفوري: استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، مثل الدراجات أو السيارات الكهربائية، يُساهم في تقليل انبعاثات الكربون.
2. ترشيد استهلاك الطاقة: إطفاء الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة يُساعد في تقليل الاستهلاك.
3. إعادة التدوير وتقليل النفايات: فرز النفايات وإعادة تدويرها يُساهم في تقليل التلوث البيئي، كما يُساعد الحد من استهلاك البلاستيك في الحفاظ على المحيطات.
4. زراعة الأشجار: كل شخص يمكنه المساهمة في مكافحة التغير المناخي بزراعة الأشجار التي تُساعد في تقليل غازات الدفيئة.
دعاء المطر للمتوفى: أفضل الأدعية المستحبة للميت عند نزول المطر
التغير المناخي يمثل تهديدًا حقيقيًا للبشرية جمعاء.
إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة وجادة، فإن تأثيراته ستزداد سوءًا وستؤثر بشكل أكبر على الحياة على كوكب الأرض.
يجب على الجميع، من الأفراد إلى الحكومات، العمل معًا للحد من التغير المناخي والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.
إن اتخاذ خطوات صغيرة اليوم يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في المستقبل، فالمسؤولية تقع على عاتق كل فرد منا للحفاظ على هذا الكوكب الجميل.