مجلس الأمن القومي يحذر الإسرائيليين في مصر ودول عربية من "هجمات" و"عمليات خطف"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حذرت "شعبة مكافحة الإرهاب" التابعة لمجلس الأمن القومي في إسرائيل الخميس، الإسرائيليين المسافرين إلى مصر ودول عربية من تهديدات تواجههم بينها تعرضهم للخطف.
وأكدت شعبة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، حسبما نشرت صحيفة معاريف، أن الإسرائيليين عرضة للخطر في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وإفريقيا وجورجيا وأذربيجان وتركيا وكردستان العراق.
وقال التقرير إن سيناء المصرية تحمل تهديدا، حيث طلبت الشعبة من الإسرائيليين المقيمين في سيناء البقاء فقط في المواقع السياحية المعروفة (الشريط الساحلي الآمن وشرم الشيخ) وتجنب القيام برحلات إلى عمق سيناء أو البقاء في مواقع معزولة وغير مألوفة" وفق "شعبة مكافحة الإرهاب" الاسرائيلية.
ودعت الإسرائيليين إلى تجنب السفر إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران.
واتهم التقرير إيران وتنظيمات "الجهاد العالمي والإسلام المتطرف" بالتخطيط لمهاجمة اسرائيليين في أنحاء العالم.
إقرأ المزيد هنية يشيد بالموقف الليبي من التطبيع مع إسرائيل خلال مكالمة هاتفية مع المنفيكما حذرت شعبة مكافحة الارهاب من قيام حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بتنفيذ عمليات اختطاف لاسرائيليين في الداخل والخارج من أجل زيادة أوراق المساومة مع إسرائيل، بعد وصول اتصالات تبادل الأسرى إلى طريق مسدود.
وأشار التقرير إلى وجود تهديد من اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا بدوافع أيديولوجية معادية لليهود.
إقرأ المزيد الدبيبة: ما حدث في روما أمر جلل ويستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه المقدساتوتابع تقرير "شعبة الإرهاب" التابع لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي "ندعو الجمهور الإسرائيلي إلى أن يكون في حالة تأهب في البلدان ذات المستوى العالي من المخاطر... يجب اتخاذ احتياطات متزايدة وتجنب الرموز الإسرائيلية واليهودية... نكرر دعوتنا للجمهور الذي يخطط لرحلة إلى الخارج للتحقق من حالة تحذير السفر إلى الوجهات المحددة".
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا إفريقيا البحر الأبيض المتوسط الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي اليمين المتطرف حركة حماس سيناء
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.
وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024".
وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية "من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة" وفق وزارة الخارجية.
وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه".
وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".
وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الل"ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.
في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.
إسرائيل تضغط لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب وسط تصاعد التوترات
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في دول الاتحاد الأوروبي بضرورة الضغط على حكومات تلك الدول لإعلان جماعة الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية"، مشيرًا إلى أن عدة دول، بينها عربية، تصنّف الجماعة بالفعل ضمن قوائم الإرهاب.
وزعم ساعر، في رسالة نقلها موقع "والاه العبري"، أن الحوثيين يمثلون تهديدًا يتجاوز إسرائيل ليطال المنطقة والعالم، خاصة من خلال استهداف حرية الملاحة في أحد أكثر طرق الشحن الدولية ازدحامًا، واصفًا تصنيفهم كمنظمة إرهابية بأنه "خطوة أساسية وضرورية للمجتمع الدولي".
التوتر تصاعد بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا باتجاه إسرائيل ليلة أمس دعمًا لغزة، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة، منها تل أبيب. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل عبوره، بينما أُصيبت إسرائيلية بجروح خطيرة أثناء توجهها إلى ملجأ، وأصيب نحو 25 آخرين بجروح طفيفة نتيجة التدافع.
في سياق متصل، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتوجيه ضربات قاسية لجماعة الحوثيين، مشيرًا إلى استهداف بنيتهم التحتية وقادتهم، على غرار العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد قادة في غزة ولبنان وإيران. وأضاف كاتس أن إسرائيل سترد على أي تهديد موجه إليها من اليمن بضربات حاسمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد تبادل الهجمات بين إسرائيل والحوثيين، بما في ذلك إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن، واستهداف إسرائيل لمحطات طاقة وكهرباء في صنعاء والحديدة، مما يعمق حالة التوتر في المنطقة.